موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 28 مايو 2013

نص ونص!

مصطفى كامل
جرائم الطائفيين لا تنتهي، ومهازلهم السوداء لا تنتهي هي الأخرى..
هكذا بدا لي الأمر وأنا أشاهد تصريحات (خطيرة) لأحد (قادة) تنظيم ميليشياوي جديد في العراق يدعى الجيش اللادموي، أسسه المرجع (الشيعي) عدي الأعسم.


لا بأس، ليكن الجيش غير دموياً، بل لعل هذا أمر حسن، فالدماء تسيل في العراق أنهاراً، في ظل الاحتلال الأميركي الايراني المشترك لهذا البلد والمتواصل منذ أكثر من 10 سنوات.


ولكن كيف يكون الجيش مسلحاً وغير مسلح، في وقت واحد؟ يعني جيش نص ونص!
لم أفهم هذه العبارة حقاً..
أبوعراق الناطق بلسان هذا التنظيم الميليشياوي الطائفي الجديد، ومن ورائه مرجعه الأعسم، لا يتركنا في حيرة، فهو يشرح الأمر بوضوح، في هذا الفيلم، المنشور هنا، فيقول:
"ان الجيش مسلح وغير مسلح بحسب الخصم الذي نواجهه".

عصابات جيش المهدي تقدم أغصان الزيتون لعصابات الجيش الحكومي

يا الله، كم هي واضحة هذه العبارة، حينما تؤكد ان الجيش سوف لن يكون مسلحاً أو دموياً عندما يواجه العصابات المماثلة المؤتمرة  بأمر الولي السفيه، فالاختلاف حينها سيسوّى ودياً، وربما ستقدم الزهور لأفراد العصابات الطائفية المماثلة، فهذه العصابات مهما اختلفت هناك ناظم يجمعها، وهو الانتماء للبيت الصفوي، ولكن هذا الجيش سيكون مسلحاً جداً ودموياً جداً، حينما يتعلق الأمر بذبح الأبرياء عندما يكونوا ممن يدينون بمذهب آخر..

ألم أقل لكم انه جيش نص ونص؟
وللاطلاع على سيرة طرزان الأعسم، مؤسس هذا الجيش العرمرم، يرجى الضغط هنا.

ملاحظة:
شكراً للأخ صقر الطائي الذي نبَّهني إلى هذا الموضوع.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..