يُروى ان أحد الملوك رصد جائزة كبيرة لمن يستطيع حساب موقع منتصف الكرة الأرضية، ولكنه في ذات الوقت أعلن عن عقوبة كبيرة، تصل الى الاعدام، لمن يتصدى لهذه المهمة ويفشل..
وبالفعل فقد تم إعدام عدد من الذين تقدموا للمشاركة بهذه المسابقة، طمعاً في الجائزة، وهي الزواج من ابنة الملك، مع قصور وأموال طائلة، وفشلوا.
لكن أحد المحتالين لمعت في ذهنه فكرة ذكية جداً، فتقدَّم الى الملك برغبته في المشاركة، وقال انه يحتاج الى مدة ستة أشهر للوصول الى النتيجة الحاسمة..
وافق الملك ومنحه كل التسهيلات التي طلبها لإنجاز مهمته..
وبعد ستة أشهر جاء المحتال إلى الملك، وقال له:
مولاي لقد توصلت الى النتيجة وأريد منك اقامة احتفال كبير بالمناسبة في حديقة القصر الملكي لإعلان النتيجة.
في موعد الاحتفال، جاء المحتال ووقف بجانب الملك الذي دعا ملوك وأمراء البلاد المجاورة وأعيان بلده والبلاد القريبة، مع حشد من العلماء في التخصصات ذات الصلة بالموضوع، وقال بصوت عال:
مولاي.. منتصف الأرض تحت قدميك بالضبط، والذي لايصدِّق ليذرع الأرض .
رضي الملك بهذه النتيجة، وكذلك أذعن الحضور جميعاً، فمن هو الذي يستطيع أن يذرع الأرض!
وهنا فاز صاحبنا بالجائزة وتزوج بنت الملك...
...
على ذمة موقع براثا لصاحبه السفاح جلال الصغير، ونقلا عن محافظ كربلاء الدعوجي آمال الهر، فقد بلغ عدد زوار أربعينية الإمام الحسين رضي الله عنه، هذا اليوم، 18 مليون انسان، من جميع أنحاء العراق، بينهم 350 ألفاً من الزوار العرب والأجانب، من 36 دولة.
والمايصدق ليحسبهم بدقة رجاءً...
لاننفي اشتراك مئات الألوف في زيارة الأربعين، كما في الصورة، ولكن 18 مليون أمر مبالغ به جداً! |
ملاحظة:
العدد المذكور في أعلاه يشمل الذين دخلوا مدينة كربلاء فعلاً يوم زيارة الأربعين، والتي تصادف هذا اليوم، فقط، ولايشمل الزوار على مدى 40 يوماً، ولضمان الدقة اقتضى التنويه.
هناك 7 تعليقات:
السلام عليكم
فعلاً أخي مصطفى لفت أنتباهي منذ عامين قولهم وأدعاءاتهم الخيالية كقولهم مثلاً في عاشوراء أن عدد الزوار وصل الى أكثر من ثلاثة ملايين لمدينة كربلاء يوم العاشر من محرم فتسائلت في نفسي وهل تستوعب مدينة كربلاء, هل بأمكانها أن تستوعب ثلاثة ملايين في وقت واحد ولنقل بشكل أوضح هل تستوعب المنطقة المعمورة شوارع وأزقة مدينة كربلاء هذا العدد من البشر مضافاً الى سكانها ؟؟؟؟ والآن يقولون ثلاثة عشر ملايين وثم ثمانية عشر مليون,, فهل المسألة مسألة سباق مع السعودية في فترة الحج والعمرة في رمضان وعدد الحجاج والمعتمرين ﻷثبات أن الشيعة في العالم أجثر من المسلمين ألتزاماً أو عدداً أم ﻷثبات أن الشيعة في العراق أكثر من السنة في العراق 18 مليون لنقل 17 مليون ونصف زائر من غير الشيعة الذين لم يزوروا ومن غير الشيعة من العناصر الأمنية وموظفي الدولة الذين داوموا في وظائفهم ولم يزوروا فيضل العدد الى 20 مليون عراقي أو أكثر هم من الشيعة العراقيين والسنة والديانات الأخرى هم 12 مليون على أساس أن شعب العراق 32 مليون نسمة وبهذا يؤكدون الكذبة التي كانوا ولايزالون يروجون لها وهي أن غالبية العراقيين هم من الشيعة والمسلمين السنة هم أقلية,, في حين كل الأحصاءات السكانية الرسمية والمعترف بها دولياً لألتزامها بالمعايير الدولية والعالمية والعلمية للأحصاء السكاني, وهذه الأحصاءات السكانية التي أجريت في العراق عددها أكثر من عشرة وحتى الأحصاء الذي قامت به المحكومات في العراق بعد 2003 ذكرت أو أظهرت نفس نتائج الأحصائات السابقة لها وهي أن نسبة المسلمين السنة هي بحدود 64% والمسلمين السنة العرب فقط هم 47% والديانات والقوميات الأخرى 4% مع أكراد 18% وبذلك يكون الشيعة أقل من 31% من العرب فقط ونسبتهم من العراقيين كلهم مع كون القوميات والديانات الأخرى4% فيكون الشيعة العراقيين هو 32% ولو رغبتم منا نشر تفاصيل الأحصاءات العشرة ونتائجها بالدقة الصحيحة والمسجلة حتى في ملفات ووثائق الأمم المتحدة فهي موجودة عندنا ومحفوظة عندي كذلك والله على مانقول شهيد.
محمود النعيمي
اؤيد كل ما قدمه الاخ غير المعرف ولي اضافة بسيطة على ذلك هو
انهم يريدون القول بان اهل الحج الى مكة هم على باطل فلينظروا الى اهل كربلاء ان القبلة الحقيقية هي كربلاء هم الاكثر
ويريدون القول من بعد ذلك انهم هم من يمثلون اهل البيت واهل الحق وما هذه الجموع المحتشدة سوى تثبيت لهذا الحق المفترض لهم
بعبارة اخرى انهم يصبون البنزين على النار لتزداد اشتعالا وهذا دورهم منذ ان انتصر الاسلام واضاء بنور الله الارض وهزم التخلف والشرك وكسر الوثنيات
فالاسلام انتصر وينتصر بحسن العقيدة والوعي اما بحسن العقيدة لوحدها فلا وبالوعي لوحدة فلا والوعي يعني الفقه بمعناه الشامل
ولكم تحياتي
مقاله جميله يا أخ مصطفى...سؤال صغيرون...أذا الجماعه عندهم دقه الى هذا الحد ليش ما يستخدمون أمكانياتهم البارعه هذه في أكتشاف و ايجاد العبوات الداخله مع الزوار قبل أن تطك ...لو أخاف هذا سؤال محرج شويه لفيلق قدس و للاخوان من منظمه بدر
بالنسبة للحساب بدقة لعدد الزائرين .. اعلنت السعودية رمضان الماضي عن بلوغ عدد المعتمرين ثلاث ملايين، مع العلم أنه لم يبقى شير فارغ من الحرم المكي مع كبر مساحته الذي يشمل حتى الشوارع العامة الواسعة القريبة منه حيث كانت ايضا يصلي فيها المعتمرين .. لكن ربما في كربلاء وضعهم مختلف يبدو أنهم حسبوا اعداد الزوار حتى الذين تخندقوا في الفنادق والمنازل لمآرب لديهم ! والله أعلم
كثرت ملايينهم فصاروا يعتقدون ان الثمانية عشر مليون كالنقود تمسك بيد واحده عجيب كنا عندما نرى 1000 انسان عدد كبير ونستغرب له فما الذي جرى غير ما ذكرت توهموا وصغرت لديهم الارقام مقارنة باموالهم التي تراكمت واصبح المليار صغير لديهم الله اكبر الله امبر .
والسؤال 18 مليون من 30 مليون هم الشيعة مع نساءهم وابناءهم ام هذا ايضا غير دقيق وهذا اذا افترضنا جدلا ان نسبتهم 55% من العراق حسب ما يدعون فهل هذا يعني انهم خرجوا جميعا حتى الاطفال والنساء ما هذه الخرافات
هسة 18 مليون لو 30 مليون. الله اكبر يا اخوان .. هو الكلام عليه ضريبة؟ ويعدين هاي مسائل ميتافيزيقية يعني ما ينفع الحساب المادي معها. يعني مسائل ماوراء الطبيعة. مثلا ان يكون عدد الزوار الفعلي مليون والبقية طايرين في الهواء بأرواحهم. او يكونوا في لحظة معجزة تحولوا الى 18 مليون ذرة غبار.
المشكلة اللي لازم تفكرون بيها هي التالية: كم جكليتة شافية من الامراض ينبغي شراؤها لتكفي كل هذه الملايين؟ يعني 18 مليون جكليتة تساوي كم طن؟ وكم من الوقت استلزم حتى عبد الحميد المهاجر يتفل في كل جكيتة من ال18 مليون حتى تحل بيها البركة وتصير شافية؟ وبعدين سؤال فني : هل نشف ريقه في مرحلة من المراحل؟ وكم بطل ماي شرب حتى يتكون لديه مرة اخرى ينبوع الشفاء؟
اعتقد ان علينا الانتباه الى ماقالته السيدة عشتار فهو الأجدى والاكثر (بركة) فعلا
إرسال تعليق