موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 29 يناير 2012

من أسس تنظيم القاعدة؟

لاأقصد بنشر الكلام الوارد في هذا الفيلم، توجيه إتهام لجهة ما، على الإطلاق، بما في ذلك تنظيم القاعدة، ولكنني أعرض اعترافاً رسمياً موثَّقاً من قبل مسؤول كبير في بلاده، قد يصلح للتوثيق التاريخي يوماً ما.






هناك 13 تعليقًا:

ضمير الطائي يقول...

كل شيء كان واضحا منذ البداية لمن لديه سعه افق وقدرة على تحليل الأمور وكذلك لمن يريد أن يفهم .. فمثلاً بالنسبة لي حين دققت بالموضوع وسرعة انتشار من يدعون انهم قاعدة ويريدون دولة إسلامية (وحسب فكرهم ذبح الشيعة لأنهم كفرة) .. لاحظت ان ذلك يحدث فقط في المناطق التي تنتشر فيها المقاومة وبقوة وهي اصلآ مناطق سنية ( حيث المقاومة بالجنوب ضعفت بسبب سيطرة الميليشيات الإيرانية والعميلة فيها) .. إذا فواحدة من أهم أهدافها هو إختراق المقاومة من خلال إختراق السنة وكسب ثقتهم ، حيث كانت تدعي انها تدافع عن السنة من سيطرة ايران وبدات تقاتل مع المقاومة في البداية وكسبت ثقتهم ولكن حين رفض افراد المقاومة سلوكياتهم وعرفوا بخططهم من الطائفية وقتل الشيعة طبعا ابعدوهم ولكن للأسف حينها كانت قد كشفت شخوص المقاومة وقامت بالتنكيل بالكثير منهم وكانت سببا في قتل الكثير وابرز مثال على ذلك هو الفلوجة التي شهدت اكبر مقاومة بالعراق ومنذ ايامها الأولى من الإحتلال وأكثر مدينة وبعدها ديالى تم التكيل بها من افراد مايسمون انفسهم بمجاهدي القاعدة ( وبإعتقادي الشيخ أسامة بن لادن براء منهم) .. كما أنهم قتلوا العديد من علماء الدين السنة الذين رفضوا تأييدهم وما الشيخ عبد الغفور القيسي رحمه الله إلا واحدا من هؤلاء العلماء البررة الذي قتل ورمي في المزبلة ووجد رافعا اصبعه للتشهد (هل هذا شيعي كافر(كما يدعون) ليقتل؟) .. كما الشيء الآخر الذي فكرت به هو لماذا لايذهبون الى ايران ويقتلون ويطبقون ما عملوه بالعراق هناك ؟ أليست ايران شيعة لماذا هي بعيدة عن هذه الأمور وهم الفرس والعراق الذي اواصره قوية وقاتل جميع افراده ايران في حرب قادسية صدام ، لقد كانت مجرد ادوار قسمتها ايران بدعم وحماية امريكية على الميليشيات من الطرفين للتنكيل بالمقاومة وبالشعب العراقي

ضمير الطائي يقول...

أضف الى كلامي السابق ..
ان من الأهداف الأخرى لدعم امريكا وإيران لهذه الميليشيات من الطرفين ، هو تشويه الدين الإسلامي وإضعافه ، مستغلين كلمة من القرآن الكريم وهي كلمة إرهاب لوصف المسلمين بالإرهابيين من خلال إعطاء معنى لهذه الكلمة بأنها تعني القتل والإجرام ولكن في حقيقة الأمر أن كلمة إرهاب تأتي من معنى الرهبة والوقار .. هذا فضلا عن الهدف الطائفي طبعا

ابو ذر العربي يقول...

مشكلة العقل الاسلامي هو في ان من يرتدي جبه ويضع عمامة يصبح موضع ثقة الغالبية من المسلمين
ومثال ذلك تاريخيا عندما جاء نابليون بونابرت الى مصر غازيا فشل
وعندما عاد الى مصر يحمل بيده القران ويرتدي اللباس الاسلامي استقبلوه هم انفسهم الذين افشلوه في المرة السابقة

وهذا العقل الجمعي هو مستسلم لما يقوله الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم
وهي نقطة ضعفه الحقيقية التي يستغلها الغرب الاستعماري والعدو الصهيوني وكل اعداء الامة
واعيد استفساري وسؤالي الذي ساله الزميل مصطفى كامل
"متى يستفيق العرب والمسلمين على مثل هذه الالاعيب ؟"
ولكم تحياتي

Anonymous يقول...

واعيد استفساري وسؤالي الذي ساله الزميل مصطفى كامل
"متى يستفيق العرب والمسلمين على مثل هذه الالاعيب ؟"

"كان السلاطين في عهودهم الغابرة، يستخدمون نوعين من الجلاوزة ”جلاوزة السيف“ و”جلاوزة القلم “. وكانوا يبذلون من الاموال في رعاية جلاوزة القلم مثلما يبذلون في رعاية ”جلاوزة السيف“. فهم يبنون الثكنات والقلاع ومرابط الخيل في نفس الوقت الذي يبنون فيه المساجد والمدارس ورباطات الدراويش...
ان النزاع بين الشيعة والسنة، اتخذ شكل التعصب لآل النبي من جهة،....... ولاصحاب النبي من الجهة الاخرى.. فاهل السنة تعصبوا للاصحاب، بينما تعصب الشيعة للآل. واخذ كل فريق يغالي في تمجيد من تعصب لهم. التزم اهل السنة بالحديث النبوي القائل ”ان اصحابي بمنزلة النجوم في السماء، فايهما اخذتم به اهتديتم، واختلاف اصحابي رحمة“ والتزم الشيعة من الجانب الاخر بالحديث القائل ”انما مثل اهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق“.
اولئك جعلوا مقياس الفضيلة في الصحبة النبوية، وهؤلاء جعلوه في البيت العلوي.. اخذ اهل السنة يطلقون على الشيعة لقب ”الروافض“ باعتبار انهم رفضوا الصحابة، بينما اطلق الشيعة، على اهل السنة”النواصب“ باعتبار انهم نصبوا العداء لاهل البيت وحالفوا اعداءهم الامويين.. وبهذا تمادى الغلو من كلا الجانبين واصبح داء اجتماعيا وبيلا..
لم يكن الشيعة ”روافض“ في اول امرهم.. وكذلك لم يكن اهل السنة ”نواصب“ وانما هو التطرف والتعصب.. وسمما بالتراكم الفكري الذي ادى بهما الى هذه النتيجة المحزنة.. واذا اراد الشيعة واهل السنة في هذا العصر ان يتحدوا، فليرجعوا الى شعارهم القديم، الذي اتخذه زيد بن علي وابو حنيفة. اي شعار”الثورة على الظلم في شتى صوره “ لافرق في ذلك بين الظالم الشيعي او الظالم السني. ان هدف الدين هو العدل الاجتماعي، وما الرجال فيه الا وسائل لذلك الهدف العظيم.
جاء البويهيون الى بغداد في القرن الرابع، فاضافوا بمجيئهم الى الطنبور نغمة جديدة كان البويهيون من الشيعة، اما خلفاء بني العباس فكانوا من اهل السنة وبهذا اجتمعت في بغداد طائفتان من السلاطين. خلفاء سنيون وامراء شيعة، فاصبح البلاء بهذا الحكم المزدوج عظيما كان سلاطين الصوفيين لا يختلفون اختلافا اساسيا عن سلاطين العثمانيين. كلهم يعبدون الله وينهبون عباد الله . حدثت المفارقة الكبرى على ضفتي دجلة، فالامام الاعظم مدفون على الضفة اليسرى. والامام الكاظم مدفون على الضفة اليمنى، ونسيَ الناس ان اماميهما كانا من حزب واحد اذ كانا من اعداء السلاطين... عارض ابو حنيفة المنصور بنفس الشدة التي عارض بها موسى الكاظم حفيده هارون الرشيد.. وقد مات كلاهما في سجن هذين السلطانين الظالمين..
فرق السلاطين بينهما بعد الموت. اذ لم يستطيعوا ان يفرقوا بينهما في الحياة.. ولله في خلقه شؤون.."

عن كتاب وعاظ السلاطين للدكتور علي الوردي

Anonymous يقول...

وبإعتقادي الشيخ أسامة بن لادن براء منهم) ..

الكريمة ضمير الطائي
لو تفضلت واخبرتينا من اين اتيت بهذا التصريح مع الشكر.

أبو يحيى العراقي يقول...

إستاذنا الفاضل مصطفى كامل سلامي و تحياتي إليكم و إلى كل الأساتذة و الأخوات و الإخوة أصدقاء و ضيوف وجهات نظر. في تصوري البسيط المتواضع ، أظن أن موضوع القاعدة و بقدر ما يمس الشأن الوطني العراقي و الشأن العربي ، أراه موضوع حساس و معقد تداخلت فيه عدة أمور و تداخل فيه الصالح و الطالح و في تقديري فإن معالجته بحاجة في كل مرة إلى التأني و الانتباه و النظرة الشمولية قبل إطلاق الأحكام المجتزأة غير الدقيقة. فيما يخص جانب النشأة فكما قالت الأخت العزيزة المحترمة ضمير الطائي الموضوع كان واضحاً منذ البداية بل إنه قد يكون أكثر من واضح و جلي بعد هذه السنين الطويلة و إعتراف السيدة كلنتون هو كما أشرتم يمكن أن يأتي من باب الاستشهاد و التوثيق أكثر من كونه من باب الكشف و الاظهار. أما ما حصل بعد النشأة و ما تطورت إليه القاعدة لاحقاً و خصوصاً بعد العام 1991 و ما إتخذه أسامة بن لادن من مواقف ضد الوجود الامريكي في الجزيرة ثم الصراع و الحرب التي نشبت بينهم و بين الولايات المتحدة الأمريكية و تقييم مدى صدقها و جديتها و الخلافات حول ذلك فهذا أمر لا يسهل البت فيه بقول مرسل من غير سند أو دليل و بحث و تمحيص و لم نشاهد مثل ذلك يقدم لنا حتى الان إلا أن نقوم بذلك بانفسنا. فيما نعلمه من شأن نشاطهم في العراق أنهم واجهوا القوات الأمريكية الى جانب المقاومة العراقية الوطنية حتى تم اختراقهم ضمن جملة من أخترقت صفوفهم من العدو بشتى الطرق لتبدأ بعد ذلك اعمال قتل عشوائي و تصفيات بين صفوف المقاومين بيد بعضهم البعض و ظهور فتنة ما يسمى بالصحوات التي وضعت نفسها في خدمة المحتل بذريعة التحالف معه لمحاربة القاعدة و نفوذ ايران فتحولوا الى مشروع خنوع و ذلك و صاروا سكين تم ذبح المقاومة عن طريقها حتى خلت الساحة من كل قوة جدية يمكن أن يعتد بها و صارت القوافل العسكرية الامريكية و منذ العام 2008 تسرح و تمرح في ارض العراق مطلقة اليد و العنان للنفوذ الايراني ليتوغل الى ابعد مدى عبر الادوات الحكومية. ان شريط الفديو هذا الذي انتشر عبر الانترنت قد تم بثه من قناة العالم الايرانية في خطوة تأتي باتجاه استخدامه في الحرب الاعلامية ضد السعودية التي ورد دورها و عقيدتها الوهابية ضمن كلام السيدة كلنتون. تحياتي و احترامي للجميع

Anonymous يقول...

السلام عليكم
أخي ضمير الطائي عندي سؤال مهم في نظري حول قولك ( وبإعتقادي الشيخ أسامة بن لادن براء منهم) وهو, هل تعلم حقيقة وتفاصيل تأريخ تشكيل تنظيمات المقاتلين العرب الافغان في أفغانستان ومن ثم ظهور بن لادن فيهم وتحويلهم الى تنظيم آخر بأسم تنظيم القاعدة؟ ومن ثم بروزه كقائد للتنظيم الجديد على حساب التنظيم السابق وخاصة بعد أستشهاد قائده الأول المؤوسس؟ وهل تعرف مامدى صحة الأتهامات والشكوك في دور بن لادن بأستشهاد مؤسس نتظيم المقاتلين العرب الأفغان وتصريحات أبن القائد الأول عن ذلك؟؟؟
محمود النعيمي

Anonymous يقول...

السلام عليكم أكمل لك مشاركتي أخي ضمير وأجيبك بأختصار قدر أمكاني
أسم مؤسس تنظيم العرب الأفغان هو المقاتل الفلسطيني والشيخ الحاصل على شهادة الماجستير والدكتوراه في علوم الفقه الاسلامي عبد الله عزام وقد كان يفرض على المقاتلين عند تدريبهم القسم بعدم قتل أو السعي الى قتل مواطنين أبرياء ولو بطريق الخطأ أو الصدفة عند أستهداف أعداء المسلمين المعتدين على المسلمين, في جميع معسكرات تدريب المقاتلين العرب الأفغان في أفغانستان والمناطق الحدودية في باكستان, ثم ظهر أسامة بن لادن بعد معركة حاسمة شارك بها العرب الأفغان بقوات رئيسية مع المقاتلين الأفغان ضد القوات الروسية التي حسمت الموقف في أفغانستان لصالح أنسحاب السوفيت منها وبعد ذلك عمل على تجميع المقاتلين العرب الأفغان في تنظيم منفصل عن المقاتلين الأفغان وبعد ذلك لتخلو الساحة الأفغانية لبروزه كقائد جديد للتنظيم تم أغتيال عبد الله عزام في باكستان بظرب سيارته مع أثنين أو أحد أولادة بصاروخ من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للمخابرات الأمريكية أو الأسرائيلية أو القوات الأمريكية في باكستان وكان ذلك في عام 1989 وبعد ذلك يرز شخص بن لادن كقائد أوحد لتنظيم القاعدة وبدأ ظهور الأخبار عالمياً لعمليات التنظيم بقيادة بن لادن ومن خلال الدعم التسليحي واللوجستي الأمريكي والصهيوني للتنظيم بدأ وتسلل التدخل الأيراني في التنظيم من خلال فتح معسكرات وملاذات آمنة لمقاتليهم في الأراضي الأيرانية كما الباكستانية سابقاً وبعد ذلك جائت الأدعاءات وتأكيداتها الغير مباشرة حول أحداث 2001 وغيرها من العمليات الأرهابية في العالم بتنسيبها لتنظيم القاعدة, بما يخدم المخطط الأمريكي للسيطرة على العالم ومنها فسح المجال ﻷطماع الخيال الفارسي بأعادة المجد الساساني من خلال الهدف المشترك للطرفين (الأخوة الأعداء) بل الثلاثة أمريكا وأسرائيل وأيران, تدمير القوة والوحدة الأسلامية والقضاء على الدين الأسلامي أعتقد أنني أوصلت فكرتي أخي ومعتقدي, فهل لاتزال تعتقد أن بن لادن براء من ما يجري وجرى بمساعدة تنظيم القاعدة ومنتسبيه؟
محمود النعيمي

Anonymous يقول...

بخصوص التعليق الذي نقله الشخص من كتاب علي الوردي فالكلام فيه مغالطات كثيرة والسبب معروف من هو علي الوردي وكيف يحاول اخفاء بعض الامور العقائدية فكلامه سطحي وقد تعمد اخفاء وتضليل القارئ بالامور العقائدية ومعروف من هو الذي يكفر الصحابة ومن هو يتبع الصحابة واهل البيت في ان واحد
فاهل السنة ليس كما صورهم الكاتب بهذا التعصب للصحابة وانما هو دفاع عن الصحابة وامهات المؤمنين رضي الله عنهم والامر مختلف والكاتب معروف في توجهاته ولاتنطلي هذه سوى على الاغبياء

أبو يحيى العراقي يقول...

استاذنا الفاضل مصطفى كامل و كل الأساتذة و الاخوات و الأخوة و الأصدقاء في هذه المدونة الكريمة التي تثير المواضيع الغنية بالفكر و الثقافة و التي يجهد إستاذنا الاستاذ مصطفى في إعدادها و تهيئتها و عرضها لتكون مادة دسمة ساخنة تغري الجميع بالنقاش و إبداء الرأي و المدونة تمنحنا فضاءاً واسعاً للتعبير عما يجول بخواطرنا. لقد قلت في تعليقي السابق أن هذا الموضوع (القاعدة و بن لادن) موضوع معقد و شائك لايمكن معالجته بتعليق عابر او مقالة مختصرة لاننا بذلك نظلم الموضوع و نظلم انفسنا بتبني أراء قد تكون في بعض الأحيان (و بحسب تصوري الاولي المتواضع) غير ناضجة مع تقديري و احترامي التام لكل وجهات النظر التي طرحت او ستطرح. لن أنقض ما قلته لكني سأناقش بعض التعليقات الواردة إن تكرم اصحابها و إستاذنا الموقر السيد مصطفى بالسماح لي بذلك و أظنخم سيفعلون. فيما يخص التعليق الذي أورده الاخ العزيز غير معرف و الذي تضمن مقطعا من كتاب لأستاذنا الكبير الوردي و الذي رد عليه اخ عزيز اخر غير معرف أيضاً معتبراً رأي إستاذنا الوردي نتاج مواقف مسبقة عقائدية و طائفية أكثر من كونها علمية. إن نقاط الضعف التي نراها في هذا الرأي لأستاذنا الوردي لا نحتاج لتفنيدها و رد جانب منها أن نقول عنها أنها طائفية الدوافع فذكر ما فيها يكفي و يغنينا عن التجشم لقول ذلك. استاذنا الوردي رحمه الله و بحسب اعتقادنا المتواضع قد ركز نظره على جانب من مشكلة مجتمعاتنا مهملاً جوانب اخرى مهمة عديدة و ليس ذلك لجهل منه معاذ الله او لنوايا معينة لسنا بمتأكدين من حضورها لكن لان تلك النواحي تقع خارج إطار تخصصه الدقيق كعالم اجتماع. هو ينظر الى مشاكل المجتمع من داخله فيما علوم اخرى و منها علم السياسة ينظر الى تلك المشاكل بابعادها المختلفة الداخلية و الخارجية. المجتمعات لا تعاني فقط من الحاكم و من الظلم الداخلي لكنها تعاني ايضا من الظلم الخارجي لانها تعيش في بيئة دولية مليئة بالصراعات و المؤمرات و إن إغفال هذا الجانب و تسليط النظر فقط على جانب واحد غيره هو مجانبة للوقائع و الحقائق على الارض. و فيما يخص الرأي المحترم لأستاذنا الفاضل محمود النعيمي الذي كاد يجزم و بكل صراحة ان بن لادن عميل مشترك للثلاثي امريكا و اسرائيل و ايران و انه دخيل على القاعدة منحرف بها و أن القائد الشيخ عبد الله عزام هو القائد للجماعة الحقيقة الأصيلة المستقلة لهذاالتنظيم ، أراه و إن كان معتبراً و محترماً إلا أن نقص الشواهد التي بين يدينا عليه و تناقض بعض ما تيسر منها يشير الا بعض الصعوبة في القبول به أو تبنيه. فإن كان شيخنا الجليل عبد الله عزام رحمة الله عليه هو القائد المستقل لهذا التنظيم فما هي المواقف التي اتخذها هو أو تابعيه و أخوته و أصحابه بالضد من الولايات المتحدة و الكيان الصهيوني و ما هي مواقفهم ضد خيانة الشيخ بن لادن و هم لاشك أنهم شيوخ و علماء و رجال شجعان لا يقبلون بالخيانة و لا يسهل تسويق الخائن لهم. ثم ان نشاط جماعة بن لادن لم يقتصر حصرا على العمليات العشوائية التي تضرب المدنيين الابرياء بل هناك سلسلة عمليات لهم في افغانستان و العراق و مناطق اخرى ضربوا فيها الولايات المتحدة و جنودها و مصالحها فكيف تسنى ان يحدث ذلك و تقبل به امريكا من عميل لها يتقوت من زادها. ان هذه التساؤلات لا تعني اننا نؤيد بن لادن او نبرئه او نتبنى فكره او نشاطه و لكن اختلافنا معه لا ينبغي ان يدفعنا لان نلصق به ما ليس فيه من دون دليل مؤكد واضح و صريح. احترامي و تحياتي للجميع

Anonymous يقول...

الى صاحب التعليق "غير معروف" 31 يناير, 2012 23:44
الذي علق على د. علي الوردي، انا هنا لست مدافعا عن الوردي ولكن يبقى هة مصدر مهم من مصادر علم اللأجتماع وخاصة العراق.
ان لهجة المتحدث تعكس حالة من العصبية ومع الأسف انحدر في كلامه، أقول هنا ان الرد على متخصصين في العلوم ومنهم د. علي الوردي يتم بدحر وأثبات ما توصلوا له من أستنتاجات بنظركم غير صحيحية يتم من خلال نشر بحثكم ما يثبت عكس ما توصل اليه، اما النشر هنا او هناك والأنتقاص من البحوث والمؤلفات والأبحاث هذا لا يعني انها فاشلة وغيره.
أن العراق بلد غير عن باقي البلاد انه بودقة من التنوع للاجناس والديانيات والطوائف، كلهم تعلموا العيش سويا منذ الاف السنين، فاذا انت تفكر كما يفكر الاعاجم الحاكمين لعراق اليوم عفوا فانك مثلهم لا اختلاف عما يعملون من سؤ وخبائث ممقوتة وممجوجة ينفر منها العقلاء.
فقط اصغ مقالة بسيطة لتقراء عسى الله ات يهدي القلوب الى الخير.

علي الحمـداني
لن أكتب مقالا هذه المرة بما هو متعارف عليه بالأسلوب التقليدي من صياغة في كتابة المقال ، ذلك لأني كتبت حول ماأود الكتابة فيه الكثير من المقالات .

أود هنا أن أشير فقط وبنقاط محددة الى جملة مواضيع إنتقيتها من رسائل تصل الى بريدي على الأنترنيت .. وأقول إنتقيتها لأنها كثيرة ومتعددة .. مملة ومتكررة .. مشبوهة وضحلة . بدأت أرسلها الى ( السبام ) أو أقوم بخذفها قبل قراءتها ـ وليت مرسليها أو بعضهم يقرأ هذه السطور ـ ذلك لأنني قد إطلعت عليها وعلى أمثالها من قبل وعرفت ماتخفي سطورها من سموم وتفريق بين المسلمين والإسلام كمساجد ضرار .

ضمير الطائي يقول...

بالنسبة للشخص الغير معرف الذي طلب مني توضيح من اين اتيت بتصريح ( ان اسمامة بن لادن براء منهم) .. أخي صاحب الإستفسار هذا الكلام هو راي الخاص الذي بنيته على مواقف عامة ربما إفتراضية ولم أتي به من أحداً وياريت لو أعرف حقيقة الأمر لتتضح لنا الصورة .. ومن الأشياء التي دعتني لأفترض ان الشيخ أسامة براء منهم لأنه كان يقال من قبل أشخاصا انه يستنكر ما تقوم به القاعدة في العراق ولكن تصريحاته لم يتم نقلها ولا اعرف مدى صحة ذلك ، كما ان بلدنا كان قبل الإحتلال ينقل أخباره ومواقفه في الأخبار الرئيسية ولم يتم نعته بالعميل بل كان يقدم كمجاهد حرر أفغانستان ..وأعيد وأقول ياريت افهم الحقيقة كاملةن حيث أن الحديث عن القاعدة ومواقفها حديث طويل جداً وشائك ويحتاج الى ايام ربما لمناقشته ، حيث لم نعرف هل الخلل في القاعدة ام في من أخترقهم كما أخترقوا مقاومتنا وقاموا بالقتل باسمهم لتشويهها.. تحياتي وسلامي وعذرا على التأخير في جوابي حيث لم يكن لي حساب هنا لأجيب

المحامي فائز الحلي يقول...

عزيزتي ضمير
أنتي في وهم مطبق فأُسامة بن لادن ليس منهم بِبراء لو كان كذلك لكان صرح بذلك علناً كما كانت تصريحاتهُ تملأ الدنيا لكنه كان ذو عقيدة منحرفة حرفت حتى الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها لكنه وافق على الأعمال القبيحة التي إرتُكِبت تجاه كل المسلمين وأنا هنا أُذكر الجميع بحديثين لرسول الله صلى الله عليه وآلهِ وسلم ((إن لَهَدم الكعبَةِ حجراً حجراً أهونُ على الله من أن من أَن يُراقُ دمُ مُسلِم )) كما قال رسول الله صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلم ((من أًحبَّ عمل قوم أشركهُ اللهُ في عملهم وحشرهُ معهم يوم القيامة)) وقانا اللهُ وإياكم شر الحشر مع القتلة الفجرة فكلمة تأييد للفاجر تستدعي حشركم معه بموجب حديث رسول الله ,,,, واللهُ من وراء القصد
المحامي
فائز الحلي
كربلاء

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..