الحكم الشرعي للانتساب الى الصحوات

وجهات نظر

الشيخ الدكتور عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحكم الشرعي للانتساب الى الصحوات

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين، اما بعد

فيا ابناء الانبار الاصلاء .. ان انخراط بعضكم فيما يسمى بـ"الصحوات الجديدة" يتناقض مع ما هو مشهور عنكم وما كتبه التاريخ لكم من الغيرة والشهامة والكرم ونصرة المظلوم والالتزام بالشريعة الغراء .

ان تشكيل الصحوات بحجة القضاء على الارهاب ما هو الا لعبة من الاعيب المالكي يسانده فيها اهل الاطماع الشخصية والضحية انتم ايها الابرياء .

واعلموا انه لا يوجد في المحافظة ارهاب ٌولا "داعشٌ" الا إرهاب المالكي وميليشياته فلا تغرنكم الأقوال المعسولة المنمقة من قبل المالكي واعوانه وعودوا الى صوت الحق وانصروا اهلكم ومحافظتكم ولتأخذكم الغيرة على نسائكم وشبابكم ومجاهديكم .

فقد جرَّبنا اكاذيب المالكي واعوانه من الساسة المنتفعين الذين لا تهمهم الا اطماعهم الشخصية حتى ولو كان ذلك على حساب الاهل والكرامة والعزة, والموقف الشرعي يوجب عليكم التكاتف والتلاحم والوقوف مع باقي العشائر الكريمة ضد من يريد بكم سوءاً من المالكي واتباعه.

كما يحرِّم عليكم الموقف الشرعي الوقوف مع هؤلاء الظلمة الذين افصحوا عن حقدهم وعداوتهم لكم ولكل عربي غيور على دينه وشرفه وعرضه, وان من يُقتَل من الصحوات فإنه يُقتَلُ عاصياً لله ورسوله لأنهم ناصروا الظلم وايدوا الباطل ومن يعش منهم يعش ملاحقاً بالعار والخيبة ومحاسبة الاجيال .

 ونداؤنا هذا ابراءٌ للذمة امام الله تعالى حتى لا تقولوا نحن نجهل الحكم الشرعي في الانخراط بالصحوات فهذا هو الحكم الذي يرضي الله ورسوله .
واياكم والسماع لفتاوى الجهلة من الذين اعمت ابصارهم وبصائرهم رشوات المالكي ومكرماته التي اشترى بها ضمائرهم فافتوا بما يغضب الله إرضاءً للمالكي ومشروعه الخائب.

والله اكبر

الشيخ الدكتور

عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي

3 - ربيع الاول – 1435 هجري

4-1-2014 ميلادي