موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 11 أبريل 2013

احذروا الريح الصفراء...فانها نتنة والله

 فاروق الراوي
تصاعدت في الاشهر الماضية حملة لاعادة تطبيع العلاقات مابين جمهورية مصر العربية وايران، ورغم ماقيل من قبل الجانبين الرسميين بشان طبيعة هذه العلاقة وان التطبيع سيقتصر على الجوانب الاقتصادية والسياحية والثقافية، الا ان ما تسرب من معلومات حول اهداف ايران من ذلك التطبيع يجعلنا ننبه اشقائنا في مصر على اخذ الحيطة والحذر والتصدي للاهداف الايرانية التي تضمر من خلالها بث الفكر الصفوي وتشكيل المليشيات لزعزعة امن واستقرار مصر العروبة.

الأمثلة على تغلغل ايران واستغلالها لاي مجال ممكن ان تنفذ منه، والأمثلة على ذلك كثيرة كماحصل في لبنان وسوريا وفلسطين والبحرين والعراق والكويت والسعودية وحتى المغرب والجزائر، لذلك فان التحرك الايراني تجاه مصر لم يات من فراغ.
الذي اثار الريبة والشك في نوايا ايران والاخوان المسلمين هي دعوة الرئيس مرسي من طهران لعقد قمة رباعية (مصر، ايران، السعودية، قطر) لمناقشة الوضع السوري، تفاجأ الجميع في حينها لاشراك ايران في مثل هذه الدعوة وهي الضالعة في اجرامها بحق الشعب السوري من خلال دعمها المادي والمعنوي للنظام السوري وارسالها المال والسلاح والرجال لبشار الاسد وشبيحته وتعمل ما بسعها للاستغلال الاراضي العراقية لتمرير تلك المساعدات وبالتعاون مع عملائها في العراق 
نداء نوجهه الى ابناء مصر العروبة مصر احمد عرابي ومحمد عبده وسعد زغلول  ومصطفى النحاس وجمال عبدالناصر وحسين الشافعي وصلاح سالم وجمال سالم وعلي صبري وعبدالمنعم رياض واحمد اسماعيل وسعدالدين الشاذلي، مصر طه حسين وتوفيق الحكيم واحمد شوقي ويوسف السباعي ويوسف ادريس ونجيب محفوظ والسنهوري والغزالي ومحمد شلتوت ومتولي شعراوي وعبدالباسط عبدالصمد ومحمد صديق المنشاوي وابو العنين شعيشع ومصطفى اسماعيل، مصر ام كلثوم ومحمد عبدالوهاب ورياض السنباطي ومحمد القصبجي وزكريا احمد وعبدالحليم حافظ، نقول لابناء واحفاد هؤلاء الكبار ان مصر العروبة كبرت وعظمت بانتمائها العروبي وانها قارعت جميع انواع الاستعمار بنضالها القومي العربي والتزامها بالدين الاسلامي الحنيف الدين الذي تمثل باالالتزام بمبادئ القران الكريم والسيرة النبوية الطاهرة وصحابة الرسول العظيم، وتفاسير وفتاوى الأئمة الكبار،اليوم تهب عليكم ريح صفراء نتنه جربناها نحن ابناء العراق وجربها اجدادنا يوم تصدوا للفرس المجوس في القادسية ونهاوند وجربوها ابناء بغداد وتصدوا لها ايام الغزو الصفوي وتصدى اسود الرافدين لنفس الريح التي اججها خميني الدجال عام 1980،لم يكتف اسود الرافدين في التصدي لتلك الريح وانما عملت سواعدهم ومن خلال قتال عنيف وحرب ضروس دامت ثمان سنوات على اخماد تلك الريح ومنعها من الانتشار الى الاقطار العربية  وخاصة دول الخليج العربي، رغم محاولة بعض الخونة العرب في حينها مساعدة خميني ومشعوذيه لتدنيس ارض العراق ودول عربية اخرى امثال حافظ الاسد ومعمر القذافي 
بعد الغزو الامريكي للعراق وتغيير النظام الوطني فيه وتنصيب عملاء معظمهم كانوا خدماً لخميني واعوانه، اصبحت لايران ارضية خصبة في العديد من دولنا العربية، فبغداد العروبة عاصمة المنصور والرشيد اصبحت تحكم من قبل عملاء ايران وكذلك هي دمشق عاصمة الدولة الاموية وبيروت والمحاولات المستميته جارية للسيطرة على الكويت والمنامة والرياض والدار البيضاء وصنعاء. واليوم وبعد (سرقة) ثورة ابناء مصر العروبة من قبل جماعة الاخوان المسلمين وجدت ايران في النظام الجديد ارضية خصبة صالحة للتحرك من جديد لنشر افكارها الشريرة، وتحت حجة المجاميع السياحية الايرانية الى مصر، تهب نفس الريح الصفراء النتنة التي تصدى لها اسود الرافدين واخمدوها لتجتاح عواصمنا العربية، لذلك فإن على ابناء مصر الكنانة وثوارها الابطال التصدي وبكل قوة للخطر القادم اليهم من ايران، وعلى الازهر الشريف الذي كان ولم يزل قلعة من قلاع الاسلام التصدي لمخططات كل من يضمر سوءاً لمصر،ولينظروا الى ما يحصل في العراق وسوريا ولبنان ليكون درسا بليغاً لهم.
انها حقاً ريح نتنة تزكم الانوف يجب ايقافها باي شكل من الاشكال.

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..