الجد العظيم والأب المحبوب والإبن الشاب |
كوريا الشمالية، هذا البلد المغلق الذي تحتوي اجهزة الراديو لدى سكانه على محطات الإذاعة الحكومية فقط ولاتستقبل غيرها، هذا البلد القابع خلف ستار حديدي، منذ أيام الزعيم (العظيم) كيم إيل سونغ مروراً بنجله (المحبوب) كيم جونغ إيل، وصولاً إلى الإبن الشاب كيم جونغ أون البالغ من العمر 27 عاماً.
هذا البلد الذي يبدو ان قدر أبنائه العيش في ظل الزعيم (العظيم) حتى يأذن الله بـ(ربيع كوري) يشرق على البلاد، هذا البلد ابتدع اسلوباً جديداً في عقاب سكانه.
وتقول الأنباء ان حكومة كوريا الشمالية قررت محاكمة كل المواطنين الذين لم يبكوا علي موت الزعيم الكوري الشمالي الراحل "كيم جونغ ايل".
الشعب يبكي زعيمه (المحبوب) وإلا واجه العقاب |
وأُعلن عن تتبع وحدات الأمن في كوريا الشمالية للمواطنين الذين لا يبكون على الزعيم الكوري الشمالي الراحل طيلة فترة الحداد العام التي استمرت 11 يومًا بعد الانتهاء من مراسم دفن الزعيم. حيث يجري عرض من لم يبكوا على القضاء في المحاكم الشعبية لمحاكمتهم. ويُتوقع أن يصدر القضاة عقوبة "العمل لمدة ستة أشهر من دون راتب" ضد "الجناة" الذين لم يبكوا علي موت الزعيم الكوري الشمالي.
وكان العالم بأسره قد تعجب بشدة من نحيب أفراد الشعب الكوري الشمالي علي رحيل زعيمه "ايل" وارتمائهم على الأرض وبكائهم بحُرقة.
وكان العالم بأسره قد تعجب بشدة من نحيب أفراد الشعب الكوري الشمالي علي رحيل زعيمه "ايل" وارتمائهم على الأرض وبكائهم بحُرقة.
هناك تعليق واحد:
معوًد أخ مصطفى...لو بس ناشر هذا الخبر قبل تشييع الزعيم المحبوب..كان أقترحنا على أبو أسراء انه يدزلهم قاسم ثارم البصل....ثرمه أو ثرمتين من بصل الاخ قاسم و تشوف البجي يوصل الى اليابان
إرسال تعليق