موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 16 يناير 2012

استذكارات خاصة مشوبة بحزن عراقي عام!

 من الخاص، وهو مليء بالمأساوية، إلى العام، وهو واعد بالنصر، ينطلق الصحفي الكبير الأستاذ ضياء حسن، في مقالته هذه، التي نتشرَّف بنشرها، لما فيها من استذكار لمعاني الشهادة والوطنية الحقَّة.. والإصرار على بناء العراق الواحد العزيز.


 
استذكارات خاصة مشوبة بحزن عراقي عام!


ضياء حسن
لم يدر في خلدي وانا ارد على تحية  ولدي الاصغر،علي، وشقيقته ابنتي البكر،هدى، في ذلك الصباح انها ستكون اخر ما اسمعه منهما قبيل رحيلهما الابدي.  
صباح الخير يابه، قالاها بشيء من الانقباض وعدم الراحة على الرغم مماعرفا به من بشاشة وكأن شعورا ما انبأهما بأن هذه التحية لفراق لا لقاء فيه بين اب وعائلته من جهة وابنتهم وابنهم معا من جهة اخرى .
فهذا ما فجعنا به وظلَّ خافيا علينا طيلة ساعات الصباح الباكر لمثل هذه الايام من كانون ثاني  2005 بعد ليلة قضيناه انتشارا في بغداد نفتش فيه عن سيارة ولدي بين مئات السيارات المكتظة حول محطات التزود بالوقود لعلنا نجد لها اثرا، وبالتالي نلتقي بمن غادرنا في الصباح الباكر ولم يعد الينا والوقت تجاوز منتصف الليل.
وبعد ان انقضت الليلة ورحل الفجر وحل صباح جديد الذي تطلعنا فيه لأن نحقق املا يحقق الامساك  برأس خيط يوصلنا للهدف المراد .
وفعلا اكتشفنا الخيط الذي اوصلنا الى المكان المضيف لهما, ومن دون عناء كبير وجدناهما وقد استغرقتهما اغفاءة عميقة ليس على فراشين وثيرين، بل كانا ممددين في احدى ثلاجات الطب العدلي، الممتلئ بجثث عددها غير محدود تنتظر من يستدل عليها، وقد طرَّزت صدريهما قلادة استشهاديهما برصاص غدر بعد ان ابلغ عابر سبيل مركز شرطة قريب بوجود جثتين على قارعة الطريق العام المؤدي الى حيث مكان سكني، وبالمناسبة لا يبعد بيتنا عن موقع الحادث اكثر من مائة وخمسين مترا ولكن مرورا بزقاقين داخليين.
رحل الشهيدان بعد ان ألقيا تحية الوداع على الوالد كما اقتضى الواجب التربوي قبل ان تقع الفاجعة بعيد دقائق من مغادرتهما الدار، ووقوعهما في كمين نصب لهما من قبل زمرة من القتلة استخدمت سيارتين حاصرتا سيارة الشهيدين، وامطراها بعدد غير محدود من اطلاقات الاسلحة الرشاشة بعد سحبهما الى خارجها في اثر كسر باب سيارتهما، بحسب ما ذكره تقرير ضابط الشرطة الذي حضر الى موقع الجريمة بعد ساعات من وقوعها ليدون تصوره لكيفية وقوع الجريمة، خاتما اياه بجملة صارت ديباجة لجميع تقارير رجال الامن في عموم انحاء العراق , حيث سجل الفاعل ضد مجهول ((ولا من شاف ولا من دري!!)) في بلد صار بفضل المحتل الاميركي مرتعا للجريمة والقتلة وللمفسدين وسراق المال العام ومركزا للاتجار باعراض الناس وبالاعضاء البشرية، واصبح رجال الامن فيه اخر من يحضر الى مكان وقوع الجرائم , واول من يغادرها متكئا على جملة -الفاعل مجهول- حتى وان اوحت له الجريمة باستنتاجات تضع امام المحققين احتمالات مختلفة تساعدهم على المضي في التحقيق لتحديد الفاعل او الجهة التي التي كانت وراء الحادث او حرضت عليه, وليس الذهاب الى غلق التحقيق وكان شيئا لم يكن !! . 
ومنذ اللحظة الاولى المدلهمة بالخطب الذي مرَّ بنا كعائلة من عامة الشعب امتلكت حسا وطنيا استند الى طيب بصري , عمقه عبق التوحد العراقي في محراب الشعب الواحد والارض الواحدة احسسنا بان ما حل بنا هدفه واحد سعى الى ارهاب العراقيين وان ادوات الفعل المنفذ فيه وان تعددت مشاربها فقد التقت عند ما بدأ المحتلون بتنفيذه من فعل استهدف تدمير العراق وتصفية اهله، لإخراجه من دائرة الاقتدار الفاعل في صنع القرار الوطني السيادي المؤثر في مجمل الاحداث على مختلف الصعد العربية والاقليمية والدولية مما يعزز نهوض الشعوب بمسؤولية تقرير مصيرها بعيدا عن تاثيرات القوى الدولية المتحكمة واحتكاراتها المهيمنة على ثروات الشعوب، وهي الارضية التي جمعت الاطراف المتناقضة الاطماع لتلتم حول نية شريرة تستهدف ازاحة العقبة التي كانت تحول دائما دون تمرير اطماعها بالانفراد بالمنطقة , اي ازاحة الاقتدار العراقي الذي لطالما اقلق اعداء الامة  بدءاً من الادارة الاميركية وقبلها الصهيونية العالمية وبينهما كامخ الخبث البريطاني ومعهما غاطس الحقد الفارسي وعمالة الانظمة العربية الخفيفة .                          
انطلاقا من ذلك الاحساس الجمعي العراقي قررنا ان لا نتهم احدا غير الجاني الاول، وهو من خطط ووزع الادوار واشرف على الصفحات التنفيذية لتصفية العراقيين بتعدد قومياتهم ودياناتهم ومذاهبهم وتنوع اتجاهاتهم السياسية الوطنية واطيافهم الفكرية المبدعة, وكاد ان يقع بين فكي القتلة حتى الذين خفَّت خطاهم وجاءوا الى بغداد ظنا خاطئا منهم بأن الفردوس التي سوَّق لها بوش اللعين قبل العدوان تنتظرهم، وان الطريق لولوجها ممهدة امامهم بلا قيد ولا شرط ,ولكنهم اكتشفوا بعد عناء سفر ان ما ينتظرهم غير ما رسمته لهم مخيلتهم من احلام متأثرة بردود افعال سابقة , ولم يسلموا الا بخفة اقدام نقلتهم الى خارج العراق ليستقروا في العاصمة الاردنية، عمان، لبرهة وجيزة لينتظموا في مؤتمر للمثقفين العراقيين انتخب هيئة تنفيذية سرعان ما تفككت لاسباب ليس هنا مكان البحث فيها ولا الوقت الراهن مناسب لذلك .
لهذا اجبنا كل من سألنا مواسياً، وكانوا كوكبة من اهلنا العراقييىن الاوفياء الذين نهضوا بمهمات الدفن وترتيب تفاصيل مجلس الفاتحة في جامع عام اكتظ بالحضور المتميز, مؤكدين لهم ان المحتلين هم القتلة سواء مارسوه مباشرة وعن طريق القوات الاميركية والمرتزقة الذين زجَّت بهم واشنطن لقاء منحهم الجنسية الاميركية، او مارسه نيابة عنهم طائفي حقود او ارهابي مجرم ممن فتحت امامهم حدود العراق دون حسيب او رقيب ليدخلوها امنين، هم واسلحة الموت التي حملوها معهم، ولن ننسى الممول العربي الحاكم الذي ما يزال يمارس دوره  وبايعاز من الغرب باشعال فتيل قتل العرب بأيد عربية او بتمويل عربي !!!
فمن هم القتلة اذن؟ ومن جاء بهم؟ ومن جعلهم يعبثون بامن البلاد؟ يقتلون العراقيين بالجملة والمفرد وفي الاماكن الحساسة المكتظة بالناس والتي يفترض ان تكون محروسة من قوات الاحتلال بموجب القوانين الاممية ولكنها تتغيب في الوقت المناسب وتظهر في اثر وقوع المجازر, ويتكرر المشهد في كل مرة وما من مجير اومعترض! 
ولمصلحة من تحدد توقيتات التفجيرات وخصوصا الكبيرة منها والتي تستهدف مؤسسات رسمية حساسة كوزارة الخارجية مثلا في بغداد ومقرات المحافظات خارج العاصمة, ولا يصاب فيها الا من كان مراجعا او من كان موظفا صغيرا وبعض عناصر الامن الصغار .
اما الوزراء والموظفون الكبار والمستشارون من اميركيين وغيرهم فيكونوا على الدوام بمأمن من اي اذى , وكأن المتفجرات مصممة على اساس تفادي الحاق الضرر بالاميركيين والمجندين لخدمتهم وفي الصدارة منهم الطائفيين اتباع المرجعية الفارسية !!
والحال نفسه مستمر الان بعد رحيل عسكر الاميركيين، فالتفجيرات لا تطول سوى العراقيين العامة, والامن والامان مكفولان فقط للخمسة عشر الف خبير امني اميركي يتولون حراستهم وهم  يتحركون براحة تامة ليس بحدود السفارة والمنطقة الخضراء حصرا، بل في عموم العاصمة وعلى الاخص في مناطق تواجد الشركات الاميركية التي تؤمن الحفاظ على المصالح الاميركية الاستراتيجية كما عرَّفها نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن على الدوام واستهدفت السيطرة على ثروات العراق والتدخل في الشان العراقي بادعاء دعم العراق امنيا واقتصاديا ونفطيا وتسليحيا !!!
والشركات التي نعنيها, مكاتبها الرئيسة داخل السفارة وواجهاتها منتشرة في احياء بغداد وفروعها متواجدة في محافظات القطر ومهمتها ان تأخذ من العراقيين كل شيء ولا تعطيهم اي شيء وهي مؤمنة الحماية من قبل شركات امنية خاصة غير خاضعة للمساءلة القانونية امام القضاء العراقي, وبعيدا عن الشوشرة التضليلية المالكية، فإن الامريكيين محميون على وفق الاتفاق الامني الاستراتيجي الذي وقعه المالكي نفسه مع واشنطن، ولم تصدر عن الجانبين العراقي اوالاميركي اي اشارة تلغيه او تعدله حتى الان، لا في إثر زيارة المالكي للعاصمة الاميركية مؤخرا او زيارات بايدن وغيره من المسؤولين الاميركيين لبغداد، وكان اخرهم، وليس الاخير، وليام بيرنز مساعد هيلاري كلينتون، فكل التصريحات اكدت اتفاقهما على الالتزام  بهذه الاتفاقية الامنية الستراتيجية التي ظلت تفاصيلها طي الكتمان!
ومثل هذه الحقيقة تؤكد شيئا مهما لطالما حذرنا منه وهو ان فرار القوات العسكرية الاميركية بتأثير الضربات القاتلة التي وجهتها لها المقاومة الوطنية، لا يعني انتهاء النفوذ الاميركي في البلاد , فالاعلان  الرسمي عن نية اوباما على سحب قواته العسكرية مبكرا, رافقه اعلان من بايدن، وهو مسؤول الملف العراقي في البيت الابيض، قال فيه بصريح العبارة ان الوجود العسكري الاميركي في العراق سيستبدل بوجود دبلوماسي امني مكثف يعزز التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات ستراتيجية حساسة حددت بالاتي:   
اولا : شؤون الطاقة .
ثانيا : العلاقات الاقتصادية .
ثالثا :  العلاقات الخارجية .
رابعا : الشأن الامني .
خامسا : اعادة بناء الجيش العراقي بحسب العقيدة الاميركية اختيارا للعناصر وتدريبا وتسليحا.
ومثل هذه التداعيات تبسط امام العراقيين ليس ما ارتكب بحقهم من جرم مشهود، فهم ضحاياه، وانما لتضعهم امام القادم منه وهو لا يخرج عن اطار ماسعت الادارة الاميركية لتمريره من فصول عدوانها على العراق وعبر نجاحها في فصله الاول والانتقال للفصول الباطنية التالية المضمومة ضمن تضاعيف ما سمي بالعملية السياسية التي يتباكى عليها عملاء واشنطن، في حين يكتفي سيدهم بالتفرج عليهم وهم يتناطحون للاستحواذ على النفوذ وهو يمسك بمقود اللعبة انتظاراً لنتيجة مرسومة من قبلهم على وفق الخبث البريطاني الذي خبره ابناء العراق والامة العربية وشعوب جنوب وشرق اسيا والامة العربية المبتلاة بشرور وشروخ سياسة فرِِّق تسد , ولا نظنهم سيسودون هذه المرة .
فقد انكشفت اللعبة وضاق الخناق على قواتهم العسكرية الفارَّة من العراق، وبانت عورات المتورطين في اللعبة السياسية الذين سخروا انفسهم لخدمة المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في العراق، وبالرغم من وعيهم الكامل بعدم مشروعيتها هم مصرون على الاستمرار بسلوكهم المتدني المفرط بالمصالح الوطنية اولا .
واللهاث وراء النفوذين الاميركي والفارسي لإدامة إمساكهم بكراسي الحكم بهدف إحكام سرقة المال العام, وإفساد الذمم وإباحة قتل النفس التي حرم الله قتلها, والتجاوز على حرمات الموطنين, وعلى كل ما هو مقدس عند العراقيين ثانيا.
وانصياع اطراف اللعبة السياسية لتوجيهات الادارة الاميركية للاسراع في الترويج لمشاريع تستهدف تقسيم البلاد واضعافها ليسهل تطويقها نهائيا، وبالتالي اخراجها من دائرة الفعل المؤثر في دول المحيط العربي والاقليمي تأمينا للربط بينها وبين ما سيسفر عنه الربيع العربي الذي حددت سماته واشنطن بالتعاون مع باريس ولندن وبرلين وروما، وبتواطؤ ممول من انظمة الخليج العربي وخصوصا ممن تصهين منهم، ليتيحوا الفرصة امام الادارة الاميركية لاعادة رسم خارطة الشرق الاوسط على هوى اليانكيين وبما يخدم اطماع الصهاينة في اقامة دولتهم الكبرى بين النيل والفرات   ثالثا .     
ان الهم الواحد وطغيان العدوان الواحد والدم العراقي الواحد المنذور, طرَّز سوية احداثيات طريق الخلاص العراقي الموحد من عفن الاحتلال وعملائه .
واذا كانت الخطوة الاولى قد بدأت باصطفاف وطني موسع موحد مع مقاتلي المقاومة العراقية فان فعل هذا الاصطفاف الواعي لمهماته افرز نتائج عجَّلت في رحيل القوات الباغية بعد تلقيها ضربات ماكنة كبدت العدو خسائر فادحة في الارواح والسلاح والاموال اوجعت الادارة الاميركية وهي تواجه سيلا لم ينقطع من القتلى استوعبتهم مدافن واسعة الاطراف في حين طمرت في مزابل اميركية جثث عناصر غير معروفة الاشخاص فيها من وصلوا بلا رؤوس وفيها رؤوس مشوهة بلا اجساد واطراف واذرع وسيقان واقدام منفردة عبئت في اكياس حملتها طائرات نقل عسكرية خاصة من العراق الى الولايات المتحدة) #.                                               
وهكذا رحل عسكر اوباما بفعل اقتدار المقاومة الوطنية وتضحيات شبابها الاشداء وفيهم من استشهد وفيهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا .
ولن يبدِّل العراقيون، المناهضون للاحتلال والصابرون، وجهتهم او هدفهم حتى يمسكوا بساعة الخلاص النهائي من نفايات تركتها واشنطن بعد هزيمة قواتها العسكرية امام صمودهم وتمسكهم بوحدة اهلهم وارضهم .  
وليس هذا ببعيد او غريب على رجال نذروا انفسهم للدفاع عن شعبهم وضحوا بالغالي والنفيس وهم اليوم اعلى همة واصرارا على التمترس في خنادق الجهاد لمطاردة فلول الطائفية وازاحتها عن مواقع التسلط على مصير البلاد والعباد, وتجربتنا  مع المحتلين اكدت ان ارادة التحرير لن تقهر وان الاقدام على استكمالها لن يفتر, بل ان يومها قادم من دون ريب ولن يهمل اوغادا باعوا انفسهم للشيطان .
كما كان الموقف شجاعا وصلبا في التصدي للقوات المحتلة ,سيكون الموقف كذلك من النفايات المأجورة.. فمزبلة التاريخ بانتظارهم, غير مأسوف عليهم ...
ويكفينا شرفا وعزا ان وقفتنا في مواجهة المحتل وجميع اذنابه من طائفيين وارهابيين ومن تبعيات لا تمت للعراق بصلة كانت وستظل واحدة, وان شهداءنا الاكرم منا ينتمون لجذر عراقي واحد يظلله فيء سنابل شمالية, يعطره ندى طيب جنوبي ومن الفيء الممتزج بالطيب تصنع بغداد مجد العراقيين من جديد وهي تعلي بيرق العراق مشرأباً نحو السماء محتضنا اسم الجلالة وراية الله اكبر...
وعهداً ان نظل نستذكر وقفة اهل العراق ما حيينا، لأنها تذكرنا بمن سبقنا بالتضحية دفاعا عن شعبنا لنستمد منها معاني نبرة الحزن العراقية التي سادتنا ولم تحل دون ادائنا واجب التصدي للعدوانيين وهي تحفِّزنا للمضي في رفع وتائر عطائنا لاسترداد اقتدارنا وتعميق وحدتنا الوطنية لنسدد المزيد من الضربات لما تبقى من نفوذ اميركي فارسي مرفوض بممارسة دور اكثر فاعلية ومن دون هوادة يختزل الزمن ليقربنا من الامساك بايام قادمات كلها فرح وبسمة , لا تغيب عنها شمس الامل , واعدة اهلنا بحياة آمنة خيرها وفير، بإذن الله .

# المصدر- مدونة غار عشتار والوكالات    


هناك تعليق واحد:

Anonymous يقول...

ابو دريد
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد نسال الله تعالى ان يجعلنا من الشهداء...
ليس لدي ما اقوله غير ذلك وحسبي الله ونعم الوكيل وليس لدي ما افعله سوى الثأر بعونه تعالى وقبلاتي لجبينك يا ابا الشهداء ولام الشهداء كبير الاحترام والتقدير نسال الله تعالى ان نراكم بكل خير وقد رفعنا تنفيذ ثأرنا على ساريه علم العراق انشاء الله ولن يضيع دمهم وبقيه شهداءنا الابرار
تلك هي عزيمتك ايها البطل عزيمه الابطال عزيمه الاحرار تلك هي عزيمه الاشراف يا ابا هدى ....وقسمآ برب العباد اننا سنبقى على العهد .. وفيه ثأرنا وكم من رفيق سألني عن الكيفيه التي استشهد بها شهداءنا عليآ واخته فهذا هو جوابنا ملازمآ له عزيمه الرجل الذي لايلين .... لقد عرفناك صنديدآ منذ خمسون عامآ خلت انت انت يا ابو هدى ... لك دموعنا في كأس العز والافتخار احترامي للقلم العراقي في مدونته وجهات النظر لايصاله رسالتي هذه

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..