موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 17 يناير 2012

رسالة من مواطن بنغلاديشي إلى شعب العراق

بعث لنا أحد الإخوة القراء، مشكوراً، بهذه المقالة التي تضمنت رسالة شفهية من مواطن بنغالي إلى شعب العراق، ننشرها لتأكيد المعاني العميقة الواردة فيها.



 
ما حدث بين عراقي في الغربة ومواطن من بنغلاديش



عراقي مغترب
هنا، وتحديداً منذ أربعة أيام، وانا أتزود بالوقود، جاءني احدهم عارضاً إمكانية تقديم المساعدة لي وانا في بلد بأقصى الأرض، لايتحدث العربية ولا الانجليزية ولا الفرنسية، الا البعض القليل منهم، المثقفين تقريباً او المتعلمين، جاءني هذا الشخص مبتسماً لي فرددت تلك الابتسامة بأحسن منها.
شكرته ثم بادرته بالسؤال عن إذا كان يطلب شيئاً مني، فأجابني بعدم وجود مثل ذلك، واذا به يسألني وبلغة عربية من الصعب فهمها، قائلا: من اين انت؟ قلت له: من العراق، مشدداً على ذلك عراق- بغداد، منبهاً عليه بأن لايخلط العراق بايران.
ابتسم، وقال لي: بلاد صدام حسين.
قلت له مفاخراً: نعم، وسائلا اياه: هل تفهم العربية؟
قال: نعم وبكل تأكيد اكثر مما اتكلمها، انها لغة القران الكريم ..
اتسع قلبي له ومددت له يدي قائلا: هل تعرف صدام حسين؟ ومن اين انت؟ وكيف تتكلم العربية وتفهمها؟ تاركاً مضخة الوقود فرحاً بما سمعته من هذا الرجل، متوقعاً بأنه سيقول مايرضي اي انسان صاحب ضمير.

مظاهرة في بنغلاديش استنكاراً لاغتيال الشيهد صدام حسين

قال لي: انا اعرف صدام حسين فهو شهيد الاسلام وانا من بنغلاديش وقد عملت في السعودية بمدينة جدة فتره من الزمن تعلمت العربية هناك.... ثم وضع يده على قلبه وقال: انا اراك بشكل مستمر في الجامع ...
احتضنته قائلا له: حدِّثني ماذا تعرف عن الشهيد صدام؟
قال: ان بوش اللعين هو من نال منه فإن شعبي في بنغلاديش عندما شاهد ماحدث لصدام حسين حزن حزناً كبيراً وكثيرٌ منهم بكوا عليه، اين انتم من قَتَلَتِه؟ متى تثأرون له؟

مظاهرة أخرى في بنغلاديش أيضا فجر الاعلان عن تنفيذ جريمة الاغتيال

تلعثمت في الاجابة، فهذا عامل بسيط من بلد أجنبي، يعمل في محطة للوقود في أقصى الأرض ويطلب من الشعب العراقي، وبواسطتي، الثأر للشهيد صدام حسين من قَتَلَتِه المجرمين.
كنت مضطراً لمغادرة المكان، لذا طلبت منه ان يكون لنا لقاء آخر فاخبرني انه سيكون بانتظاري بعد صلاة الجمعة في الأسبوع المقبل إن شاء الله.
من يومها وأنا أعيش في أجواء هذا اللقاء وذلك الطلب.. مبهوراً بنموذج صدام حسين الذي بات صورة للتحدي ومحلاً للاعجاب والتقدير بين المسلمين وأبناء الانسانية أياً كان دينهم أو عرقهم أو وطنهم!
يالصدام حسين، ذلك الشهيد الذي يعيش بين ضلوعنا، أليس من حقنا ان نقول عنه انه الرجل الذي هزَّ مشاعر الانسانية في أرجاء المعمورة، مايحمِّلنا مسؤولية الاقتصاص من قتلته، فضلا عن الفخر به، فمتى يكون القصاص، لأجيب ذلك المواطن البنغالي عن سؤاله، وأقول له بأننا ثأرنا لصدام حسين من القتلة المجرمين؟


هناك 7 تعليقات:

ابو ذر العربي يقول...

عندما يصبح الانسان رمزا
يحفل التاريخ برموز خلدها في صفحاته
وكل حسب صفاته ومواقفه ونهايته ولا اظن الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله الا احد الرموز التي بقيت مضيئة ومتوقدة وحية في اذهان الشعوب التي ترنو الى الحرية وعدم الخضوع للغزو والاحتلال فقد ثبته الله على قول الحق في حياته وعند اغتياله فصدام حسين هو رمز العنفوان لدى الشعوب ورمز التحدي ورمز المقاومة ورمز الاسلام الخالدالذي سيذكره كل من وقع عليه ظلم الاخرين او اراد ان يشمخ بنفسه امام العدو المتغطرس اللعين
وهناك الرموز الاخرى التي تمثل كل وحسب شخصيته وصفاته سواء في الخير او الشر
وهذا البنغالي الشاهد لا يمثل نفسه ولكن يمثل شعبا يفخر ويعتز بما انتهى اليه شهيدنا البطل الخالد صدام حسين الشهيد ابو الشهداء وقائد جموع الشهداء الى الجنة ان شاء الله
وان اعداء الشهيد من قوى عميله ورجعية وطائفية وانتهازية وصهيونية وصفوية وصليبية تستخدم كل امكانياتها الاعلامية ولحد الان لتشويه صورته او للنيل من مواقفه ولكنها ستفشل باذن الله لان صدام لم يمت ووراءه رجال عاهدوا الله على ان يستمروا لاعلاء راية الله في الارض ولاعلاء كلمة الحق مهما كان الثمن وسيندحر المجرمون وسيندمون على ما اقترفت ايديهم حين لا ينفع الندم
اللهم ثبت المجاهدين على الحق وانصرهم بنصرك المؤزر واخذل الاعداء ودمرهم بايدي المؤمنين الصادقين المجاهدين انك على كل شيء قدير
امين
ولكم تحياتي

مقيم في الخارج يقول...

الكلام الذي عبر عنه الاخ البنغالي للسيد العربي نسمعه دائماً من الكثير من الأخوة من البلاد الاسلامية والعربية حيث يعبرون عن حبهم وإعجابهم بالشهيد صدام حسين وشجاعته وإخلاصه للمبادئ السامية التي تربى عليها وامن بها كما انهم يعتبون على بعض العراقيين الذين يصادفونهم ويستغربون لماذا لا يحبون صدام حسين.

مقيم في الخارج

داليا صبحي العباسي يقول...

اليوم صار بي نفس هالموقف اخذت تكسي من المول للبيت والسايق سمع دااحجي ويه امي فسالني انتوا منين كتله احنه من العراق ضحك وقال لي
u r from iraq >>from saddam hussans country he was a real man and the best leader in this world ...am from pakistan and all people in my country loved saddam

Anonymous يقول...

هذا ما يحدث معي كل يوم هنا عندما ألتقي أشخاصا من الهند أو الباكستان أو غيرهم من أهل البلد ويعرفون أنني من العراق يسألونني عن صدام حسين وكيف كانت شجاعته وأدارته للدوله وتأثير شخصيته في جميع أنحاء العالم.

Anonymous يقول...

من العراقي المغترب
التقيت بالاخ البنغالي عامل مضخه الوقود لاسلمه نسخه مما ذكر عنه في مدونتكم وقد عملت ان تكون مطبوعه بشكلها الانيق وهي تحف بالصور ....وكما نشرت كان فرحآ بذلك بعد ان قرات له ما كان قد ذكر ...اجابني باستغراب وبفرح ... كيف كان ذلك ... كيف ... اخذ اوراقها ليذهب به لصاحب له يعمل كمدير لمنشاته التي يعمل بها .. وباستغراب عاد الي الاثنين وهم يبحثون عني وكنت هامآ بالتوجه الى صاحبي مفتشآ عنه .. حيث لااعلم الى اي مكان توجه ... واذا بصاحبه يرحب بي ايما ترحيب ليدعوني لنحتسي القهوه معآ ولاقرأ بتمعن ما ورد ونحن بذلك الحال واستفساراتهم العديده التي توجه لي فمثلا لم لم تكن صوري هنا كما قال الاخ البنغالي وعلى فطرته كما يبدو ... ولم لم يكثرو بالحديث .. افهمتهم حقيقه ذلك وبدأ الاثنان يتناوبون الحديث معي وإذا برجل يرتدي ملابسآ عسكريه لااعرف ما يحمله من رتبه حضر الينا ليكلم احدهم .. واستمر الكلام عرفت فيما بعد ان من ضمن ماتحدثو به هو يخص شهيدنا البطل .. أخذ هذا العسكري ينظر الي نظره مليئه بالمحبه مادآ يده ليصافحني وليقول ان من لايحب صدام هو من ليس له علاقه باي دين بل حتى لايمكن ان يكون وثنيآ ....الفاتحه لصدام حسين قرأنا الفاتحه ليسلم علي وكانه يؤتمر بي مستأذنآ بالمغادره ...وهكذا هم اهل هذه الديره كما غيرهم رعاهم الله وارشدهم سواء السبيل وعزز ايمانهم وانا لله وانا اليه راجعون الخلود لك ياابا الليثين الخلود لك ياشهيدنا الخلود لك يامن رفعت اسم العراق عندما كنت حيآ وبعد ان ذهبت برعايه الرحمن

Anonymous يقول...

فعلا قد حدث معي نفس الموقف قبل شهر تقريبا....
رحمك الله يا قائدنـــا...


تحياتي
ميــــم

Anonymous يقول...

من العراقي المغترب .. ن ..
يوم امس وقد التقيت بهذا البنغالي الجنسيه الصادق بالانتماء للحق حيث اهديته مداليه كما تسمى تحمل كلاملله تعالى من جهه ومن أخرى تحمل صوره الشهيد البطل صدام حسين بملابسه العسكريه فاخذ يقبلها واسرع مهرعآ للاخرين ليريهم ذلك وعاد باسرع مايمكن ليطلب مني المزيد باي ثمن كان ومهما يكن ذلك المزيد عشرات مئات مثلها فوعدته خيرآ عدت ... من حيث اتيت لاقدم له بحدود العشرون من ذلك رجاني في المزيد وعدته خيرآ وساعمل على ذلك مستقبلآ نقلت ذلك لمتابعي مدونتكم هذه لاجل التواصل مع هذا الرجل الذي بهرني في الفتره الاولى ولكنني لااخفي شيئآ لانني اصبحت ارى العديد من هذه النماذج وكان يوم استشهاد ذلك الرجل الشجاع ابا الليثين رحمه الله كانه قد حدث قبل ايام معدوده سبحان الله واحسن مثواه كلما مر زمن زاد تعلق الاخرين بذكراه ومن المعلوم بان هذا الرجل البنغالي اخذ يسطر لي محاسن الشهيد وكانني لااعلم شيئآ عن حياته وكنت انصط له بإمعان كبير ..وليفخر اهل ذلك الشهيد من ابناء وطنه ومن احبه بما نرى ونسمع وان تلك من نعم الله سبحانه وتعالى وليخسأ الخاسؤون
لك يا استاذ مصطفى كامل صادق التحيات واقول لك ان لك هنا عيونآ بعضهم من غير العرب في هذه البلاد يتابعونك وهم قليلو المعرفه بلغتنا ومع ذلك فهم يعملون لمعرفه ما تطرحونه جهد امكانهم بل ذهب البعض الى الترجمه من خلال الكوكل .... فليعلم اعداءنا ذلك
بسم الله الرحمن الرحيم
وعلى الله فليتوكل المؤمنون
صدق الله العظيم

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..