يحيى العراقي
يوم أول من أمس إحتفل رموز الطبقة السياسية من عتاة المجرمين والسراق والفاسدين بما سمي بيوم الشهيد العراقي الذي إختاره مجلس الحكم سيء الصيت المعين من قبل مجرم الإحتلال بول بريمر وذلك بإعتماده ليوم مقتل الراحل محمد باقر الحكيم أساساً لهذه الذكرى.
الراحل كان معروفاً بأنه من طليعة الذين قدموا خدمات جليلة عديدة ومتنوعة للعدو الإيراني المجرم في حربه ضد العراق في ثمانينيات القرن الماضي، حيث شكل في إيران المليشيا الإرهابية المسماة بفيلق بدر التي ساندت العدوان الإيرانية بشتى الطرق والسبل وساهمت بقتل الشباب العراقي المخلص المدافع عن وطنه، ثم شاركت بتعذيب وإستنطاق الأسرى وتجنيد المتخاذلين والمستضعفين منهم فيما سمي بقوات التوابين في مخالفة صارخة لإتفاقيات جنيف بشأن التعامل مع الأسرى.
لم تقتصر خدمات الراحل للعدو الإيراني على فترة الحرب بل إمتدت لما بعدها، حيث إندفع أتباعه في اذار من العام 1991 قادمين من الأراضي الإيرانية لتنفيذ صفحة الغدر و الخيانة فيما سمي بالانتفاضة الشعبانية، فبعد أن تدفقوا من إيران، وكمنوا في المناطق الحدودية في البصرة وأهوار العمارة خلال العدوان الأمريكي الثلاثيني، قاموا لاحقاً بمهاجمة الجيش العراقي المنسحب من الكويت ومهاجمة السلطات والمرافق العامة والسكان في المدن العراقية التي كانت تعاني من الإنهاك جراء ظروف الحرب القاسية لأكثر من شهرين وما سببته من إنقطاع في الإتصالات والكهرباء وتدمير للطرق والجسور، حيث خان الإيرانيون كافة عهودهم التي قطعوها قبل الحرب بالإلتزام بأمن الحدود وحفظ الأمانات المودعة لديهم.
خيانات الراحل إمتدت لتصل إلى التعاون مع الشيطان الأكبر الأمريكي بعد حصوله على الضوء الأخضر من سيده الإيراني حيث بدأ ذلك التعاون بعد العام 1991 عن طريق ما يسمى بالمؤتمر الوطني العراقي برئاسة المجرم المعروف أحمد الجلبي، وتطور لاحقاً في فترة التحضير للغزو في العام 2002 حيث حضر الراحل عبد العزيز الحكيم ممثلاً لأخيه محمد باقر الحكيم في إجتماعات واشنطن في أب من العام 2002.
دخل محمد باقر الحكيم الأراضي العراقية المحتلة قادماً من إيران وذلك بعد أسابيع قليلة من دخول القوات الأمريكية بغداد حيث وصل إلى البصرة في 11 أيار 2003 لينتقل منها إلى النجف التي إستقر فيها ليتم إغتياله في شهر اب من نفس السنة.
إنه لعدوان صارخ على العراقيين الأصلاء الأحرار النجباء أن يتم ربط ذكريات شهدائهم الكرماء المخلصين المدافعين عن حرية وإستقلال البلاد بذكرى رحيل هذا الخائن الذي كان سبباً في إستشهاد الالاف منهم سواء أثناء الحرب العراقية الإيرانية أو في صفحة الغدر والخيانة أو في حملات الإغتيال التي نفذتها منظمة بدر التي أنشأها، تلك الحملات التي جرت قبل وبعد الغزو.
دخل محمد باقر الحكيم الأراضي العراقية المحتلة قادماً من إيران وذلك بعد أسابيع قليلة من دخول القوات الأمريكية بغداد حيث وصل إلى البصرة في 11 أيار 2003 لينتقل منها إلى النجف التي إستقر فيها ليتم إغتياله في شهر اب من نفس السنة.
إنه لعدوان صارخ على العراقيين الأصلاء الأحرار النجباء أن يتم ربط ذكريات شهدائهم الكرماء المخلصين المدافعين عن حرية وإستقلال البلاد بذكرى رحيل هذا الخائن الذي كان سبباً في إستشهاد الالاف منهم سواء أثناء الحرب العراقية الإيرانية أو في صفحة الغدر والخيانة أو في حملات الإغتيال التي نفذتها منظمة بدر التي أنشأها، تلك الحملات التي جرت قبل وبعد الغزو.
المفارقة أن يحضر المجرم قيس الخزعلي زعيم عصابات أهل الباطل الحفل الرسمي الحكومي عالي المستوى بهذه المناسبة والذي حضرته شخصيات سياسية ووزراء ونواب ووفود عربية واجنبية وشخصيات دينية وعلمائية وشيوخ عشائر ووجهاء (!) وأن يحجز مقعده في صدر المجلس مع علية القوم(!) إلى جانب عنصر البيشمركة رئيس أركان الجيش الميليشياتي، بابكر زيباري، فيما ينزوي خلفه علي العلاق الأمين العام لمجلس الوزراء وآخرين.
الأكثر سخرية أن يظهر الشيخ محشي، مهدي الصميدعي، في هذا الحفل ليشيد بمأثر الراحل من على شاشة قناة الفرات الفضائية ..
نعم لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها وحتى سامها كل مفلس.
هناك تعليقان (2):
لا يمكن ان تُسمى شهادة وهو موت لمخلوق غارق بدماء الابرياء
صدك مهزله وديحاولون بكل الطرق محي مباديء الشخصيه العراقيه وابدالها بهذولي الخونه المجرمين
إرسال تعليق