بالأمس عاد عز الدين الدولة إلى منصبه، ذليلاً في وزارة الزراعة، ولكن لماذا حدث هذا وكيف ومن كان العراب؟
هذا ما سنحاول الاجابة عليه اليوم.
وطبقا لرواية المصدر عن الجنابي، فإن النتن أكد في رسالته إلى عز الدين بأنه مستعد لقبول طلبه بالعودة إلى الوزارة مقابل الظهور في الاعلام والتحدث ضد النجيفي والقائمة العراقية والعمل على شق صفوفها.
استجاب الدولة لهذا الطلب الذي نقله صديقه الحميم، الذي يرتبط معه بعلاقات مصالح تجارية عميقة، تتعلق بالمتاجرة بالأسمدة الكيماوية وبيعها للفلاحين بأسعار عالية، دعماً لهم وحرصاً على مصالحهم بالطبع.. وظهر يوم أمس على شاشة قناة الشرقية وأدى المهمة المطلوبة على أكمل وجه..
مبروك لنوري النتن هكذا وزراء، ومبروك للنجيفي أعضاء قائمته المتحدون جداً.. ولكن بالضد من مصلحة العراق ومصلحته شخصياً..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق