موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 2 يناير 2014

من أحرق الفلوجة؟ من سيُحرق العراق؟

وجهات نظر
في وقت اشتداد الأزمات تختلط الأوراق ويتصيَّد عناصر الطابور الخامس في المياه العكرة فهذا هو الوقت الأنسب لهم.
أول من أمس أعلن المجرم العميل نوري النتن سحب عصاباته إلى خارج مدن محافظة الأنبار الباسلة بعد أن فشل في اقتحامها، لكنه بموجب توجيهات صدرت له من مراجعه العليا، كما نشرنا هنا، تراجع عن هذا القرار وتوجهت عصاباته بالفعل إلى مدينة الفلوجة بغية اقتحامها.

وبالأمس انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الاتصال الحديثة المختلفة أفلام وصور عن انتشار مسلحي تنظيم القاعدة، أو "داعش" بحسب التسمية الرائجة الآن،  في مدينة الفلوجة وربما نواحي أخرى من المحافظة، وهذه هي الذريعة التي استخدمها المجرم النتن لاستكمال جريمته في الأنبار بعدد أكبر وعدة أقوى، فمن الذي أحرق الفلوجة؟ ومن الذي سيحرق العراق كله؟
وقد رأى الناس الاستعراض الاعلاني بعشرات سيارات الحمل الصغيرة (بيكب) الجديدة
الذي قام به (أسود الصحراء) أي مقاتلو القاعدة المزعومين وهم يدخلون الى مدن الأنبار، وسؤالي: ترى أين كانت هذه القافلة من السيارات وكلها من موديل 2013 والتي استوردها العراق مؤخراً، وتم توزيعها من قبل المجرم النتن على ميليشيا العصائب والصحوات، وإلا كيف وصلت هذه السيارات الى الفلوجة القريبة من بغداد والتي تبعد عن بغداد نحو 50 كيلومتراً ولم تستعرض في الرمادي، وهي الأبعد نسبياً عن العاصمة والأقرب من الصحراء وللحدود العراقية السورية؟ كيف وصلت إلى الفلوجة وطائرات المالكي وقواته (المصلخة) تجوب الصحراء الغربية لمطاردة وضرب عناصر ومعسكرات وقواعد "القاعدة والارهاب وداعش" كما يزعمون؟ أم ان هذه قاعدة الأمريكان والإيرانيين التي يقودها قاسم سليماني؟
وحتى نوضح الأمور أكثر فأكثر، نقول: إن الحكومة العميلة افتعلت أحداث الاعتداءات على مراكز الشرطة لتبرير ردة فعلها القادمة بتوجيه ميليشياتها لاقتحام الأنبار، وهذا يعني تنفيذ مخطط إيراني صرف لاختراق الثورة الأنبارية وإضفاء الشرعية لضربها، خاصة وإن العملاء في الأنبار مثل حميد الهايس وأحمد أبو ريشة والحزب الاسلامي الذين كانوا يدَّعون انهم مع الثورة ومع ساحة الاعتصام كشَّروا عن أنيابهم المسمومة، وكشفوا عن وجوههم الحقيقية الشيطانية عندما وصلت النار لدشاديشهم العفنة.
والمهم هنا أن ينتبه الأنباريون الأشاوس لما يخطط لهم في دهاليز قم وطهران، وأن يتنبهوا جيدا للتحركات التي لن تكون هذه المرة بآليات الجيش والشرطة، بل بسيارات خاصة ربما تحمل ملامح "داعش" نفسها لاختراق الخطوط الخلفية لجبهتهم وبالتالي كشف ظهورهم لأناس لا يتقنون سوى الضرب في الظهر، وهذا يقودنا لضرورة اتخاذ قرار من قبل العشائر للطلب من "داعش" بالخروج من الأنبار ومدنها ليسهل استمكان قوات البيسيج الإيرانية والميليشيات الطائفية المتجحفلة معها.. فالمعركة بدأت اليوم ولن تكون بين أبناء العراق الواحد، بل مع قوات إيرانية وأخرى عميلة لها.
وتؤكد انباء الفلوجة، المستقاة من الاهالي مباشرة، ان من أحرق مديرية شرطة الفلوجة وقائمقامية الفلوجة هم ميليشيا وسام الحردان المرسلين من المالكي شخصياً والمدعومين من قبله لغرض كبير وخطير، والهدف هو إعطاء الذريعة التي ينتظرها هذا النتن لاقتحام الفلوجة!
لقد استطاعات مجموعة من ابناء الفلوجة اعتقال اربعة ملثمين على انهم من (القاعدة) وقد تبين انهم من ميليشيا المجرم وسام الحردان، ربيب المالكي النتن!
أما الجماعات الملثَمة المستعرِضة فلا احد يعرف لونها ولا هويتها، والمتعارف عليه اعلامياً على انهم من "داعش" لمجرد رفعهم اعلاماً سوداء، وهناك قناعة متزايدة  ان يكونوا قد دخلوا بتنسيق مع (الجيش) الذي كان يقف على مداخل المدينة، وإلا كيف دخلوا إليها والعصابات النتنة تقف على مشارفها.
ان ابناء الفلوجة يستغربون ان تعمل "داعش" مع ميليشيا وسام الحردان العميلة، ولذلك يعتقدون جازمين ان كلا التنظيمين اللذين دخلا الفلوجة، للحرق والاستعراض، هما وجهان لعملة واحدة، وانهما جاءا لإعطاء الذريعة للمجرم النتن للقول ان الارهاب يسيطر على مدن الأنبار بمجرد انسحابنا.
ومن اليقين ان ابناء الانبار قاطبة، والفلوجة خاصة، يعلنون للجميع انهم سيطهرون مدنهم من كل هذه الجماعات والميليشيات سواء أكانت من "داعش" أم من الحردان أم من جارة السوء الشرقية، ايران.
وإذا كان هؤلاء الملثمين المستعرضين بالفعل من "القاعدة" أو "داعش" فإننا هنا نتساءل: هل انضمَّت القاعدة (الأميركية الإيرانية) الى جيش (أنصار الحسين)
في العراق وسورية لضرب (أتباع يزيد) في الأنبار والموصل وتكريت وبغداد وديالى وحلب ودرعا ودير الزور وحماة وادلب؟
أعتقد ان على ثوار الأنبار، تحديداً، واجب ملحٌ الآن، فهؤلاء أسوأ من أتباع المالكي المعلنين، هؤلاء هم من وصفهم الله تعالى  بالمنافقين وأفرد لهم وصفاً خاصاً الى جانب الكفار، فهؤلاء سينقلبون على الثورة ويصفّونها ويختفون ويذوبون كما جرى في أعوام 2005- 2008، ويتركون العراق طعماً للنيران.
والله المستعان


هناك 9 تعليقات:

Mouj AL-Taiee يقول...

من أحرق الفلوجة في المعارك الأولى أدام الإحتلال ومخلفاته من قتل وتهجير وتوغل في الفساد ، وعند حرق الفلوجة هذه المرة ايضا يعني حرق العراق .. فهذه المعركة هي الحاسمة .. النصر او فناء العراق كدولة

غير معرف يقول...

#الثورة_العراقية : مؤكد : الحزب الإستسلامي بالتعاون مع حماس العراق التي يترأسها محافظ الأنبار المتخادل تم تشكيل فرق إغتيالات لإستهداف رموز الأنبار من شيوخ الدين وشيوخ العشائر والناشطين في التظاهرات لغرض خلق فتنة بين الثوار والمجاهدين هدفها إجهاض الثورة المسلحة وإعادة تشكيل الصحوات، اللهم هاقد بلغنا اللهم فأشهد.

ثروت الحنكاوي اللهيبي يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم
دعوة الزميل "مصطفى كامل" المتضمنة ما نصه: (ومن اليقين ان ابناء الانبار قاطبة، والفلوجة خاصة، يعلنون للجميع انهم سيطهرون مدنهم من كل هذه الجماعات والميليشيات سواء أكانت من "داعش" أم من الحردان أم من جارة السوء الشرقية، ايران.) ونحنُ معه وكل العراقيين الحريصون على وطنهم العراق، ولكن الحذر من مؤامرات الهالكي أبو إرهاب لأنه مُجرد منفذ لمُخطط كبير يجري وضعه وإِدامته في السفارتين الأميركية والإيرانية في بغداد المحتلة.

يوغرطة السميري يقول...

عند كل منعطف على الوطني الحر أن يتوقع وجود خلد ما ان كان مصنعا أو مفرمطا .. كما حدث بين 2005 ـــ2008 ، عند هذا المنعطف الذي نتمنى أن يكون منعطف الحسم بما يجعل التحرير قائما فعلا ، قطعا سيظهر اما شبيه أو توأم ما كان قد سبق أن ظهر ... خلدا شبيها أو خلدا تواما قد ينجح في ساحة لم تكتوي بفعله أما ساحــــــــة العراق التي أكتوت بأكثر من صنف من هذه الأصناف فأبناؤها قطعا على وعي باتجاهات فعل هذه الأشكال المخلقة ... بما يجعل من عمرها لا يسمح لها حتى بتحقيق ما هو اعلامي ... و المقال يؤشر النهاية الإعلامية لهذا الخلد ... في هذا الصباح و انا أتصفح مواقع الإعلام المتابع لثورة العراق قرأت مقالا للدكتور عبد الإله الراوي ـ رجل القانون و الصحافي المقيم بفرنسا ـ تناول فيه ذات الموضوع ، لا أنكركم اذا قلت لكم أصابني الوجوم حد التوقف عن القراءة ... حيث استحضرت سنوات المقاومة بين 2005 ـ2006 و هي قاب قوسين أو أدني من أن تغرق الأمريكان و من والاهم في هزيمة تاريخية لا و لن يستطيعوا محوها من أذهان التاريخ ... و كيف فعل هذا الخلد بالضد من طموح أبناء العراق و آمالهم في ما بين 2007 ـ2008 ... و لم استيقظ من هذا الوجوم الا و أنا أقرأ هذا المقال الذي يؤشر الحقيقة كما هي ...
فألف شكر و تقدير للناشر و لشبكة وجهات نظر و القائمين عليها .

Daad Bahriya يقول...

إنها الفلوجة الثانية معركة الحسم

Emad Alhashimi Germany يقول...

ان شاء الله تكون معركة حسم..
من المعروف ان حزب الدعوة يتراجع بعد الضربات الموجعة للمليشيات المجوسية

خليل الونداوي يقول...

هذا مقال مقلق للغاية ..
الله يستر

Saad Saleh يقول...

في كل منازله على ارض الانبار لاتنسوا موقف الخونه في الحزب الاسلامي كيف حولوا النصر الى تراجع بدهائهم الاهوج ونفاقهم وعمالتهم ...في ملاحم الفلوجه الاولى والثانيه...واليوم يمارسون نفس الدور واخشى نجاحهم لانهم انذال وسفله وساقطين لايهمهم سوى كراسيهم

غفران نجيب يقول...

بسم الله الرحمن الرحيم ..
لا يلغ مؤمن من جحر مرتين ، ما يجري اليوم هي معركة الوطن العراق ضد مغتصبيه على تعدد اشكالهم وولاءاتهم ، واي مس بالثوابت الوطنية وثوابت التحرير بشكل خاص وبما يتعارض مع هدف الثورة وسلوكها انما يصف بخانة الاعداء بما يقدمه لهم من خدمات على اكثر من صعيد ، وبالتالي فان تهاون مع هؤلاء من يكونوا انما تهاون على مستقبل الثورة ومستقبل الوطن الذي مصيره مرتبطا بنجاحها ، فلنتعامل مع المنافقين على تعدد مشاربهم كما امرنا القرآن الكريم وكما تعامل معهم رسول الرحمة صلوات الله عليه ورضاه ضمانا لامن الثورة وسلامة مسارها ، وقطعا نحن على ثقة كاملة ان ما نتحدث به هو عنوان تطبيق ومعالجة وفقا لمصلحة الثورة والعراق . الله اكبر حي على الجهاد ، الله اكبر حي على الجهاد

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..