سلام الشماع
المالكي وشلته، عندما يظهرون على شاشات القنوات الفضائية يهددون ويزبدون ويرعدون، يعتقدون أن ساحات الاعتصام كلها ترتجف خشية وهلعاً، والعراقيين جميعاً سيرتجفون خوفاً، وما علموا أن العراقي يقرأ "الممحي" وأن الله سبحانه وتعالى وضع له في عينيه جهاز "سونار" بحيث يرى ارتجافهم وهلعهم وهم يهددون، وعدم ثقتهم بأي عراقي إذا فار التنور ونقر في الناقور.
عندما تهدد الجرذان
من هوان الدنيا على الله عزّ وجلّ أن يقف "قيس الخزعلي" الأمين العام لما يسمى "حركة المقاومة الإسلامية- عصائب أهل الحق" ليهدد العراقيين الذين دوخوا إيران بشحاعنهم وصبرهم.
طفيليات
ما تسمى الطبقة السياسية وقوات الصحوات ومجالس الإسناد والميليشيات الطائفية وما يسمى الحكومة في العراق، طفيليات تعتاش على الجسد العراقي وتستنزف الثروات العراقية، ولهذا انتشر الفقر والجهل والمرض في المجتمع العراقي ولم تبن طابوقة واحدة إلا في بيوت هذه الطفيليات.
إقليم الربع الخالي
بعد الرفض الشعبي الواسع لفكرة الإقليم التي "يناضل" الحزب الإسلامي لتحقيقها، ننصحه أن لا ييأس وأن يظل يسعى لإقامة هذا الإقليم، وخير مكان لإنشائه هو الربع الخالي.
الحزب اللاإسلامي
باصرار الحزب الإسلامي على إنشاء الإقليم، وتحبيذ أعضائه "محمد عياش الكبيسي، نموذجاً" يثبت أنه ليس له من الإسلام إلا اسمه، فهو يخالف مع سبق الإصرار والترصد أمراً إلهياً واضحاً ورد في القرآن الكريم "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا"، وعمدوا إلى السعي لتطبيق ما نهى الله سبحانه وتعالى لتفريق العراقيين وهم جميع..
هل أن الحزب الإسلامي لم يقرأ القرآن؟ أم فاته قراءة هذه الآية الكريمة؟
ألا شاهت الوجوه
اطردوهم رجاء
قلناها منذ وقت مبكر أن اطردوهم من ساحات الاعتصام لأن وجودهم بمنزلة قنبلة موقوتة ولم يسمعنا أحد..
الآن مازال الوقت سانحاً وعلى المعتصمين إعلان البراءة من السياسيين والحزب الإسلامي وجميع دعاة الإقليم وطردهم من جميع الساحات ليبدو خطاب المعتصمين خالياً من الطائفية والمصالح الرخيصة والشخصية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق