موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 12 يناير 2012

ليسوا بشراً، إنهم عراقيون!

ترجمة وإعداد: مصطفى كامل

ما الذي يدور في ذهنك، عندما تقتل شخصا؟
لا أنظر إلى هؤلاء الناس الذين أقتلهم كبشر، ولا أتساءل إذا كان لديهم أسر...


.........
هذا مايقوله المجرم الأميركي كريس كيل (Chris Kyle) الذي يعترف بقتله 260 عراقياً.. واعترف له البنتاغون بـ 160 ضحية فقط، تعبيراً عن الصدقية لأن الضحايا الـ 100 الأخرى غير موثقة،، وتم تكريمه باعتباره القاتل الأكثر إجراماً في جيش الولايات المتحدة والحائز على وسامين فضيين وخمسة أوسمة برونزية من حكومته، المجرمة، تقديراً لبراعته الفائقة في سفك الدماء والإجرام الذي تم تدريبه عليه بعناية.
كانت جريمته الأول اقتناص إمرأة عراقية،قال انها كانت تحاول إلقاء قنبلة يدوية على قوات الغزو المتقدمة نحو بغداد (أين أكاليل الزهور؟)
وتزداد بشاعة جرمه عندما يتربَّح من دماء هؤلاء الأبرياء، حيث نشر كتاباً عن جرائمه التي ارتكبها في العراق.


حيث تم طرح الكتاب خلال الأسبوع الأول من يناير/ كانون الثاني 2012 ليكون واحداً من الكتب الحائزة على أعلى نسب المبيعات بين اصدارات دور النشر الأميركية في هذا الشهر.


والأدهى ان هذا المجرم البالغ من العمر 37 عاماً، يقول انه سيقف امام إلهه (وهو نفس إله بوش الشيطاني، على مايبدو) مرتاح الضمير لأنه أدى واجبه، بقتل هذا العدد الهائل من العراقيين الأبرياء في الناصرية وبغداد وفي الفلوجة حيث يظهر في الصورة، وهو يقتل الأبرياء من على سرير، متحصناً في أحد بيوت المدينة، أثناء المعركة الثانية التي شهدتها هذه المدينة البطلة عام 2004، حيث يعترف بقتله أكثر من 40 عراقياً خلال يوم واحد فقط في هذه المعركة العدوانية، التي رصد المجاهدون خلالها مبلغ 80 ألف دولار جائزة لمن يبعث به إلى جهنم.

بينما يظهر في الصورة التالية يمارس مهمته الإجرامية في قنص العراقيين من على سطح أحد البيوت في مدينة الرمادي.


وزيادة في الصلف، يؤكد هذا السفاح انهم (المجرمون الأميركون) قاموا بالشيء الصحيح في العراق.
وتكريماً له على الأرواح العراقية البريئة التي أزهقها، فقد منحه المعهد اليهودي للأمن القومي في الولايات المتحدة، جائزة تقديرية، ليؤكد بذلك بعضاً من الأهداف المشتركة لكلا الطرفين.


يعيش هذا المجرم حالياً في ولاية دالاس الأميركية ويواصل إجرامه بحثاً عن أمثاله من السفاحين منهمكاً في إدارة شركته الخاصة (كرافت انترناشيونال) للتدريب على القنص...
تابعوا التفاصيل هنا  و هنا و هنا و هنا
وهنا توثيق فيلمي لاعترافاته بالصوت والصورة خلال حديثه مع محررة مجلة TIME الأميركية، بليندا لوسكومب، ويمكن الاطلاع على ترجمة مختصرة باللغة العربية لما ورد في هذا اللقاء، هنا
وهذا فيلم آخر يتحدث فيه عن بعض من جرائمه


وهنا صورته يتدرب على القتل  وهو في العاشرة من عمره، ليصدق فيه عنوان الفيلم الأميركي الشهير من انتاج 1947، وُلد ليقتل (Born to kill )

.....
إنه اعتراف موثق ورسمي لمن يسميه البعض شيطان الرمادي ('The Devil of Ramadi) وعلى القانونيين العراقيين وفي العالم، اتخاذ مايلزم بشأنه، والله وحده يعلم أين سيمارس تلاميذه مهامهم الإجرامية في قنص البشر!




ملاحظة:
يمكن قراءة المزيد عن الموضوع في مقال للصديق فاروق سلوم، هنا


هناك 13 تعليقًا:

علاء الدين النعيمي يقول...

اين المدافعين عن حقوق الانسان واين الحقوقيين العراقيين وهذا السفاح يدلي باعترافاته علنا وعلى الملأ بكل صفاقة وهي وثائق تدينه 100% لمن يريد ان يقتص منه ...ام ان العراقيين ليسوا بشرا كما يرى هو؟؟؟

ضمير الطائي يقول...

رغم جرم الأمريكان إلا أن القتل بالقنص او بالسلاح المباشر أهون بكثير من القتل على يد الميليشيات الطائفية التي تفننت بطريقة قتل العراقيين ، فأصبح العراقي راضياً بالموت في حالة ان يكون موتهم رحيما وليس على يد الميليشيات ،حيث اصبح الخوف من الطريقة وليس من الموت

ابو ذر العربي يقول...

الله اكبر الله اكبر الله اكبر
حسبنا الله ونعم الوكيل
انهم القتلة انفسهم في العراق وفي فلسطين وفي ليبيا وفي سوريا
انها نفس الاسلحة التي تقتلنا ونفس المجرمين
انهم نفس المجرمين من اليهود والانكليز والصفويين
انهم مثلث الاجرام ومحوره الذي يضم الصفويين والصهاينه والصليبيين
انهم يتفقون على قتل العرب والمسلمين
ولا احد منهم اقل قتلا ولا تدميرا من الاخر
يقول الله عز وجل "يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين"صدق الله العظيم سورة التوبة 123
ان الذي كشفه هذا المجرم هو غيض من فيض والمخفي اعظم عند المجرمين الاخرين ويتفاخرون باجرامهم على الملا
وسينشر غيره من المجرمين مذكراتهم والتي ستحوي على جرائم مذهلة بحق العراقيين لان هناك ما يزيد عن المليون ونصف المليون عراقي قتلوا في سنوات الاحتلال
اين منظمات حقوق الانسان من هؤلاء المجرمين ؟اين ضمير حمد النصف القطري ؟ اين الفضائيات الثورية العربية التي صدعت رؤووسنا وهي تدافع عن حقوق الانسان؟
اين منظمات الجامعة العربية والاسلامية والامم المتحدة التي تعقد المحاكم الدولية لمجرمي الحرب ؟
مجرم واحد يعترف بقتل 260 عراقي ؟!
اعتقد ان الرقم قليل حتى يتحرك الثوريون الجددعلى الساحة!!
واعتقد ان هناك الاف المجرمين الذين لم يعلنوا بعد عن قتلهم المئات من العراقيين !
ماذا نقول اكثر من هذا ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انتقم من المجرمين فانك انت القوي المتين
اللهم اجعل الدائرة تدور عليهم
اللهم اشف صدور قوم مؤمنين
اللهم ان نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
اللهم انتصر للمظلومين يا الله
امين امين امين
ولكم تحياتي

مناف- هولندا يقول...

الى رحمة الله كل الذين قتلوا على يد هذا السفاح ... وليذهب هو الى جهنم وبئس المصير .. والمجد والخلود للعراق والعراقيين .
شكرا للنشر.

Anonymous يقول...

سعد الله
تبآ لهذا الجبان ولكن اقول صراحه هذا النذل جاء للعراق وفعل ما فعل وكلنا نتمنى ان نتلاقفه باسنانا اليس كذلك ومن يختلف معي في هذا .. فلنفسه .. ولكن اين نحن ممن يدعون بانتسابهم للعراق .. فهاهم يسرحون ويمرحون اليس ذلك بحق على ما اقول ... فهذا الشيطان يبعد عنا الاف الكيلومترات اليس كذلك وقد يسكن في منطقه اكبر مساحتآ من ارض العراق وقد يكون في زقاق اكبر من اي محافظه من محافظات العراق ... ولكن أؤلاءك الطغاة ممن عملو اضعاف ما فعله هذا اللعين يعيشون في بقعه صغيره جدآ وقد لاتذكر بالمقارنه مع دوله راعية الشر اميركا اللعينه فعلينا بهؤلاء كما علينا بذلك اللعين بل اكثر من ذلك ... فانا احدث نفسي بذلك قبل غيري والله يشهد على ما اقول وان غدآ لناظره لقريب ...والخلود لشهداءنا الابرار والفخر كله لعوائلهم ومن خلالهم لاحرار العراق

Anonymous يقول...

لم لا يطالب المالكي بمحاكمه القتله الاميركا ن وهم يتبجحون ببطولاتهم في اهدار دم العراقي طالما يدعي من ناحيه انه لن يستهين بعقاب من حلل الدم العراقي ومن ناحيه اخرى يسكت على جرائم ووقائع ثابته تحولت الى كتب يقرئها العالم اجمع حول القتلى العراقيين على يد الاميركان ناهيك عن الاغتصابات وانتهاك كرامه الشعب والكل ادرى بما اقصد

سرى سلطان الشاوي يقول...

حسبي الله ونعم الوكيل ...
يجيك يوم يا ظالم انت ومن معك

سلام ضمير يقول...

ماضاع حق وراءه مطالب ...
هل طالب احد من سكنة الزريبة الخضراء بحقوق من قتلوا على ايدي هؤلاء ...
بالطبع لا لأنهم هم مشاركيهم في قتل الشعب العراقي.

هلال سعيد يقول...

خسة ساسة الاحتلال اباحت قتل الانسان في العراق لانه عائق امام مشاريعها الاجرامية الارهابية العنصرية الخبيثة فكان قتل العراقي هو اقصر الطرق للتقرب الى ربهم والى الحصول على الجنسية الامريكية للحالمين بها من السفلة والمنحطين، واليوم ينفذ اتباع امريكا في العراق حكومة واحزاب ومليشيات وعصابات نفس هذه السياسة: اقتله لانه عراقي عائق امام الخونة والطائفيين واللصوص والفاسدين والدجالين والقابلين بالاحتلال والخونة

Faris Hamdan يقول...

لقد قتل هذا "القناص" قبل عام ونصف العام وبالتحديد في الثاني من الشهر الثاني عام 2013 على يد زميل له حين كانا في موقع رماية تدريبي ترفيهي في ولاية تكساس , واليكم الرابط :http://abcnews.go.com/.../seal-chris-kyle.../story...

وجهات نظر يقول...

نعم صحيح
نشرنا للموضوع اليوم مجرد استعادة للقصة لوجود تعليقات عليه في تويتر
تحياتي

Faris Hamdan يقول...

وراح يسوون فيلم عن هذا الموضوع او القصة وقد بدأوا فعلا في تصويره فلننتظر وجهة "نظرهم" الانسانية وهل سيتذكرون انسانية العراقيين !

أبو يحيى العراقي يقول...

(تلاقح) ثقافات عنصرية شوفينية أنتج الات القتل هذه ولازال منتجا وداعماً إعلامياً لها ودعمه الاعلامي لرائمها لايقل خطورة عن طلقات بندقيتها لأنه يقدم الذخيرة الفكرية التي تحتضنها وتبرر لها القتل وتنتج المزيد من القتلة .. من هنا تأتي أهمية منابر الثقافة الإنسانية الحرة المقاومة

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..