أصدر فضيلة العلامة الشيخ عبدالملك عبدالرحمن السعدي التصريح التالي الذي أكد فيه ان الخيار النهائي هو ما اتفق عليه الشعب، وهو في هذه المرحلة الاستمرار بالاعتصامات والتظاهرات وإقامة صلوات الجمعة الموحدة، وزيادة زخمها، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي للتظاهرات والدفاع عن النفس ضد أي إعتداءٍ كان.
وفي مايلي نص التصريح:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح رقم (6)
صادر من مكتب سماحة الشيخ عبدالملك السعدي
خيارنا ما هو متَّفق عليه من قبل الشعب
بعد أن تخلَّينا عن مُبادرتنا بسبب رفض الحكومة لها بأعمالها: فإنَّ خيارنا الوحيد الآن هو الاستمرار بالاعتصامات والمظاهرات والجمعة المُوحَّدة بشكل أقوى من ذي قبل لأجل استحصال حقوقنا مع الحفاظ على سلمية المظاهرات ومع الاحتفاظ بحق الدفاع عن النفس ضد أي اعتداء كان، وهذا الخيار نقطة اتِّفاق الشعب العراقي.
وماعدا هذا الخيار الآن فهو أمر مُختلف فيه من قبل الشعب وفيه مصير أمَّة لذا يحتاج إلى قرار توافقي من قبل الشعب، ويحتاج إلى مُدَّة مديدة من الزمن فلا يُحدَّد القرار فيه بمُدَّة مُعيَّنة وقصيرة ولا يُحدَّد من قبل مجموعة من الشعب أو أفرادٍ منهم.
وحصر الخيارات بخيارين فقط لا غير يُعَدُّ تَحَكُّماً.
لذا أدعو الشعب العراقي للدفع بهذا الاتِّجاه وقول كلمتهم تجاه غيره.
الاثنين: 10/رجب/1434هـ
20/5/2013م
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح رقم (5)
صادر من مكتب سماحة الشيخ أ.د. عبدالملك عبدالرحمن السعدي
سماحته يتخلى عن مبادرته احتجاجا على رد الحكومة لها بتصرفاتها
عندما وافق سماحة الشيخ على طرح مبادرة (حسن النوايا) للتحاور مع الحكومة، طرحها وهو موقن بعدم استجابة الحكومة لحقوقنا بسبب تجربة العراقيِّين معها خلال السنوات العشر المنصرمة. إلاَّ أنَّه أراد بذلك ما يأتي:
1. أن نبرأ أمام الله تعالى ثم أمام الناس.
2. لنبرهنَّ على حسن نوايا المتظاهرين الذين لا يبغون إلاّ إعادة حقوقهم.
3. حقن دماء العراقيِّين وحفظ أرواحهم وتوحيدهم وتحقيق مصالحهم العامة في حال إن جدَّت الحكومة.
4. أن نحرق هذه الشمَّاعة التي تتذرَّع بها الحكومة في عدم تحقيقها للمطالب بسبب عدم وجود من تتفاوض معها كما تدعي.
5. لإظهار وتأكيد عدم مصداقية الحكومة وجديَّتها في الأمر.
6. لنكون معذورين إذا ما تحوَّل المتظاهرون إلى خيارات قد تجر العراقيِّين إلى ما لا تُحمد عقباه.
وأوَّل رد فعل سلبي ظهر من الحكومة تجاه المبادرة والذي يُظهِر عدم جدِّيَّتها: هو عدم الإجابة للمبادرة بشكل رسمي صريح جاد، وعدم تشكيل لجنة بأسرع وقت.
ثم أردفتْ بأعتراضها على اختيار جوار العسكريِّيَنِ -عليهما السلام- مكانا للتحاور.
ثم أتبعتْ ذلك بما حصل من جرائم ودماء خلال هذين اليومين التي راح ضحيتها الأبرياء العُزَّل.
وبناءً على ذلك: فإنِّ سماحته اعتبر ذلك كلَّه رفضا للمبادرة، وبهذا يكون قد حقَّقنا ما أراده من المبادرة، وعليه فإنَّه يُعلن تخلِّيه عنها احتجاجا على ما حصل من جرائم تجاه شعبنا الجريح.
مدير مكتب سماحة الشيخ عبدالملك السعدي
السبت: 8/رجب/1434هـ
2013/5/18
السبت: 8/رجب/1434هـ
2013/5/18
المصدر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق