حينما تلقيت هذه الوثيقة، طي رسالة بعثها لي احد الأعزاء، توقفت، قليلاً، أمام نشرها، إذ تخيلت أن البعض سيفهم نشري لها باعتبارها جزءاً من الحملة الجارية منذ أشهر طويلة ضد النظام السوري.
وبصرف النظر عن الموقف من النظام السوري وجريمته الحقيقية ضد شعبه وضد الأمة العربية كلها، إلا انني أرفض أن أكون بيدقاً في حملة مثل هذه، فماينشر هنا تعبير عن قناعة وليس مجرد مساهمة في حملة، أياً كانت.
لكنني تذكرت شعار وجهات نظر (قال ربِّ بما أنعمت عليَّ فلن أكون ظهيراً للمجرمين) وها أنا ذا أنشرها ليطلع القراء الأعزاء على بعض من المجهول في وطننا العربي.
مصطفى
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق