جعجع يزور ضريح ملا مصطفى بارزاني اليوم الأحد |
جاء في حديث زعيم حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في أربيل، بشمال العراق اليوم الأحد، 15 يناير/ كانون ثاني 2012، مسألة خطيرة تحتاج إلى وقفات حقيقية، وهناك أكثر من سؤال، كل منها يستحق الإجابة العميقة والتفصيلية.
يقول الخبر إن جعجع قال في مؤتمر صحفي عقده في اربيل، التي زارها على رأس وفد ضم عدداً من قياديي حزبه، إن"الهدف من الزيارة هو بحث الاعتداءات التي يتعرض لها لبنان، لأن هناك تعدياً على أمن وسيادة لبنان من قبل اسرائيل، ودعوت مسؤولي الاقليم بما لديهم من تأثير على الحكومة المركزية العراقية لمساعدة لبنان في هذا الصعيد".
.....
انتهى الخبر ولكنني أريد أن أفهم:
- ماعلاقة جعجع بالساسة الأكراد في أربيل؟
- ماعلاقة الساسة الأكراد في أربيل بوقف التعدي (الإسرائيلي) على أمن وسيادة لبنان؟
- كيف سيضغط الساسة الأكراد في أربيل على الحكومة المركزية العراقية لإيقاف هذا التعدي؟
- ماعلاقة الحكومة المركزية العراقية بالتعديات الإسرائيلية على أمن وسيادة لبنان؟
- ماذا ستفعل الحكومة المركزية العراقية لمساعدة لبنان ووقف تلك الاعتداءات؟
ملاحظة:
يرجى مراجعة موضوعنا المنشور هنا لصلته بعلاقة جعجع بالعراق والساسة الأكراد في أربيل بشكل خاص.
ملاحظة إضافية:
في متابعة مهمة، نشرت السيدة عشتار العراقية مقالاً تحليلياً جديراً بالقراءة عن ذات الموضوع هنا
في متابعة مهمة، نشرت السيدة عشتار العراقية مقالاً تحليلياً جديراً بالقراءة عن ذات الموضوع هنا
هناك تعليق واحد:
اعتقد وليس لدي معلومات محددة ولكن كتحليل
ان شبكات العملاء تلتقي في كل فترة لتنسيق المواقف تحت واجهات مختلفة منها زيارات رسمية ومنها تنسيق سياحي والخ
ولكن ما يبدو في المنطقة هو الموضوع السوري والايراني والعراقي والذي يدير هذه الشبكات هم الصهاينة
فموضوع لبنان يظهر انه مقبل على تغيير قواعد اللعبة فيه واعلان انفصال بعض المناطق اللبنانية عن الحكومة المركزية للضغط على الحكومة عدم تبنى مطاليب حزب الله في الداخل اللبناني وتحجيم دوره داخليا وبالمقابل في العراق يبدو ان الاكراد سيعلنون الانفصال اذا لم يتم تنفيذ مطالبهم في كركوك والشمال ولتهديد ايران والضغط عليها لعدم التدخل في سوريا عسكريا من خلال حزب الله او وقف النشاط الايراني في شمال العراق وخلخلة الجبهة الداخلية العراقية وانهيار العملية السياسية الهشة وارباك ايران في العراق تمهيدا لاسقاط النظام السوري
فالعملاء بداوا يتقاتلوا فيما بينهم وبايدي صهيونية محكمة ومسيطرة عليهم للوصول الى اهدافهم في فكفكة الاوضاع العربية كلها
وكل الخطط المطروحة للتنفيذ ستكون ممولة من اكراد العراق في اغلبها كونهم اصبحوا مركز مهم في المنطقة ولهم دور قيادي في منطقة مهمة مثل العراق
الخلاصة هي عملية تنسيق بين القوى العاملة لاسقاط سورياوتحجيم حزب الله
ولكم تحياتي
إرسال تعليق