ملاحظة تمهيدية من الناشر:
ننشر هذه المقالة لثلاثة أسباب جوهرية:
الأول، ان كاتبها يعترف علناً بالعمالة والتآمر ضد وطنه، وهذا مهم جداً حتى لا ينخدع بعض البسطاء ببضع كلمات لا معنى لها يسوِّقها هنا وهناك.
الثاني، أنه يكشف تآمر وسقوط الغالبية العظمى، إن لم نقل جميع، فصائل المعارضة العراقية، التي كان يعنيها إسقاط الحكم الوطني في العراق، بصرف النظر عن كل شيء آخر، لأغراض لا علاقة لها بالوطن والشعب، ويكشف جانباً من عقليتها السمجة وإجرامها بحق العراقيين.
الثالث، حتى لا تغيب جرائم هؤلاء العملاء عن ذاكرتنا الطيبة، استعداداً ليوم الحساب، القريب بحول الله وقوته.
أما الحشو الذي تمتلئ به السطور، فإنه لا يعني الوطنيين الذين يعرفون اتجاه بوصلتهم جيداً.
الثالث، حتى لا تغيب جرائم هؤلاء العملاء عن ذاكرتنا الطيبة، استعداداً ليوم الحساب، القريب بحول الله وقوته.
أما الحشو الذي تمتلئ به السطور، فإنه لا يعني الوطنيين الذين يعرفون اتجاه بوصلتهم جيداً.
المحرر
إسقاط صدام
وجهات نظر
فائق الشيخ علي
لماذا أسقَطَت الولايات المتحدة صدّام حسين؟
سؤال ظلّ يلاحقني أينما حللت , ويتتبعني متى ما تواجدت , في كل مجلس وموعد ولقاء واجتماع , بمناسبة أو من دونها , في الحِلِّ والترحال , في الرسائل وعلى الفيسبوك وفي الإيميل الخاص . وفي كل مرة أجيب عليه , أو أمتنع بما يليق ويتناسب مع مقام الحاضرين ومكانهم الجالسين فيه .
بات هذا السؤال أكثر إلحاحاً وتكراراً مؤخرا , بعد إزدياد اللغط واللغو جرّاء كثرة المزاعم الكاذبة والإدعاءات الباطلة والبطولات الفارغة , التي يستعرضها من جهة حكّام العراق الجدد من معارضي النظام السابق , سواء في مقارعتهم له أو سعيهم لإسقاطه من خلال القوى الدولية , وأيضاً من خلال عدم التصريح الأميركي بحقيقة دوافع القرار الذي إتخذه جورج بوش من جهة أخرى .
أما لماذا يُوَّجَه السؤال إليَّ تحديدا ؟ فالجواب لكوني قدتُ الحملة الإعلامية لإطاحته , وواجهته بالسلاح الذي ظلّ يحاربنا فيه طوال سنوات حكمه البغيضة , ألا وهو سلاح الإعلام .. حتى أصبح ذلك تراثا مصوّراً ومسجّلاً يؤرق ( حكّام ما بعد صدّام ) لا يستطيعون إنكاره . لهذا حاول البعض – كي يتحرر من هذا الثقل - أن ينكر دوره في الدعوة إلى إطاحة النظام السابق , ليبرئ نفسه من الجرائم التي إرتكبها هو نفسه , أو إرتُكِبَت بحق أبناء الشعب العراقي بعد سقوط صدّام , وليتقرّب تزلّفاً وبشكل ذليل إلى الذين وقفوا بالضد من عملية إسقاطه .
أما مَنْ هو مثلي فلا يخاف ولا يتهيّب من تحمّل المسؤولية في الدعوة إلى إسقاط صدّام وإطاحته , ومَنْ يريد أن يناظرني في ذلك , فالشاشات الفضيّة تملأ سماء العراق , وليس عليه إلاّ أن يجلس أمامي ليدلي برأيه , ثم نترك الحكم النهائي للشعب العراقي . أما هذا المقال فهو ليس المكان المناسب الآن لإستعراض تاريخ صدّام , ولا للنقاش حول صحة قراري من عدمه .
كان رأينا نحن المعارضين الحقيقيين هو إسقاط صدّام , بغض النظر عمّا إذا ما آلَ الحكم لنا أم لغيرنا , لأننا إعتبرنا مشكلة العراق وعقدته تكمن وتتلخص في شخص الديكتاتور المستبد , لا في غيره , وحين يسقط هو سيهون ويسهل كل شيء .
أما مَنْ هو مثلي فلا يخاف ولا يتهيّب من تحمّل المسؤولية في الدعوة إلى إسقاط صدّام وإطاحته , ومَنْ يريد أن يناظرني في ذلك , فالشاشات الفضيّة تملأ سماء العراق , وليس عليه إلاّ أن يجلس أمامي ليدلي برأيه , ثم نترك الحكم النهائي للشعب العراقي . أما هذا المقال فهو ليس المكان المناسب الآن لإستعراض تاريخ صدّام , ولا للنقاش حول صحة قراري من عدمه .
كان رأينا نحن المعارضين الحقيقيين هو إسقاط صدّام , بغض النظر عمّا إذا ما آلَ الحكم لنا أم لغيرنا , لأننا إعتبرنا مشكلة العراق وعقدته تكمن وتتلخص في شخص الديكتاتور المستبد , لا في غيره , وحين يسقط هو سيهون ويسهل كل شيء .
لم يكن باستطاعتنا نحن العراقيين إسقاطه , ومَنْ يدعي خلاف ذلك سيستعطفني لإغداق الشفقة عليه والرأفة به . لقد جربنا كل المحاولات , من محاولة الإغتيال الفردي لشخصه , إلى الإنتفاضة العارمة ضده , مرورا بالمحاولات الإنقلابية المتعددة عليه وعلى نظامه .. كلها باءت بالفشل الذريع . هذا ناهيك عن التآمر عليه بتواطؤ المعارضة مع الدول الإقليمية والعالمية الأخرى .
لم يكن أحد في العالم يتجرأ أو يستطيع إسقاطه , باستثناء الولايات المتحدة . وأي الولايات المتحدة ؟ تلك التي يرأسها جورج بوش الإبن فقط , وليست تلك التي يرأسها جورج بوش ( الجمهوري ) الأب , أو بل كلنتون أو باراك اوباما ( الديمقراطيّان ) ! ولو ظلّ الأمر بيد الديمقراطيين , لبقينا إلى اليوم نئن ونجأر من حصار مقيت وسياسة تجويع وتشريد وإبادة كاملة لشعب عريق من قبل المجتمع الدولي الحقير , وعلى رأسه الولايات المتحدة .
لم يكن أحد في العالم يتجرأ أو يستطيع إسقاطه , باستثناء الولايات المتحدة . وأي الولايات المتحدة ؟ تلك التي يرأسها جورج بوش الإبن فقط , وليست تلك التي يرأسها جورج بوش ( الجمهوري ) الأب , أو بل كلنتون أو باراك اوباما ( الديمقراطيّان ) ! ولو ظلّ الأمر بيد الديمقراطيين , لبقينا إلى اليوم نئن ونجأر من حصار مقيت وسياسة تجويع وتشريد وإبادة كاملة لشعب عريق من قبل المجتمع الدولي الحقير , وعلى رأسه الولايات المتحدة .
( دعوا عنكم ما يجري الآن في العراق, من قتل واغتيال وتشريد وتهجير ونهب وتجهيل وتسخيف وتسفيه للعراق ولمجتمعه من قبل حكّامه الجدد.. دعوا عنكم هذا ولا تعلّقوا عليه ولا تذكروه هنا , لأننا يوميا نكتب عن هذا الموضوع , ولم ننقطع عنه لحظة, إنما أنا أحدثكم الآن عن أيام صدّام- أيام المعارضة- لا أيام الحكم الحالي.. فلينتبه البعض ولا يستعرض في تعليقاته السخيفة "حاشا الجميع" وطنياته وبطولاته الفارغة وأحقاده وملامته.. بل عليه أن يستفيد مما نكشفه له ويفهم , بدلاً من أن يلغي ويهذي ويلقي المحاضرات التافهة في رؤوسنا ) .
هذه الدولة – الولايات المتحدة – جاءت إلى المعارضة العراقية في عام 2002 م وقالت لأطرافها المرتبطة بها : في هذه المرة نحن جادّون لإسقاط صدّام , وما عليكم أنتم المعارضين إلاّ أن تؤيدوننا في مسعانا , لأن الدول النافذة في مجلس الأمن ( روسيا , الصين , فرنسا ) ستكون ضدّنا , وليس معنا سوى بريطانيا .
كانت الولايات المتحدة قد دخلت إلى المعارضة العراقية خلال حرب الخليج الثانية على العراق عام 1991 م , ثم إتضح أمر دخولها بقوة عام 1992 م من خلال تأسيسها للمؤتمر الوطني العراقي وتبنيها للدكتور أحمد الجلبي كرئيس لمجلسه التنفيذي , وكذلك عن طريق الوفاق الوطني بأمانة الطبيب أياد علاوي , وليس وفاق صلاح عمر علي التكريتي , حيث إنشطر الوفاق الوطني الذي أسسته المملكة العربية السعودية في الرياض عام 1990 م إلى وفاقين , أحدهما شيعي والآخر سُنّي .
بينما ضربت الولايات المتحدة صديقها وحليفها عميد المعارضة العراقية الأستاذ سعد صالح جبر , ولم تلتفت إليه ولم تشركه معها في مشروعها الجديد - الذي يتعارض مع مشروع سعد - لا بل أحبطت أكبر وأهم محاولة إنقلابية كادت أن تنجح بداية التسعينات ضد صدّام حسين , قادها سعد صالح جبر , ونسّقها الشهيد الشيخ طالب السهيل , وكان ضحاياها جاسم مولود مخلص والطبيب راجي عباس التكريتي وآخرون ( رحمهم الله جميعا ) من خلال وشايتها لصدام بتوقيتها وأسماء عناصرها .
السبب السرّي في كل ما جرى وفيما سيجري لاحقا وحتى إسقاط صدّام , هو تحالف بعض مَنْ يسمون جزافا ب "سيّاسيي الشيعة " مع الولايات المتحدة . وكل مَنْ يزعم أو يدّعي خلاف هذا , فهو أحد إثنين , إما إنه جاهل بالسياسة يحتاج منّا إلى أن نعلّمه إياها , أو هو يعرف هذه الحقيقة , ولكنه يريد طمسها وإخفاءها لغاية في نفسه أنا أعرفها تماما .
حينما جاءت الولايات المتحدة إلى المعارضة العراقية , وقالت لها نحن جادّون هذه المرة في إسقاط نظام صدّام , سألها بعض المعارضين : وماذا عن مستقبل الحكم وشكله وطريقته في العراق ؟ ردّوا : لا عليكم , وكل ما هو مطلوب منكم الآن هو أن تعقدوا مؤتمرا لكم , وتخرجوا ببيانكم الختامي , وفقا لحصصكم التي توافقتم عليها وتقاسمتموها منذ مؤتمر فيينا في حزيران عام 1992 م , ومؤتمر صلاح الدين في تشرين من العام نفسه .
لماذا أسقطت الولايات المتحدة صدّام حسين ؟
ظلّت الولايات المتحدة تتحكّم بمعظم المعارضة العراقيّة طوال العقد التسعيني من القرن العشرين , وعيّنت سفيراً لها ينسِّق بينها وبين الإدارة الأميركية بعد صدور قانون تحرير العراق من قبل الكونغرس عام 1998 م , هو السفير فرانك ريتشارد دوني ( سفير الولايات المتحدة في مصر لاحقا وتركيا الآن ) ثم حلّ محله زلماي خليل زاد ( الأستاذ في الجامعة الأميركية قبل السفارة , وتاجر السيكاير والنفط مع العراق الآن ) .
عاشت المعارضة خلال النصف الثاني من التسعينات حالة من اليأس والإحباط والإستسلام في الخارج , بشكل يُرثى لها , يقابلها تدمير شعب كامل في الداخل بصورة مفزعة . في الحادي عشر من شهر أيلول عام 2001 م ضرب أسامة إبن لادن برجي التجارة في نيويورك وأحالهما ركاما . جنَّ جنون أميركا وذهل العالم أجمع , وخرج المارد الأميركي من قمقمه يدمر طالبان والقاعدة في أفغانستان .. نعم أطيح بحكمهم وتحكمهم , ولكن لم يتم القضاء عليهم , حيث جبال تورا بورا وباكستان الراعية الداعمة للقاعدة وإبن لادن .
هنا لابدّ من التفكير الأميركي باستراتيجية أخرى تماما .. من أرض منبسطة ليس كتورا بورا الجبليّة الوعرة , يتمّ مقاتلة القاعدة عليها من قبل الأميركيين أول وهلة , ولابدّ من طائفة مسلمة تقاتل الإسلاميين المتشددين أعداءها . أما الأرض فهي أرض العراق المنبسطة , وأما الطائفة فهم الشيعة , تساعدهم إيران وسوريا لوجستياً , من خلال تسهيل دخول عناصر القاعدة إلى العراق عبر البلدين الجارين , وسيمكن تجنيد الصحوات السُنيّة لمساعدة الأميركيين في قتالهم لاحقا مقابل الأموال .
في هذه النقطة قد تمّت الإجابة على السؤال : لماذا أسقطت الولايات المتحدة صدّام حسين ؟ وكل ما سنشرحه الآن هو تعزيز للإجابة ليس إلاّ .. إذاً لابدّ من إسقاط نظام صدام تحت أيّة ذريعة , صادقة كانت أم كاذبة , وافق المجتمع الدولي أم لم يوافق , صدر قرار من الأمم المتحدة أم لم يصدر .. فالمارد قد خرج من قمقمه ولن يعود إليه حتى يدمّر !
في مذكراتهما التي أُعلِنَ عنها بالتزامن عام 2010 م باللغة الإنكليزية , ولم تُتَرجم إلى اللغة العربية بعد , يتفق الرئيس جورج بوش في ( لحظة القرار ) مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في (الرحلة) ويسبقه في ذكر أسباب عدة لقرار شنّ الحرب على صدّام وإطاحته.. منها الحديث عن معلومات إستخبارية لامتلاكه أسلحة الدمار الشامل واستخدامه إياها ضد شعبه, ومنها دعمه للإرهاب, والتفافه على القرارات الدولية, وتضليله فرق التفتيش, وشنّه الحروب على دول الجوار , فضلا عن قمعه لشعبه وانتهاكاته المستمرة والفظيعة لحقوق الإنسان بالعراق .
لم تكن تلك هي الأسباب الحقيقية مطلقا . كما نحن في المعارضة العراقية , لم يكن من مهماتنا , ولا من مسؤولياتنا البحث عن مشروعية الأسباب وصدقيتها لإطاحة صدّام , إنما كل ما كنّا نصبو إليه ونعمل من أجله هو إطاحته .. وإطاحته فقط .
لم تكن تلك هي الأسباب الحقيقية مطلقا . كما نحن في المعارضة العراقية , لم يكن من مهماتنا , ولا من مسؤولياتنا البحث عن مشروعية الأسباب وصدقيتها لإطاحة صدّام , إنما كل ما كنّا نصبو إليه ونعمل من أجله هو إطاحته .. وإطاحته فقط .
نعم .. ربما سيقول أحدهم بأن الأسباب الحقيقية وراء غزو العراق هي أسباب إقتصادية بدرجة أساس , أو تنفيذاً لمشروع الشرق الأوسط الكبير كمخطط لتفتيت المنطقة , أو ضمانا لأمن إسرائيل , أو ... إلخ . نحن لا نعترض على هذه , إنما نُدرِجها ثانياً بعد ما ذكرناه نحن أولاً .
تلك السياسة الأميركية التي لم تفصح عنها الولايات المتحدة , وأبقتها مبهمة , دلل عليها مؤشران خطيران لم يلتفت إليهما أحد , أو يتوقف عندهما .
تلك السياسة الأميركية التي لم تفصح عنها الولايات المتحدة , وأبقتها مبهمة , دلل عليها مؤشران خطيران لم يلتفت إليهما أحد , أو يتوقف عندهما .
الأول : ستة خطابات إذاعية , ومثلها متلفزة وتصريحات للرئيس الأميركي جورج بوش ( الإبن ) تحدّث فيها عن إستدراج القاعدة إلى العراق ومقاتلتهم على أراضيه , بدلاً من أن يهددوا الولايات المتحدة على أراضيها , مثلما حصل في سبتمبر .
الثاني : 3 ثلاثة رؤساء وزارات عراقيّة زاروا الولايات المتحدة الأميركية , وأعلنوا أمام ممثلي شعبها ( الكونغرس ) أو الأمم المتحدة تعهدهم في مقاتلة القاعدة , كجزء من إلتزاماتهم للأميركيين الذين جاؤوا بهم لحكم العراق , مما يحدو بأعضاء الكونغرس للوقوف أمام المتعهدين للتصفيق لتعهداتهم .
لم تقصّر الولايات المتحدة ولم تألوا جهدا في تنفيذ تلك السياسة , إذ تركت الحدود مفتوحة بعد إحتلالها العراق عام 2003 م – وما تزال – من جميع الجهات , كما لم تقصّر كل من إيران وسوريا في تجميع وتدريب , ومن ثم إدخال عناصر القاعدة إلى العراق , لغرض القيام بالمطحنة
ظلّت القوات الأميركية مع القوات العراقية والصحوات تواجه القاعدة على أرض العراق , وعلى حساب الشعب العراقي , وحين أرادت الخروج من العراق قبل أقل من عامين , وفقا للإتفاقية المعقودة بين البلدين , رأت بأن العراق ليس دولة محترمة يُحسب لها ذلك الحساب , وإنّ قواته مهزومة ومهزوزة ليست أهلاً للقيام بمهمة مقاتلة القاعدة بالنيابة عنها , لذا كان لابد من البحث عن بديل شيعي يقوم بالمهمة على أحسن وجه , ودون كلل أو ملل , فكانت سوريا بالطبع .
سوريا دولة قوية وتمتلك جيشاً مدرباً ولديها أسلحة مكدّسة غير مستخدمة , هي مَنْ تقوم بقتال القاعدة , على أن تدعمها إيران الشيعية لوجستياً , والعراق الشيعي مالياً , وحزب الله اللبناني عسكرياً .. هذه السياسة الأميركية المقيتة بتقسيم المنطقة طائفياً , هي التي تفسِّر الموقف الروسي والصيني الرافض لها , وبالتالي تبنيهما لسوريا . وعليه ومنذ اليوم الأول للقتال في سوريا قلنا ذلك مكتوباً ومعلناً , بأن مَنْ يعوّل على سقوط النظام السوري فهو واهم ومخدوع .. لن يسقط وسوف تستمر المعركة .
وأما بلدنا العراق فسيُستَنزَف ويضعف , ويستمر العبث فيه , وتُسرَق أمواله , وتُصادر ثرواته , ولن يُبنى في المستقبل القريب , ولن يحصل أي تطوّر فيه . لقد أسقطت الولايات المتحدة الأميركية صدّام حسين , وسلّمت الحكم إلى المحسوبين على الشيعة من عملاء إيران , ذلك لكي يتعاون الحكّام والمتنفِّذون الشيعة في المنطقة ( إيران والعراق وسوريا ولبنان ) من أجل مقاتلة القاعدة بالنيابة عن الولايات المتحدة .. هذه هي قصة إسقاط صدّام حسين .
ملاحظة:
نشر المقال هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق