"وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد"
وجهات نظر
هذه هي الخلاصة، فلم يقم هؤلاء الأبرياء بعمل عسكري، ولم يرتكبوا جريمة.
هذه هي الخلاصة، فلم يقم هؤلاء الأبرياء بعمل عسكري، ولم يرتكبوا جريمة.
عفواً، أعتذر، لقد ارتكبوا جريمة واضحة وثابتة المعالم والأركان، برفضهم سلطة نوري النتن الغاشمة واحتلال أسياده المشتركين.
اليوم وصلتني هذه المعلومات نقلاً عن ضابط في (الجيش العراقي) أوردها كما وصلت، وأنشر فيلما جديداً عن ضحايا المجزرة، هنا.
أكد الضابط انه سبب المجزرة التي حدثت يوم أمس، ليس انفجار عبوات ناسفة، فالشهداء والجرحى الذين سقطوا جرى استهدافهم بصاروخ سقط قرب البيت الظاهر بالفلمين المنشورين هنا و هنا، والقريب من طريق مرور المصلين.وأكد الضابط ان الصاروخ يحتوي على كميات كبيرة من الكرات المعدنية الصغيرة (الصجم) وهي التي أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى.
وطبقا لما قاله الضابط المشار إليه في أعلاه، فإن هناك احتمالاً أن يكون الصاروخ موجهاً بالأساس إلى جامع سارية، ولكنه أخطأ هدفه المباشر وسقط على المبنى الصغير الظاهر في الفيلمين ما أدى إلى حدوث المجزرة.
وطبعاً، في كل الحوال، سواء كانت أداة الجريمة عبوات ناسفة، أو صاروخاً موجهاً إلى بيت الله ومرتاديه الامنين، فإن هذه المجزرة تثبت أن المجرم نوري النتن يسعى إلى زج البلاد في أتون فتنة طائفية لا تبقي ولا تذر..
اللهم إجعلها برداً وسلاماً على العراقيين الشرفاء، وناراً حارقة على هذا المجرم ومن والاه ونصره ولو بكلمة ولو بغضِّ طرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق