موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 18 يناير 2012

هل بدأت الصفحة الثانية؟

هل بدأت الصفحة الثانية في ليبيا؟
وماهي تلك الصفحة؟
وإذا لم تبدأ حتى الآن فمتى ستبدأ فعلاً؟


والصفحة الثانية ببساطة شديدة، هي الاحتلال العسكري المباشر على الأرض..
هذا ماتحدثنا به من اليوم الأول، لأن من يضع أمره بيد الناتو وأميركا، سيستفيق ذات صباح على ركلة من جندي أميركي يعرف جيداً ماذا يفعل، تماماً كما صحا البعض ذات صباح على بسطال جندي أميركي يدعس على رقابهم في بغداد!

انظر هنا



هناك 3 تعليقات:

Maryam يقول...

السؤال الاهم من هو سبب كل هذه الماسي ومايحصل في ليبيا من تفتيت واحتلال!!
لماذا الشعوب العربية تبقى تابعة وتحب ان تكون تابعة!!!
عندما قرات تقصة تولي القذافي للحكم ذهلت لما عرفت انه استلم الحكم في عمر 28 او29 فتسالت كثيرا الم يكن في ليبيا في وقتها حكماء بعمر مناسب للحكم!! الم يكن هناك ضباط برتب كبيرة يتولون الحكم وزمام الامور!! هل من المعقول يتولى ضابط برتبة صغيرة وبعمر صغير حكم بلد فيه من الحكماء السياسيين والقانونيين مافيه!!
شئ غريب شخص يتولى الحكم بهذا العمر وهو اصلا ليس سياسي ولاقانوني ولاصاحب خبرة وانما ضابط صغير يتولى زمام بلد وثرواته اليس هذا يدل على وجود خلل في بنية المجتمع العربي!! ضابط بهذه الرتبة لايتولى منصب وزير دفاع فكيف به يحكم بلد!!
ثم بعد ذلك يستمر حكمه لاربعين سنة لماذا!!! ماالذي يميز اي انسان حتى يستمر بحكم بلد لاربعين سنة!!!
لماذا الشعوب العربية دائما تحب التبعية وتاليه الحاكم!!!! لماذا دائما نرى الحاكم انه اذا اعطى شئ للشعب فانه يمن ويتصدق!! اليس الحاكم موظف عند الشعب ومؤتمن اي اذا اعطى فمن مال الشعب فهو لايمن على الشعب وانما الشعب يمن عليه ان قبل به حاكم .. فلماذا صارت الشعوب العربية تؤله الحاكم!! كيف يرضى المواطن الحر ان يكون عبدا!!!
الذي اريد ان اصل له هو لمّا طلب الشعب الليبي من القذافي الرحيل لماذا لم يحترم مطالب شعبه ويعاملهم على انهم بشر ويمهد الطريق لعمل انتخابات نزيهة ويجنب البلد كل هذا القتل والدمار!! لماذا منذ البداية لم يرضخ لمطالب شعبه!! الا يكفي حكم 40 سنة!! وهو الذي يقول لهم انا لااحكم!! منذ البداية لو رضخ القذافي لمطالب شعبه واصدر قرارات بان يترك الحكم بعد عمل اتخابات نزيهة لما حصل ماحصل من دمار وقتل للابرياء وكان سد كل ابواب الذرائع على الغرب في التدخل في ليبيا .. اي ان السبب وراء كل ماحصل ويحصل هو الحاكم لانه مسؤل عن رعيته فهو لايملك البلد ولايملك الشعب ويكفيه مافعله فلو تنازل عن عرشه لما حصل ماحصل من دمار وقتل والان ليبيا في شتات واحتلال بسبب عنجهية الحكام.
وقد يقول قائل ان نسبة كبيرة من الشعب تريد القذافي فنقول هذا ليس عذر حتى يتمسك بالسلطة ويقتل شعبه حتى يبقى هو .. فاذا كان يعرف ان الشعب يريده فكان الاجدر به ان يصدر قرارات تهيئ للبلد طريق زمني لعمل انتخابات (نزيهة) وكان يقدر يكون جزء من المرشحين (انتخابات نزيهة وليست شكلية كما تحصل الان في روسيا)
لوعمل بهذا الامر كان سد كل ابواب الذرائع على الغرب وكان حفظ بلده وشعبه من كل الدمار الذي حصل ..
فالسبب الاول والاخير هو طغيان الحكام وقضية ليبيا تعكس حال كل البلاد العربية والاسلامية تقريبا فكانها تجسيد لحال البلدان العربية وتجسد حال الحكام العرب بشكل عام.

نسال الله تعالى ان يحفظ ليبيا وكل البلاد الاسلامية من شر المتامرين

ابو ذر العربي يقول...

ارى ان الصفحة الثانية قد بدات فعلا على الارض مع انها بدات على الورق منذ ان قام الناتو بوضع المخطط لتحريك الوضع في ليبيا واسقاط النظام
لقد رسموا وخططوا للوصول لهذه المرحلة اي انهم تركوا الوضع الليبي الداخلي دون تدخل مباشر في المرحلة الاولى ليقولوا للراي العام الليبي والعربي والدولي ان الذين انقلبوا على نظامهم غير قادرين على التوافق فيما بينهم وحل مشاكلهم ولهذا الامر يجب على امريكا والناتو مساعدتهم وبناء على طلبهم هم "وسيكون من بين اللاعبين الجدد "من يطالب بتدخل اجنبي عالمكشوف ليعما ويساعد على استقرار الوضع الداخلي
وهذا ما سيحصل الان وفي الفترة القريبة والله اعلم
يعني الشغلة بدها لفة او طريقة غير مباشرة
والموضوع الان ليس من سبب ما يحصل ولكن لماذا لا يتم التوافق بين القوى التي اسقطت ىالنظام
هل ان هذه القوى لم يكن لديها برامج محددة بعد القذافي ؟ ولماذا لم تضع الخطط البديلة ؟ام انها لا تملك القدرة بنفسها على القيام بما قامت به ؟ام انها ادوات تنفيذ فقط وتنتظر الاوامر لفعل ما يملى عليها ؟
ولكم تحياتي

أبو يحيى العراقي يقول...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و تحياتي و إحترامي لكم يا أستاذنا الفاضل مصطفى كامل على طرحكم الهام هذا و الذي يأتي متسقاً مع كل نافع و مفيد تطرحونه على صفحات هذه المدونة التي تبذلون فيها الجهد الجهيد لتكون وجبة ثقافية دسمة. التحية و الاحترام و التقدير للاخت العزيزة مريم صاحبة الاراء المحترمة المتميزة و استاذنا الفاضل العزيز أبا ذر. وددت التعليق على وجهة النظر المحترمة التي طرحتها العزيزة مريم حين انحت بالائمة على المرحوم القذافي غفر الله لنا و له. بالتأكيد يا سيدتي أن القذافي ارتكب العديد من الاخطاء و ان واحدة من أخطائه الكبرى هو عجزه عن الفرز بين دوره كقائد و مثقف لديه مشروع (بغض النظر عن تقييمنا له) و بين دوره في السلطة رغم إدعائه أنه ترك السلطة. لكن أظن و ربما اكون مخطئاً في ظني أن تحميل الرجل وحده مأساة الشعب الليبي هو مجانبة للحقيقة و الافتراض أنه لو ترك السلطة فان النتائج ستكون مختلفة هو افتراض نظري منفصل عن سياق الوقائع. ان الاجابة عن سؤالك الاهم الذي طرحته عن من هو سبب كل هذه المأسي هو في ظني ثلاثة أطراف أحدها زال من الوجود هو المرحوم القذافي الذي يتحمل جزء من المسؤولية فيما بقي طرفان متحركان على الارض هما الشعب الليبي و القوى الدولية و اذنابها و هؤلاء يتحملون في تقديري الجزء الاكبر من الذنب. إن إلقاء كل التبعات على عاتق متوفي هو إقرار بعجز الاحياء في الوقت الذي تعتبرين فيه الشعب الليبي مليء بالكفاءات التي تتفوق على المرحوم القذافي و هو تبرئة لمجرم دولي نتفق جميعاً على أنه عدو لنا و صاحب تاريخ استعماري اسود معنا و متربص بنا و يملك القدرات الكبرى و الامكانيات الهائلة التي تجعله قادرا على عمل أخبث الخطط و قلب الحقائق في عيون الناس. فلمصلحة من تبرئة هذا المجرم و إزاحة التهمة عن كاهله و قد مضى القذافي بسيئاته و حسناته الى خالقه. أخشى يا سيدتي ان منهج الافتراضات في تحميل الموتى تقصير الاحياء المتنطعين منهم و المجرمين قد يقودنا الى تحميل المرحوم السنوسي ملك ليبيا الذنب لانه عجز عن الوقوف بوجه القذافي و مكنه بسهولة من السلطة او ربما نعود الى ما قبل ذلك الى قابيل و هابيل او نحمل الشيطان وحده الذنب لانه اغوانا. سيدتي الفاضلة أعود و اكرر ان المرحوم القذافي أخطأ و لا ابرئه من الذنب لكن تحميله وحده المسؤولية يصب في تقديري في مصلحة مجرمين أحياء يواصلون جرائمهم حتى الساعة في ليبيا. نقطة اخرى لابد من الانتباه لها أن بقاء الحكام في الحكم او تنازلهم لن يمنع العدو الخارجي من تنفيذ مخططاته فالعدو الخارجي الذي يخطط و يدبر و يسعى و يتربص قديما و حديثا لا يمكن أن يتراجع او يتوقف لمجرد أن حاكما غير طريقة تصرفه و ترك الحكم او هرب من البلد او والاه بعد ان عارضه إنما هو يبقى مصرا على تحقيق اهدافه و ان تغير الشكل او تغيرت الطريقة و هو في كل الاحوال سيصر على دفع اذنابه للوصول الى السلطة باي طريقة سعيا لتامين مصالحه و علينا نحن كشعوب ان نكون متنبهين لذلك على الدوام و ان نقطع السبيل على هؤلاء العملاء باي طريقة.
الصفحة الثانية بدأت في ليبيا منذ زمن و هي هذه الفوضى و الصراعات المندلعة التي تغذي اطرافها قوى عديدة من بينها الولايات المتحدة و الاتحاد الاوربي و اسرائيل و قطر و ايران سعيا لاقتسام النفوذ و لا اظن ان هذه القوى تفكر بزج جيوشها على الارض حيث ستكتفي فقط بالصراع بين الاذناب حسب تصوري المتواضع. مع خالص تقديري و محبتي للجميع

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..