موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الجمعة، 27 يناير 2012

كذبة ولا أسخف!

لا أريد أن أخوض في تفاصيل مايجري في سوريا، الآن على الأقل، فلذلك مكان آخر، لكن أسخف كذبة سمعتها في هذا الصدد هي ما سأتناوله في هذه السطور.






فقد نشرت صحيفة الديار اللبنانية، وهي صحيفة معروفة ارتباطاتها بدمشق وحزب الله، أن أحد أعضاء فريق المراقبين العرب، وهو ضابط عراقي، تعرض للاختطاف على يد مجموعات مسلحة في مدينة حمص السورية، حيث كان هذا الضابط العراقي من ضمن فريق دخل احياء حمص.
وتمضي الصحيفة في كذبتها السخيفة لتقول: ان هذا الضابط بقي رهن خاطفيه، وتسميهم العصابات المسلحة، لأكثر من ثلاث ساعات في هذه الاحياء، حيث فوجئ الخاطفون بهذا الضابط الذي كان يلاحقهم في العراق، كما انه، الضابط العراقي، فوجئ برؤية المسلحين لأنه يعرفهم وهم من الافغان والعراقيين والباكستانيين.
...
بربكم هل رأيتم كذبة سخيفة مثل هذه؟
وأتساءل:
إذا كان الخاطفون مجرد عصابات مسلحة وانهم من الأفغان والعراقيين والباكستانيين، وواضح ان المقصود بهذا الخليط هو التأكيد على ان المسلحين في سوريا ينتمون إلى تنظيم القاعدة، فلماا أطلقوا سراح هذا الضابط، خصوصاً انه كما يبدو من (الرافضة) بحسب توصيف تنظيم القاعدة؟
هل أطلقوا سراحه ليعلن (فضيحة) الجماعات المعارضة في سوريا، وليؤكد انهم مجرد (عصابات مسلحة تنتمي لتنظيم القاعدة)؟
لماذا لم يعالجوا الأمر بطريقتهم الخاصة، إذا كانوا من القاعدة، ذبحاً بسكين أو بإطلاقة من مسدس في الرأس، لتنتهي القصة ويتم التحفظ على تلك (الفضيحة) المجلجلة التي يعرفون ان الضابط العراقي سيعلنها على الملأ؟
.........

مع الأسف ان بعض الصحفيين العرب يمارسون قدراً كبيراً من التضليل واستغباء الآخرين بطريقة مقززة فعلا!


ملاحظة:
يرجى الانتباه إلى ان العلم الموجود في الصورة المنشورة مع الخبر ليس علم سوريا، لأن علم سوريا يحتوي على نجمتين في الوسط، كما انه ليس علم العراق الذي تعترف به جماعات المقاومة العراقية، حيث يحتوي ذلك العلم ثلاث نجمات تتوسطها عبارة الله أكبر.



هناك 5 تعليقات:

ضمير الطائي يقول...

هذه الكذبه موجهة لمن يريدون خبثاً ان يصدقونها

Anonymous يقول...

د . عدنان
انهم من غبائهم يكتبون ما لايفقهون ويتحدثون بما لايعرفون والامثله كثيره على ما اقوله

أبو يحيى العراقي يقول...

مع الأسف يبدو أن جامعتنا مصرة أن تنفق جهدها في الضار بالامة بدل النافع ففي ليبيا فشلت في إختيار الطريق الصحيح و فتحت الأبواب للتدخلات الدولية و مخططات تدمير ليبيا و تمزيقها و في سوريا فشلت مرة اخرى حين تورطت في حل يخدم النظام. و يبدو أنهم تفاجئوا بمواقف العراق الذي لم يدركوا إلى الان أنه إيراني مساعد للحكومة السورية أكثر من كونه أمريكي يساندهم في مشاريعهم. أستغرب من هذه الجامعة كيف وافقت من الأساس على المضي في مشروع المراقبين بشروط النظام السوري و هي تأمل أن يكون ذلك مدخلاً للضغط على النظام. ثم كيف وافقت على مشاركة مراقبين عراقيين ترشحهم الحكومة العراقية و هؤلاء هم أسوأ و أكثر إنحيازاً للنظام السوري من المخابرات السورية و من العقيد ماهر الأسد نفسه. في ظني أن تفسير ذلك إنما يكمن في إضطراب الإشارات التي ترسلها الولايات المتحدة إلى أعضاء الجامعة أو القوى الرئيسية فيها و الناجم عن التقييدات و المحددات التي تعمل بها السياسة الأمريكية إزاء إيران و حلفائها مقابل الطلاقة التي تعمل بها بمواجهة قوى عربية غير متحالفة مع إيران.

Maryam يقول...

سبحان الله نفس اسلوب الة الكذب الصفوية الخمينية يتكرر كما كان ولازال في العراق يعيد نفسه في سوريا فهذه الالة الاعلامية الصفوية الخمينية لها نفس منهج العمل وهو (الكذب) وهم تعلمو هذا من الغرب والصهاينة وقد نجحو في ذلك لانه مع كل اسف لايوجد اعلام رسمي يفضح اكاذيب الصفويين , هذا الاسلوب المبرمج والممنهج لايدعو السخرية وانما يدعو الى الدراسة وتوضيف الطاقات والموارد لدى الاعلام الرسمي للدول العربية النائمة لكي يتم فضحهم لانه السبب المهم الذي يجعل هذا الاعلام الصفوي يتمادى في غيه هو انه يرى اولا سكوت الاطراف الاخرى وعدم فضحه وثانيا يرى جدوى من اكاذيبه وان هناك من الاغبياء من يصدقها لذلك يستمر في هذه السياسية الناجحة , مثلما حصل في العراق وتم تسخير كل الاعلام الصفوي التكفيري للاحزاب التكفيرية الحاكمة في السلطة من حزب الدعوة وجيش مقتدى الارهابي وغيرها وبدعم واشراف من ايران وامريكا فانه الان يعيدون نفس السياسية ونفس المنهج واكرر لانه لايجدون بالمقابل جهة رسمية تدحض هذه الاكاذيب فجامعة الدول العربية الخائنة ماهي الا وكر للخونة والعملاء والمتصهينين ليس لهم دور سوى اخذ رواتب ضخمة من ميزانيات الدول العربية فلم تفعل شئ هذه الجامعة الخائنة لا لفلسطين ولا للعراق ولن تفعل شئ لسوريا
ليس للشعب السوري سوى التوكل على الله والاعتماد على نفسه في التصدي للهجمة الصفوية النصيرية الخمينية التي يتعرض لها فقد تكالبت عليه قوى التكفير الخمينية من ايران والعراق ولبنان ومن يتابع صفحات اتباع بشار وحزب اللات يرى انهم لايسمون الشعب السوري بغير تسمية (العصابات الاموية) تسمية طائفية تظهر مدى الحقد في قلوب الخمينية فمثلما زرعو الطائفية وسقوها في العراق فهم يزرعونها في سوريا
نسال الله تعالى ان يرينا في بشار النصيري نهاية تشفي صدور قوم مؤمنين فان دماء الشهداء الابرياء لاتذهب هدر

لبيب العراقي يقول...

باقي يقولون أن الضابط كان يلاحقهم و يركض وراهم في العراق و تفاجأ بنفسه انه في سوريا...حتى الكذب المصفط ما عادوا يجيدونه

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..