ترفع مؤسسة "كورد إسرائيل" شعاراً لها، يقول (تعرَّف على إسرائيل نفسها) ولا أدري حقيقة إذا كانوا ينطقون بإسم الكورد، أم باسم "اسرائيل"؟
أقول لا أدري لأن صاحبها كوردي وليس "إسرائيلي" ومقرها في أربيل وليس في تل أبيب!
ولكن هذا لايهم، المهم هنا هو "البشرى السارة" التي طلع بها علينا صاحب هذه المؤسسة، داوود باغستاني، وبعث من خلالها برسالة تطمين إلى كل من يقلق على المستقبل، سواء في كوردستان أو في أي مكان آخر!
يقول باغستاني في تصريح صحفي ان "أكثر من 100 دولة في الامم المتحدة إضافة إلى دولتين في مجلس الامن على استعداد للتصويت على اعلان دولة كوردية مستقلة، لافتا إلى أن أبرز هذه الدول بريطانيا ودول اقليمية ومجاورة للعراق".
ويمضي في رسالة التطمين هذه، ليؤكد "لدى الشعب الكوردي في العراق خيارات مهمة جدا فيما اذا تواصلت ادارة البلاد بالطريقة التي تدار بها الآن"، ملمحا الى ان "الاستقلال هو احد خيارات الكورد في العراق، لاسيما بوجود عشرات الدول على استعداد للاعتراف بدولة كوردية مستقلة".
وأضاف "اود ان اقول بمنتهى الصراحة ان الشعب العراقي عموما، والشعب الكوردي خصوصا، ليسوا مع الانفصال، ويريد الشعب الكوردي ان يكون جزءا من العراق المتحد، ولكن اذا استمر العراق يدار بهذه الطريقة، وتواصل عملية خلق المشكلات، فانا اعتقد ان الشعب الكوردي ستكون لديه خيارات مهمة جدا".
هل وصلت الرسالة سادتي الأكارم؟
معلومات اضافية:
كرد –إسرائيل: (مجلة) Israil Magazin - Kurdish
1- «كرد- إسرائيل»؛ اسم مجلة ثقافية، ظهرت فجأة لدى باعة الصحف في إربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. أخذت المجلة رخصة إصدارها عام 2010 من حكومة إقليم كردستان، وقد عمدت في أول أعدادها إلى إجراء مقابلة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.. مثل هذا الأمر يعزز الاتهامات التي عادة ماتشير إلى العلاقة التي تربط حزبي الطالباني والبارزاني بإسرائيل، وهي اتهاماتيرفضها المسؤولون الأكراد بشدة، فيما تؤكد وقائعها المعارضة الكردية .
2- صدرت مجلة «كرد - إسرائيل» بشكل عادي ولم تواجه أي رد فعل سلبي لدى الحكومة المحلية. وقال نقيب الصحافيين في الإقليم فرهاد عوني إن صدور هذه المجلة «مرتكز على قانون العمل الصحافي الرقم 35 لسنة 2007 الصادر عن برلمان إقليم كردستان وينص على انه في استطاعة أي مواطن الحصول على رقم الاعتماد في نقابة صحافيي كردستان وإصدار جريدة أو مجلة خلال 24 ساعة على ألا يتعارض مع المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان».
3- من الواضح، أن «المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان» لا تواجه مشكلة مع المنطلقات السياسية لدولة العراق المركزية التي يعتبر الإقليم جزءاً منها، كما أنها لا تجد مشكلة في أن تتعارض مع الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي .
4- نعتقد أن الشعب الكردي لايستسيغ أي احتكاك ثقافي أو سياسي مع دولة إسرائيل، بخلاف رغبة الحزبين الحاكمين في منطقة الحكم الذاتي .
* عبدالستار الراوي . معجم العقل الامريكي المعاصر (مصطلحات الحرب العدوانية على العراق) القاهرة 2011
كرد –إسرائيل: (مجلة) Israil Magazin - Kurdish
1- «كرد- إسرائيل»؛ اسم مجلة ثقافية، ظهرت فجأة لدى باعة الصحف في إربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. أخذت المجلة رخصة إصدارها عام 2010 من حكومة إقليم كردستان، وقد عمدت في أول أعدادها إلى إجراء مقابلة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني.. مثل هذا الأمر يعزز الاتهامات التي عادة ماتشير إلى العلاقة التي تربط حزبي الطالباني والبارزاني بإسرائيل، وهي اتهاماتيرفضها المسؤولون الأكراد بشدة، فيما تؤكد وقائعها المعارضة الكردية .
2- صدرت مجلة «كرد - إسرائيل» بشكل عادي ولم تواجه أي رد فعل سلبي لدى الحكومة المحلية. وقال نقيب الصحافيين في الإقليم فرهاد عوني إن صدور هذه المجلة «مرتكز على قانون العمل الصحافي الرقم 35 لسنة 2007 الصادر عن برلمان إقليم كردستان وينص على انه في استطاعة أي مواطن الحصول على رقم الاعتماد في نقابة صحافيي كردستان وإصدار جريدة أو مجلة خلال 24 ساعة على ألا يتعارض مع المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان».
3- من الواضح، أن «المنطلقات العامة لحرية صحافة كردستان» لا تواجه مشكلة مع المنطلقات السياسية لدولة العراق المركزية التي يعتبر الإقليم جزءاً منها، كما أنها لا تجد مشكلة في أن تتعارض مع الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي .
4- نعتقد أن الشعب الكردي لايستسيغ أي احتكاك ثقافي أو سياسي مع دولة إسرائيل، بخلاف رغبة الحزبين الحاكمين في منطقة الحكم الذاتي .
* عبدالستار الراوي . معجم العقل الامريكي المعاصر (مصطلحات الحرب العدوانية على العراق) القاهرة 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق