نبَّهتني قارئة عزيزة إلى صورة التقطت في 21 ديسمبر/ كانون أول 2010، يوم تم التصويت على (دولة) نوري المالكي، رئيساً لعصابة (الوحدة الوطنية).
أرجوكم تمعنّوا في تعابير وجه (دولته) ومدى اللهفة والمحبة التي ترتسم في عينيه وعلى ملامحه كلها وهو يحتضن (الإرهابي) طارق الهاشمي.. الذي قال قبل أيام ان (دولته) يحتفظ بملفاته الإرهابية منذ 3 سنوات.
وسبحان مغيِّر الأحوال!
يرجى الضغط على الصورة لرؤيتها بحجم أكبر |
هناك 10 تعليقات:
تحياتي..
قال تعالى:(يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) آل عمران - من الآية 167
انهم المنافقون سيدي الكريم
هوة هيج الحجي يابة
نعم هم كذلك قاتلهم الله ، لهم في الدنيا خزي، ولعذاب الآخرة أشدُّ لو كانوا يعلمون.
ذلك وعد الله، ومن أصدق من الله قيلا..
مع تقديري لكل ذي رأي ..
لاأجد خلافا بين هذا وذاك كلاهما نهش قلب العراق . وهما متطابقان .. الفرق ربما يكون فقط في شكل البشرة !!
لافرق، ولكن ماقصدناه مستوى النفاق الطافح في الصورة، وانت استاذنا اللبيب
عزيزي أبا عبدالله
كلامي موجه للذين أخذتهم الحمية فجأة للدفاع عن رهين الشمال .. ونسي هؤلاء بأن كلا الشخصين وضع العراق بين قوسين ..
أكيد وانا اعزز كلامك ايها الاستاذ الاستاذ (تكرارها مقصود).
كنت سأقول : دعونا نسلط الضوء في الاتجاه الآخر و نتأمل ملامح الشوق المرتسمه على وجه الهامشي .
لكن الأساتذة الكرام سلطوا الضوء باكرا .
أستاذ عبدالستار الراوي مو شايف لقب " رهين الشمال " تعبير شاعري حساس ( لا يصدر إلا من شاعر ) لا يتناسب و تيار النفاق و الخسة الطاغي ؟ فلو قلنا " رهين البغال " ممكن يغفر لنا أبو العلاء و هو في مرقده .
إرسال تعليق