الفريق ضاحي خلفان يشرح مهدِّدات الأمن في الخليج العربي

الفريق ضاحي خلفان تميم، قائد شرطة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، رجل صريح تماماً، صراحته تجرح الكثيرين ممن يدفنون رؤوسهم في الرمال، وخاصة في أقطار الخليج العربي، الذين ينامون في قصورهم محروسين بغلمان إيران الذين باتوا يسرحون ويمرحون في بلدانهم.. بينما تُحاك أكفانهم بمهارة لدى النسّاج الإيراني الخبيث!

وآخر ملامح صراحته، حديثه المهم جداً الذي أدلى به في افتتاح مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد للفترة مابين 17 و 19 يناير/ كانون الثاني 2012، في مملكة البحرين، ودارت الأحاديث خلاله وراء أبواب مُغلقة، وبحضور أمني وسياسي خليجي عالي المستوى.

ويسر وجهات نظر أن تقدم لقرائها الكرام حديث الفريق تميم، عن مهدِّدات الأمن الداخلي في أقطار الخليج العربي، التي استخلصها بناءً على خبرة في مجال الأمن تمتد لنحو 42 عاماً، وتلحقها بتقرير عن المؤتمر، وماجرى فيه من ملابسات.

الجزء الأول من الحديث

الجزء الثاني من الحديث

وهنا تقرير عن المؤتمر الذي تواصلت جلساته بشكل سري، كما أسلفنا، وفي هذا التقرير عرض لكلمة الأمير تركي الفيصل المدير السابق لجهاز المخابرات السعودي، الذي حلَّل نتائج الغزو الأميركي للعراق، وتأثيره على مكانة العراق في منطقة الخليج العربي كفاعل رئيس في معادلة التوازن الاستراتيجي الاقليمي الخليجي، وما أحدثه خروج العراق منها، بسبب الغزو الأميركي، من خلل بهذه المعادلة الضرورية لاستقرار الوضع الإقليمي.

كما يعرض التقرير لانزعاج السفير الأميركي في البحرين، توماس كراتشيسكي، ومغادرته قاعة المؤتمر غاضباً، بعد تصاعد الانتقادات للدور الأميركي في الخليج العربي.