الدكتور ضرغام الدباغ، أبدع في الرد على الجنرال الفارسي المهووس بأوهام الغطرسة، قاسم سليماني، صاحب الجرائم القذرة في العراق ولبنان والبحرين والسعودية وفي كل مكان انتشرت فيه قذارات الحرس الثوري.
أبدع كاتبنا فكانت هذه المقالة المختصرة التي وردتني على بريدي الإلكتروني.
العقدة النفسية في تصريحات السليماني
د. ضرغام الدباغ
قاسم سليماني يتكلم كالسياسيين مع أنه عسكري، ولكنه كعسكري يتباهى بمنجز عجز عن تحقيقه بسيفه، بل بمؤامرة سوداء قذرة تخجل حتى من لا وجه له.
ولأن سليماني رجل لا يعرف شرف العسكرية، ولا حكمة التاريخ والمؤرخين، فبأي لغة سنتحدث معه ..؟
ولأن سليماني رجل لا يعرف شرف العسكرية، ولا حكمة التاريخ والمؤرخين، فبأي لغة سنتحدث معه ..؟
سنقول له أن العراق بلد، ووطن ودولة، معروفة الحدود منذ عصور ما قبل الميلاد، وكيان سياسي لدولة مركزية قوية، وهي معروفة حتى لمن له من العلم قليل، يمتد من جبال الأناضول شمالاً، وسلسلة زاغروس شرقاً، بما في ذلك كرمنشاه، ومنفتح شرقاً على الأمصار العربية شرقاً، فهي أرض اختارها الله سبحانه لتكون موطن أبو الأنبياء إبراهيم الخليل، وليست أرضاً بواراً لا أصحاب لها يلعب فيها السليماني.
هذه أرض الخير الفسيحة، هذا الكيان الشامخ القوي الذي شهد عدة امبراطوريات قوية من الكلدانيين والبابليين والآشوريين، أعزَّه الله بالإسلام، وأعزَّه بالخيرات الوفيرة، ثم أعزَّ الله أهله فجعلهم ذوي نخوة وكرامة وشرف، ووهبهم الذكاء والعبقرية، فكان منه العلماء والفلاسفة والعباقرة في كل الحقول، ساهمت في صنع تاريخ مجيد لهذه البلاد.
أما أن تأتي غربان سود، علامتها الشؤم والخراب، والفتنة والفرقة، فهذه أيام توصف بأنها أيام محنة. والعراق بلاد الرافدين له صدر رحب، وصبر لا يتمتع به سوى الأمم العظيمة القادرة على اجتراح المآثر العظيمة، وتحمل جور الزمان ومؤامرات المتآمرين. أما المؤامرات، فلأنها أعمالاً لا يمكن وصفها بأنها تاريخية، فهي صفحات غبراء ستنقضي، وتذروها الرياح، وتصبح قصصاً تذكر لمن يطلب الحكمة.
العراقيون هزموا الإنكليز، وهزموا الحلف الثلاثيني في 1991، وهزموا الأمريكان بعد أن أشبعوهم ضرباً وإهانة، وأحالوهم لدولة غير عظمى، أما غير ذلك من الخردوات الرخيصة، فأمرها سهل بعد الاتكال على الله وسيأتي دورها.
أتمنى أن يمد الله بعمر قاسمي سليماني ليتجرع كأس الهزيمة وليبتلع تصريحه، وليندم هو ومن بعث به على خفة ما صرَّح به ذات يوم .
لأسود الرافدين أقول، هو العراق عراقكم، منذ الاف السنين وسيبقى كذلك أبد الدهر، ايقضوا هؤلاء من أحلامهم الكسروية، واهم من يعتقد أن هناك سوى الذل للمحتل أي كانت صفته، فهو محتل لبلادكم.
أما لمن يعتمد عليهم سليماني في العراق من (العراقيين) أقول، ألا يكفي لأن تصحو من كابوسكم، ألا تشاهدون ما يفعله نصف ضابط ونصف سياسي، ألا تدركون أنه لا يكنُّ احتراماً لكم، بالدرجة الأولى، قبل غيركم، ولو استحى لما صرَّح بما قاله مداراة لموقفكم بين العراقيين، ترى ماذا ستقولون لشعبكم العراقي كمادة دعائية .... أين الدولة أين حدودها، أين احترامها..؟
هناك 4 تعليقات:
سيتجرع هذا السليماني الدوني كأس الذل والهزيمه كما تجرعه قبله خمينيه باذن الله
شكرا على المواضيع الممتازه استاذ مصطفى
نعم اخي البغدادي الكردي، وما سليماني وأشباهه الا بعض افرازات ذلك السم الزعاف، ولكن الحق منتصر أبدا، ذلك وعد الله.. ومن أصدق من الله قيلا.
اشكرك على الإطراء وسنواصل رميهم ما استطعنا الى ذلك سبيلا.
مقال رائع للدكتور ضرغام -تحية له-
وهذا السليماني الصفوي الذي اجتر الحقد الفارسي التاريخي على ابناء العروبة والاسلام في ارض العراق سيندم على ما قاله هو واسياده
ودورة التاريخ ماضية فمن ذي قار الى القادسيتين الى ابطال المقاومة العراقية الباسلة يعيد التاريخ نفسه وسيتجرع المحتلون سم حقدهم وجرائمهم التي ارتكبوها باذن الله
ولكم تحياتي
له كل الحق هذا الارهابي سليماني ان يقول مايقول لانه يعرف يقينا ان الحكومة العراقية الطائفية الارهابية تابعة لايران وان رئيس الوزراء العراقي الطائفي الارهابي ماهو الا محافظ لدى ولاية السفيه الايرانية , فهذا الارهابي سليماني لم يتكلم الا لانه يوجد فراغ استطاعو ملئه فلو كانت هناك حكومة صحيحة شريفة نزيه وطينة تحافظ على سيادة البلد ماكان صرح بكل هذه التصريحات المسمومة , العراق الان ولاية ايرانية فايران تنهب ثروات العراق وتقل العراقيين ولارادع لها لان امريكا سلمت العراق لايران
المجرم المالكي لما تكلم اردوغان صار ينعق هو وزبانيته لكن لم نسمع له اي نعيق لما صرح سليماني فهذه هي الازدواجية في التعامل
إرسال تعليق