في هذه الأيام المباركة، وحيث الزيارات المليونية لمدينة كربلاء، وفي ظل حكومة دولة الرئيس نوري المالكي، اتضح ان محافظة صغيرة خسرت 100 مليار دينار عراقي (حوالي 90 مليون دولار أميركي).
وحتى لايمر خبر مثل هذا بدون الانتباه اليه، فإننا سنحلل الموضوع هنا.
أدعوكم اولا لقراءة الخبر الموسع الذي نشرته صحيفة المدى العراقية اليوم الخميس، ثم نتناقش في أبعاده، لاحقا.
يقول الخبر:
كشف محافظ كربلاء آمال مجيد الهر ان الزيارات المليونية تسببت بخسائر مادية ضخمة في البنى التحتية للمدينة بلغت نحو 100 مليار دينار بعد زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) الاخيرة، فيما اكد على ضرورة نشر الثقافة والوعي على الزوار لتجنب ذلك.
وقال الهر في لقاء خص به "المدى": انه بات من الضروري نشر ما اسماه "ثقافة الزيارات المليونية" بين الزوار الذين يحيون المناسبات الدينية، وعلى خطباء المجالس والمنابر الحسينية وأئمة الجمعة ان ينهضوا بمسؤولياتهم في نشر الوعي الثقافي بين المواطنين.
واكد ان "العديد من الزوار يقومون بأعمال تؤدي إلى تدمير المنشآت الخدمية ويتسببون بخسائر مالية" هي أصلا تعود للمال للعام وليس لجهة محددة، مبينا أن الزيارات الدينية "عادة ما تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية"، بلغت بحسب الاحصائية التي اجرتها المحافظة عقب انتهاء زيارة أربعينية الامام الحسين (ع) الاخيرة نحو 100 مليار دينار، على حد قوله.
وبين ان المحافظة الان بحاجة الى مبلغ الـ100 مليار دينار لإعادة اعمار ما تم تدميره فقط وليس لتنفيذ مشاريع جديدة، موضحا ان "الكثير من الحدائق والأرصفة والشوارع والساحات العامة دمرت، كما انهارت شبكات ومحولات الطاقة الكهربائية بسبب زيادة الاحمال من قبل المواكب الحسينية"، بحسب ما ذكر.
واشار الهر الى ان وزارة الكهرباء زودت المحافظة بأكثر من 400 ميكا واط ذهب اغلبها إلى إضاءة مركز المدينة والأحياء السكنية، "إلا إن المواكب راحت تتجاوز على الشبكة الكهربائية بطريقة غير رسمية وهو ما تسبب بأحمال كبيرة ادت الى عطب محولات عديدة".
وتابع بالقول: "إن الفوضى والتدمير طالت شبكات المجاري والشوارع جراء قيام المواكب الحسينية بطهي الطعام على الإسفلت مباشرة، بل إن بعضهم قام برفع مقرنصات الأرصفة لتثبيت اعمدة المواكب".
ودعا المحافظ أصحاب المواكب إلى المساعدة من خلال تقليل العبء الكبير على الحكومتين المركزية والمحلية، "كأن يقللوا من كميات الحطب التي يستخدمونها في طهي الطعام لتقليص الاضرار بالشوارع الى اكبر قدر ممكن، والحيلولة دون حصول حرائق".
وشدد على عدم نصب المواكب وسط الشوارع "كما حصل في الزيارة الاخيرة وسبب اضطرابا كبيرا لكون بعض المواكب تأخذ مساحات كبيرة من الأرصفة والشوارع بحجة أنها تقدم خدمات إلى زوار الإمام الحسين"، على حد تعبيره.
وطالب الهر بعدم دخول الباعة الجوالين إلى المدينة الذين يتخذون من الأرصفة مكانا لبيع سلعهم وهو ما يؤدي الى مزاحمة حركة الزوار وارباك في حركة السير عامة، داعيا اياهم الى البقاء خارج المدينة القديمة.
وشدد أن "الجميع بحاجة إلى ثقافة الزيارة التي غابت عن الكثيرين"، مضيفا ان هذه الثقافة يجب أن يساهم فيها الجميع بما فيهم خطباء المنبر الحسيني وأئمة الجمعة ورجال الدين وحتى منظمات المجتمع المدني وأصحاب المواكب أنفسهم".
وتطرق المحافظ الى موضوع النظافة قائلا: "ليس من المعقول أن تكون لدينا 50 سيارة صاروخية من اجل رفع النفايات الصلبة التي تم رميها في المجاري"، موضحا ان كل موكب خلف وراءه ما يقدر بحمل كابسة من النفايات، مشددا على اهمية ان يلتزم أصحاب المواكب بالتعليمات التي تنص على رفع النفايات وتجميعها في الحاويات.
وأفاد بأن على أصحاب المواكب أن يدركوا أن "عملهم الخدمي مخالف للتعليمات وهو بالتالي مخالف للشرع، وعليهم أن يدركوا أن الطريق ليس لهم لينصبون سرادقهم وخيمهم مستغلين الشوارع ومسببين توقف انسيابية حركة الزوار في عمليات الإخلاء"، مؤكدا ان اصحاب المواكب لديهم تعليمات بالابتعاد عن الطرق الخارجية بمسافة 15 مترا ولكن العديد منه لا يلتزمون بذلك.
ونوه الهر أن الثقافة الدينية والحفاظ على المكان لا ينفصلان، فكلاهما إن كان هناك التزام، يعني السير على نهج الإصلاح الحسيني والذي يقتضي ان يكون هناك احترام للاخر والانتباه لمصلحة الآخر وليس فقط العبرة في تقديم الخدمات للزوار.
وانتقد بعض المواكب بقوله: "هناك مواكب لا يبتعد احدها عن الاخر اكثر من 20 مترا، وبالرغم من قرب المسافة الا ان كل منهم يضع مكبر صوت وكأنه يعيش وحده في صحراء، وهذه الطريقة بعيدة عن ثقافة الزيارة ونهج الإمام الحسين (ع) في الاهتمام بالآخر ومراعاته"، بحسب تعبيره.
واعرب المحافظ عن امتعاضه من قبل البعض الذين قاموا بإعداد كميات كبيرة من الاطعمة لم يأكل الزوار الى قسم قليل منها، وبالتالي تم رمي الطعام المتبقي مع النفايات، واصفا ذلك بأنه اسراف وهو يتنافى مع تعاليم الاسلام، مذكرا بالحديث النبوي (تنظفوا فان الإسلام نظيف) والقاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار".
وتابع بالقول: ان اصحاب المواكب الحسينية اسرفوا في استخدام المياه الى حد غير معقول، في وقت تعاني المحافظة من شحة في المياه، فضلا عن ما تتسبب به هذه الكميات من اضرار للشوارع والارصفة، مبينا "إذا كان لدينا الآن 200 سيارة حوضية لنقل المياه فربما بعد زيارتين ليس لدينا هذه الكمية".
والمح الى أن كربلاء واهلها دائما ما يقدمون المثل الأعلى في ضيافة الزوار لكونها تضم ضريح ريحانة رسول الله (ص) وسيد شهداء الجنة الإمام الحسين(ع)، وهي تقدم اكبر مأدبة طعام تستمر لمدة أسبوعين بلا توقف ليل نهار، مستدركا ان ذلك ليس منة على الزائر، "لكن لابد من مراعاة الزوار لما تتحمله المحافظة".
آمال مجيد الهر وبالرغم من فرح حكومته المحلية بنجاح الزيارة دون حصول اي خرق امني ونجاحها في تقديم الخدمات إلى ملايين الزوار، الا انه لم يخف ألمه مما تسببت به الزيارة من تدمير للبنى التحتية التي تم تنفيذها طوال السنوات الماضية.
واكد ان "العديد من الزوار يقومون بأعمال تؤدي إلى تدمير المنشآت الخدمية ويتسببون بخسائر مالية" هي أصلا تعود للمال للعام وليس لجهة محددة، مبينا أن الزيارات الدينية "عادة ما تؤدي إلى خسائر مادية كبيرة في البنى التحتية"، بلغت بحسب الاحصائية التي اجرتها المحافظة عقب انتهاء زيارة أربعينية الامام الحسين (ع) الاخيرة نحو 100 مليار دينار، على حد قوله.
وبين ان المحافظة الان بحاجة الى مبلغ الـ100 مليار دينار لإعادة اعمار ما تم تدميره فقط وليس لتنفيذ مشاريع جديدة، موضحا ان "الكثير من الحدائق والأرصفة والشوارع والساحات العامة دمرت، كما انهارت شبكات ومحولات الطاقة الكهربائية بسبب زيادة الاحمال من قبل المواكب الحسينية"، بحسب ما ذكر.
واشار الهر الى ان وزارة الكهرباء زودت المحافظة بأكثر من 400 ميكا واط ذهب اغلبها إلى إضاءة مركز المدينة والأحياء السكنية، "إلا إن المواكب راحت تتجاوز على الشبكة الكهربائية بطريقة غير رسمية وهو ما تسبب بأحمال كبيرة ادت الى عطب محولات عديدة".
وتابع بالقول: "إن الفوضى والتدمير طالت شبكات المجاري والشوارع جراء قيام المواكب الحسينية بطهي الطعام على الإسفلت مباشرة، بل إن بعضهم قام برفع مقرنصات الأرصفة لتثبيت اعمدة المواكب".
ودعا المحافظ أصحاب المواكب إلى المساعدة من خلال تقليل العبء الكبير على الحكومتين المركزية والمحلية، "كأن يقللوا من كميات الحطب التي يستخدمونها في طهي الطعام لتقليص الاضرار بالشوارع الى اكبر قدر ممكن، والحيلولة دون حصول حرائق".
وشدد على عدم نصب المواكب وسط الشوارع "كما حصل في الزيارة الاخيرة وسبب اضطرابا كبيرا لكون بعض المواكب تأخذ مساحات كبيرة من الأرصفة والشوارع بحجة أنها تقدم خدمات إلى زوار الإمام الحسين"، على حد تعبيره.
وطالب الهر بعدم دخول الباعة الجوالين إلى المدينة الذين يتخذون من الأرصفة مكانا لبيع سلعهم وهو ما يؤدي الى مزاحمة حركة الزوار وارباك في حركة السير عامة، داعيا اياهم الى البقاء خارج المدينة القديمة.
وشدد أن "الجميع بحاجة إلى ثقافة الزيارة التي غابت عن الكثيرين"، مضيفا ان هذه الثقافة يجب أن يساهم فيها الجميع بما فيهم خطباء المنبر الحسيني وأئمة الجمعة ورجال الدين وحتى منظمات المجتمع المدني وأصحاب المواكب أنفسهم".
وتطرق المحافظ الى موضوع النظافة قائلا: "ليس من المعقول أن تكون لدينا 50 سيارة صاروخية من اجل رفع النفايات الصلبة التي تم رميها في المجاري"، موضحا ان كل موكب خلف وراءه ما يقدر بحمل كابسة من النفايات، مشددا على اهمية ان يلتزم أصحاب المواكب بالتعليمات التي تنص على رفع النفايات وتجميعها في الحاويات.
وأفاد بأن على أصحاب المواكب أن يدركوا أن "عملهم الخدمي مخالف للتعليمات وهو بالتالي مخالف للشرع، وعليهم أن يدركوا أن الطريق ليس لهم لينصبون سرادقهم وخيمهم مستغلين الشوارع ومسببين توقف انسيابية حركة الزوار في عمليات الإخلاء"، مؤكدا ان اصحاب المواكب لديهم تعليمات بالابتعاد عن الطرق الخارجية بمسافة 15 مترا ولكن العديد منه لا يلتزمون بذلك.
ونوه الهر أن الثقافة الدينية والحفاظ على المكان لا ينفصلان، فكلاهما إن كان هناك التزام، يعني السير على نهج الإصلاح الحسيني والذي يقتضي ان يكون هناك احترام للاخر والانتباه لمصلحة الآخر وليس فقط العبرة في تقديم الخدمات للزوار.
وانتقد بعض المواكب بقوله: "هناك مواكب لا يبتعد احدها عن الاخر اكثر من 20 مترا، وبالرغم من قرب المسافة الا ان كل منهم يضع مكبر صوت وكأنه يعيش وحده في صحراء، وهذه الطريقة بعيدة عن ثقافة الزيارة ونهج الإمام الحسين (ع) في الاهتمام بالآخر ومراعاته"، بحسب تعبيره.
واعرب المحافظ عن امتعاضه من قبل البعض الذين قاموا بإعداد كميات كبيرة من الاطعمة لم يأكل الزوار الى قسم قليل منها، وبالتالي تم رمي الطعام المتبقي مع النفايات، واصفا ذلك بأنه اسراف وهو يتنافى مع تعاليم الاسلام، مذكرا بالحديث النبوي (تنظفوا فان الإسلام نظيف) والقاعدة الفقهية "لا ضرر ولا ضرار".
وتابع بالقول: ان اصحاب المواكب الحسينية اسرفوا في استخدام المياه الى حد غير معقول، في وقت تعاني المحافظة من شحة في المياه، فضلا عن ما تتسبب به هذه الكميات من اضرار للشوارع والارصفة، مبينا "إذا كان لدينا الآن 200 سيارة حوضية لنقل المياه فربما بعد زيارتين ليس لدينا هذه الكمية".
والمح الى أن كربلاء واهلها دائما ما يقدمون المثل الأعلى في ضيافة الزوار لكونها تضم ضريح ريحانة رسول الله (ص) وسيد شهداء الجنة الإمام الحسين(ع)، وهي تقدم اكبر مأدبة طعام تستمر لمدة أسبوعين بلا توقف ليل نهار، مستدركا ان ذلك ليس منة على الزائر، "لكن لابد من مراعاة الزوار لما تتحمله المحافظة".
آمال مجيد الهر وبالرغم من فرح حكومته المحلية بنجاح الزيارة دون حصول اي خرق امني ونجاحها في تقديم الخدمات إلى ملايين الزوار، الا انه لم يخف ألمه مما تسببت به الزيارة من تدمير للبنى التحتية التي تم تنفيذها طوال السنوات الماضية.
......
انتهى الخبر ولكن ابعاده ومراميه لم تنته ولن تنتهي الا بحصول المحافظة على مبلغ 100 مليار دينار اضافي على ميزانيتها لتتمكن من تغطية (خسائرها) بشكل عاجل، وللمستقبل حديث اخر.. في حينه.
في تقديري هذا الخبر يحمل أكثر من مغزى.
اولا: يسعى هذا الهر الدعوجي الى سرقة مبلغ 100 مليار دينار من أموال العراقيين، بشكل عاجل، لتغطية تكاليف زيارة لامعنى لها ولاقيمة، ولا أصل لا في الشرع ولا في العرف العقلاني.
ثانيا: يهدف الى ان تخصص الحكومة مبالغ اضافية لكل زيارة من هذا القبيل وبمئات المليارات، لتغطية الخسائر التي تحدث جراء سوء استخدام مرافق البنية التحتية.
ثالثا: استملاك مزيد من الاملاك الشخصية في المدينة لتتمكن الجهات المعنية بتقديم خدمات أفضل للزائرين وقد عرفنا ان عددهم هذا العام وصل الى 18 مليون شخص في ليلة واحدة فقط.
رابعا: يتعين على نزيف أموال العراقيين ان يستمر لتغطية تكاليف وحوش بشرية تؤدي أبشع الممارسات التي لاتقبل بها حتى الحيوانات، وهذا أمثلة عليها فقط:
......
ربما هناك أهداف أخرى ولكن ها ما أسعفني المقام بالتوصل اليه في هذه العجالة، ولعنة الله على اللصوص الذين يسرقون من كل شيء حتى من زيارات الحسين، وطبعا غير مستبعد منهم ذلك بعد أن باعوا حتى الطوز المقدس.
هناك 14 تعليقًا:
الغريب يا أخي مصطفى أنه في كل دول العالم من تصير مناسبات " مثل دورات كروية أو مهرجانات أو كرنفالات " تشوف عمدة المدينة يفرح لأنه هذه هي الفرص التي تتيح للمدينة بتحصيل ريع اضافي و ربح أكثر من العادي...لكن و كما هو متوقع أن الأمور تجري في العراق عكس رياح المنطق الاعتيادي و تطلع المدينة بالرغم من كل هؤلاء الزوار خسرانة و تطلب الدولة 100 مليار...الله يرحمك عبد الله السلمان...صدك عجيب أمور غريب قضية
كل هذي الزيارات وديطلعون خسارة خلي الاحسن يبطلون الزيارات ويشوفون شغلهم مثل العالم والناس حتى بالزيارات هم مفالحين
"فيما اكد على ضرورة نشر الثقافة والوعي على الزوار لتجنب ذلك" هذه فعلاً نكته !!! أي ثقافة يريد نشرها المحافظ "ثقافة الزيارات المليونية" حتى كلمة ثقافة غيروا مفهومها وأخرجوها من معناها الحقيقي !!!
عجيب امور غريب قضية، كل مافي العراق ينطبق عليه قول عبدالله السلمان، اخي لبيب
فعلا ست داليا، هم لم يفلحوا ولن يفلحوا بشيء، لأن الله لايصلح عمل المفسدين.. هذا وعد من الله تعالى قطعه على نفسه
اخت ضمير، هذه ثقافة اللطم والتطبير ولكنك بعيدة عنها، والحمد لله..
فكرة مهمة فعلا هذه التي تفضلت بها..
حكومة متخلفه لا تعرف سوى اللطم وخبصونه بالزيارات المليونيه ومن كل ارجاء العلم خسرووو بالعافيه خلي يبطلون يرحون يلطمون ويبيعون سبح
حقا انها ماساة ليس فقط لانهم يسرقون مال الشعب ، لكنهم ايضا يتاجرون بألامنا واحزاننا ، كعراقيين يجب ان نحترم عقيدة كل عراقي فنحن شعب متعدد الاديان والمذاهب والقوميات ، وحتى نكون جديرين بحمل اسم العراق اولا علينا احترام كل عراقي ، بالتأكيد اننا جميعا عندما نستذكر استشهاد سيد الشهداء سيدنا الحسين "عليه السلام" نتألم لمصابه ، لانه كما قال سلام الله عليه "لم يخرج اشرا ولابطرا انما خرج طلبا للاصلاح في امة المصطفى عليه الصلاة والسلام" لم يخرج الا ليوحد الصف ويعيد الحق الى نصابه ، واستشهد في سبيل الحق ، كلنا سمعنا قول الامام الشافعي "رضي الله عنه" " يا ال بيت محمد كفاكم من عظيم الشأن ان من لم يصلي عليكم فلاصلاة له" وكلنا نعلم ونعرف ان الامام ابا حنيفة النعمان كان من مناصري البيت العلوي ، كذلك الصحابة وال بيت المصطفي ، سيدنا المصطفى عليه الصلاة والسلام تزوج السيدة عائشة بنت ابي بكر "رضي الله عنها وعن ابيها" كما تزوج السيد حفصة بنت عمر بن الخطاب "رضي الله عنها وعن ابيها" وزوج سيدنا عثمان "رضي الله عنه" ابنتيه رقية وام كلثوم ، وزوج الامام علي كرم الله وجهه وسلام من الله عليه قرة عينه صلي الله عليه وسلم سيدتنا فاطمة الزهراء ، كما تزوج سيدنا عمر من ابنة الامام علي ام كلثوم ، هذه هي امتنا امة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ما اريد ان اصل له هو اننا امة واحد نعبد ربا واحدا ونؤمن برسول واحد وقران واحد ونتوجه الى قبلة واحدة ، نعم هناك محدثات وبدع لكنها اصبحت من العقائد ولسنا نحن من نصلح العقيدة فالعقيدة يصعب اصلاحها ، لكن بالامكان ان ننبه الى موضوع خطير وهو المتاجرة باحزاننا واوجاعنا ، سمعت مرة من رجل كربلائي قولا انحني له ، قال انهم يتجارون بقضية الامام الحسين ويدعون حبه ، ومن يريد حب الحسين ليكن مثل الحسين ، الحسين لم يشتم احد ولم يدعي على احد ، انما كان خير خلف لخير سلف ، كان ابن علي المرتضى وفاطمة الزهراء حفيد المصطفى شقيق الحسن الذي اصلح الله به بين امتين من المسلمين يوم اردات الفتنة ان تقتل الاسلام ، لنمشي على خطاهم وخطى صحابة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه ، حتى نكون بحق خير امة اخرجت للناس ، نعم اخواتي اخوتي انهم يتجارون باحزاننا حتى يحافظوا على مواقعهم ، لاتدعوا فرصة لتفرقنا ، لنبقى يدا واحدة ضد من يريد ان يفرقنا يحترم احدنا الاخر شخصا وعقيدة ، فلكل رأيه وعقيدته التي يؤمن بها ، ولنعمل كلنا معا لنحذر من الاخطار التي تحيط بنا ، لنعمل معا لنشر ثقافتنا ثقافة حب العراق كل العراق ، والله العراق نحن من سبنيه نحن من سيحافظ عليه احبوا العراق لان العراق سيتحق كل الحب ، اعتذر للاطالة .
بالمناسبة اكتب لكم من الاعظمية.
أنا جدا آسف لأن تعليقي خارج عن الموضوع لكنه موضوع هام وخطير جدا وهو هذا خبر خطير وعاجل جدا" جدا لانقاذ أهل الأنبار
Monday, January 16, 2012 11:18 AM
بلغ من استطعت و الله هو المعين ...
هناك حركة كثيفة في دهاليز حكومة المالكي السرية و سفير المجوس في بغداد و قيادات من حزب الله لبنان (وصلت سراً) إلى مطار النجف الذي أصبح مركز حركة هذه الوفود المشبوهة، إضافة إلى جنرالات من الحرس الثوري الإيراني، حيث تم تشكيل غرفة عمليات لقيادة عملية (إحتلال الأنبار(
وإسناد النظام السوري و محاصرة الثوار و اللاجئين السوريين من جهة العراق و في نفس الوقت إجهاض أي امل بإعلان إقليم الانبار و فرض الامر الواقع و القيام بمجزرة خطيرة بحق أهل السنة في الانبار و بشكل مباغت و مفاجيء ... الوقت ضيق و العملية أوشكت على التنفيذ ...
فليتهيأ من يستطيع و ليحذر من يحذر و لا سبيل إلا المواجهة ... لنترك كل المواضيع الجانبية و لنوحد أسلحتنا و ليس صفوفنا فقط لمواجهة هذه المؤامرة الخبيثة الوشيكة الوقوع، وأقسم لكم أيها الاخوة بدقة هذه المعلومات بشكل لا يقبل الشك ... و الله هو الناصر و المعين
منذ 14 ساعة
Aliraqi Youssef
----------------
"مجموعة العراق فوق خط أحمر"
مجموعة عراقية وطنية مستقلة تتناول شأن العراق والحدث المحيط به لاتتبنى فكر أو رأي حزب أو جهة سميت بهذا الاسم لأن لاشيء فوق العراق الا الله تطمح بعراق واحد حر موحد ارضا وشعب .. ذو سيادة واستقلالية كاملة وبحق الحياة الكريمة لكل الشعب تنشر الحقيقه بأسلوب علمي موضوعي نوعي بلا تزييف أو تملق لأحد
IRAQ_OVER_RED_LINE_ IRAQ_OVER_RED_LINE_ IRAQ_OVER_RED_LINE_ IRAQ_OVER_RED_LINE_ IRAQ_OVER_RED_LINE_ IRAQ_OVER_RED_LINE_ IRAQ_OVER_RED_LINE
يُرْجَى الْاشَارَة إِلَى مجموعة العراق فوق خط احمر عِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاس
ما منشور على هذا الموقع لا يعكس بالضرورة آراء المجموعه أو أعضاءها لكنه قد يكون تعبيرا عن رأي الكاتب فقط
شكرا لك أخي الكريم على هذا الاسهاب في في الحديث عن العلاقة الوثيقة بين آل بيت رسول الله وصحابته رضي الله عنهم أجمعين، لكن هناك سؤال يراود الكثير وهو ما الذي قدمه آل بيت رسول الله في معارك الفتح الاسلامي؟ فلو قمنا بمقارنة بسيطة بين ماقدمه سيدنا ابوبكر او سيدنا عمر او سيدنا عثمان أو حتى الخلفاء الأمويون، لوجدناأن الفارق كبير بين تلك الانجازات وبين ماقدمهآل بيت رسول الله في هذا الجانب، لكن هذا لايعني أننا نقلل من مكانة آل بيت النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فهم يكفيهم قول الامام الشافعي: ياآل بيت رسول الله حبكم ...... فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكم ..... من لم يصل عليكم لاصلاة له
سلامي و تحياتي إلى إستاذنا الاستاذ مصطفى كامل و الشكر على إختياره الرائع للموضوع حيث كشف لنا أكثر من مأساة و أكثر من فضيحة في هذه القضية ، منها مستوى ذكاء المحافظ و ثقافته الدينية حين عجز عن أن يستشهد حول موضوع الإسراف بغير حديث تنظفوا فان الاسلام نظيفاً. إذا كانت كل زيارة تسبب تدميراً في البنية التحتية للمدينة بهذا الحجم و السنة فيها ما لايقل عن ثلاث أو اربع زيارات مليونية كبرى فهذا يعني أن المدينة و بعد هذه السنوات من إقامة هذه الطقوس على نطاق واسع قد أصبحت أثراً بعد عين أو أنها في طريقها إلى هذا المصير. عجيب امور غريب قضية. محافظ شاطر يريد من كل زيارة يطلعله 100 مليون دولار. إستاذنا الفاضل الاستاذ مصطفى الرجاء تصحيح الكلمة الواردة في نهاية الفقرة أولاً من تعدادكم لمغازي الخبر لتكون عقلائي بدل عقلاني حسب منهج السيد مقتدة و تيار الاحرار في التعبير.
مع خالص محبتي و تقديري
طريقة جديدة لسرقة اموال العراق فكل يوم يبتكرون طريقة وان شاء الله سوف تكون هذه الاموال وبال عليهم ونقتص منهم يوم القيامة
اما ماذكره الاخ الهيتي فهذا شئ طبيعي فايران سوف يجن جنونها بسبب مايحدث لكلبها بشار والانبار هدف سيتراتيجي مهم ومع الاسف الخونة امثال القذر الهايس وغيره يمهدون السبيل لايران التكفير والحقد الطائفي
كم بلغ الاستخفاف بعقول الناس 90مليون دولار خسائر لو ارادوا ان يبنو مدينة جديده ما كلفت هذا المبلغ والسؤال هل انقلبت كربلاء راساً على عقب ام صار هناك تسونامي فيها ولو اكلوا الزوار الاسفلت ايضا(عذرا فهو تعبير مجازي ) ما تكلفت 100 مليار . مجرمون يسرقون بشتى الاشكال لا بل يتفننون في ذلك عاش معلمكم المالكي فقد اجاد في تعليمكم فأنتهلوا من علمه في السرقة والقتل بارك لكم ذلك مراجعكم
فقط للتذكير حتى سيف الامام علي الكرار كرم الله وجهه لم يسلم من ادعياء الكذب تم اهدائه او بيعه الى المجرم رامسفيلد من قبل الزورخاني ابراهيم لغوة لعنة الله عليه وعلى امثاله الكذابين الخائنين لدين الله ورسوله واصحاب البيت صلوات الله عليهم جميعا.
الظاهر ابراهيم لغوة نسي انه كان كل عام يذهب ال بيت الله مع الحجاج بحجة انه طبيب مرافق لبعثة الحج او حلمدار الله اعلم وهو يتختل ويكذب حيث امتنع عن ممارسة اخصاصة كطبيب بشري في مهجره (هو لا يصلح بهذا اللقب لانه حيوان قذر) وذلك بإدعائه انه لايستطيع العمل في مجال الطب الذي حصل عليه مجانا من العراق وحرم طالب أخر ربما استفاد العراق منه بدلا من هذا اللعين.
إرسال تعليق