سلام الشماع
أيها العراقيون أخرسوا كل صوت طائفي على الفيس بوك وفي كل مكان، فهذه الأصوات أشدّ عليكم من عدوكم، وأخطر على ثورتكم من ولاية الفقيه والحزب الإسلامي.
حيّاكم الله
حيّا الله عراقيي هيت والجزيرة..
حيّا الله الرجال..
حيّاكم الله يا رفعة رأس العراق..
الهدف واضح أمامكم وهو المالكي والعملية السياسية وشخوصها ومن يدافع عنهم وقوات سوات القذرة وإلى أمام وهبّوا يا رجال الجنوب..
هبّوا يا أبناء المجد فلم يبق عذر لمعتذر..
مؤامرة الحزب الإسلامي مستمرة
تصريح ما تسمى اللجان الشعبية لجريدة "الحياة" اليوم، أنه "لم يبق أمام أهل السنة والجماعة في العراق سوى خيارين لا ثالث لهما أما المواجهة المسلحة أو إعلان الأقاليم»، ومطالبتها «علماء العراق في الداخل والخارج والسياسيين وشيوخ العشائر والأكاديميين بتحديد موقفهم من هذين الخيارين خلال خمسة أيام وفي حال التزامهم الصمت فإن ذلك يعتبر قبولاً لما ستذهب إليه اللجان من خيار»، يعني أن مؤامرة الحزب الإسلامي على العراق الواحد مستمرة، وإذا حققت هذه المؤامرة أهدافها ـ لاسمح الله ـ ستضيع دماء شهداء العراق منذ أول لبنة حضارة وضعت على أرض الرافدين إلى هذه اللحظة، وستعني أن هذا الحزب العميل لوى ذراع المعتصمين وحقق شعاره "الإمارة ولو على الحجارة".
توزيع مالكي للموت
في توزيع مالكي جديد للموت على العراقيين.. عشرات الشهداء والجرحى في موجة تفجيرات جديدة تنفذها ميليشياته في بغداد والبصرة وديالى.
لماذا؟ لماذا؟ لماذا؟
لماذا لم تقتل إحدى المفخخات المالكي أو غيره من لقطاء العملية السياسية، أم أن هذه المفخخات ذكية لا تقتل سوى العراقيين؟
ليس بعد عبادان قرية
أيها العراقيون لماذا تقتلكم المتفجرات؟
توحدوا وأقتلوا من يقتلكم بها.. توحدوا وأنقذوا وطنكم..
وسؤال آخر: بربكم ماذا تنتظرون أكثر مما ذقتموه طوال أكثر من عشر سنوات؟
ليس بعد عبادان قرية، فاطمئنوا، وشثاثة لا تمنح عافية، فلا تطلبوها منها، وها أنتم جربتم العيش في ظل عملية سياسية فرضها الاحتلال وتموتون كل يوم، فجربوا إزالتها وحكم أنفسكم بأنفسكم، وسترون أن المفخخات والسرقات والقتل المجاني ستغيب عن حياتكم تماماً، لأن سببها سيزال.
أيها العراقيون التاريخ عجب من صبركم فهو لم يعرف شعباً أصبر منكم على البلوى، فإلى متى هذا الصبر وبناة العراق يقتلون يومياً فمن سيبني العراق؟
حافظوا على البقية الباقية من أبنائكم واقتلوا من يصر على قتلهم متحصناً بالمنطقة الخضراء.
هبّوا فلا خلاص لكم من التفجيرات التي تبيدكم إلا أن تهبّوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق