موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 17 مايو 2013

رسالة عاجلة إلى فضيلة العلامة الشيخ عبدالملك السعدي

الشيخ عبدالحكيم السعدي
وجَّه فضيلة الشيخ عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي، قبل قليل، رسالة عاجلة إلى فضيلة العلامة الجليل الشيخ عبدالملك السعدي، رجاه فيها إصدار بيان حاسم بعدم التفاوض مع القتلة والمجرمين بعد أن تكشَّفت الحقائق للقاصي والداني، بشأن موقف العملاء القتلة من تحقيق مطالب ثوار العراق الأحرار.
وفيما يأتي نص الرسالة:


بسم الله الرحمن الرحيم


الى سماحة شيخنا واستاذنا وقرة اعيننا العلامة عبدالملك عبدالرحمن السعدي- حفظه الله ورعاه وأدام علينا بركته وفضله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:
فإن بيان سماحتكم رقم (28) في 13-5-2013 الموافق 3 – رجب – 1434 هــ الذي أعلنتم فيه مبادرتكم – لإثبات حسن النوايا – يأتي آخر المبادرات والنصائح التي قدمتموها للمالكي وزمرته، يدفعكم في ذلك حرصكم على وحدة العراق والحفاظ على أمنه واسقراره، وحقن دماء أهله ، دون تمييز بين عرق وعرق أو مذهب ومذهب.
لكننا لم نجد تجاه كل هذه المبادرات سوى الإصرار على الظلم والقمع والتهميش والمداهمات والمجازر ولا أدل على ذلك من آخر مجزرة قام بها هؤلاء المجرمون هذا اليوم في ديالى ضد المصلين بعد مجازرهم في الحويجة والفلوجة والرمادي وباقي مدن العراق.
وهم بذلك يرسلون رسالة الى الشرفاء في العراق من مراجع دينية وشيوخ عشائر ومثقفين، وللمعتصمين على وجه العموم، يؤكدون فيها أنه لا مكان لكم في هذا العراق حتى تكونوا خدماً بؤساء تأتمرون بأمرنا وتنتهون بنهينا، وبخلاف ذلك فان لكم القتل والسجون والتعذيب والتهميش.
يا فضيلة الشيخ:
ان هؤلاء تلقنوا من اليهود دروس المماطلة والمراوغة والكذب والدجل.
فهم الطائفيون، ويرمون غيرهم بالطائفية.
وهم الارهابيون، ويرمون غيرهم بالإرهاب.
وهم الكذابون، ويرمون غيرهم بالكذب .
وهم العملاء للفرس، ويرمون غيرهم بالعمالة للاجنبي .
وهم المقسمون للعراق، ويرمون غيرهم بالتقسيم .
وهم المفسدون، ويرمون غيرهم بالفساد.
ويحسنون في كل هذا وغيره فنّ الاقناع والتلميع والتستر.
فضيلة الشيخ:
هذه أيام مضت على مبادرتكم الأخيرة ولا من سامع ولا من مجيب بل كانت الإجابة مزيداً من التفجير والقتل والدمار والمجازر.
يا فضيلة الشيخ:
آمل بعد كل هذا، وبعد تقبيل يديكم الشريفتين، أن تصدر بياناً حاسماً تعلن فيه انه لا تفاوض مع القتلة والمجرمين، ولم يعد مجال لحسن النوايا، بعد ان تكشَّفت الأمور للقاصي والداني بأن هؤلاء ينفذون أجندة أسيادهم من الأمريكان والفرس لا حول لهم في ذلك ولا قوة سوى تنفيذ الأوامر.
والله يرعاكم ويديمكم ذخراً للأمة، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

شقيقك
عبد الحكيم عبد الرحمن السعدي
17-5-2013 م
7- رجب – 1434 هــ

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..