مصطفى كامل
شيء من القديم المتجدد، الذي يصلح في هذا الزمان...
سطور كتبتها لأخي سلام الشماع قبل أكثر من سنتين، ذكَّرني بها موقع الفيس بوك هذا الصباح... وددت لو نتشارك في قراءتها معاً...
الى سلام الشماع: سلمت يداك ابا زمن، ولا تهتم لهذا العواء، فالقافلة ستسير حتما، وسينتصر العراق وتعود بغداد التي أحببنا، حرة عربية نقية وضاءة، ناصعة الوجه والقلب والضمير.
الى سلام دواي: هل تذكر ايام التملق في القسم الثقافي بجريدة الجمهورية؟ كل...نا نعرفك ونعرف تهافتك على من تشتمهم اليوم، قادة البعث الذي كنت تتمنى رضاهم، يوما ما، علك تنال إحدى مكارم القائد.
هل تذكر أيام الصعلكة (لا صعلكة عروة بن الورد) تلك التي كنت تعبر بها عن تفاهتك ووضاعتك ودناءة نفسك، هل تذكرها اليوم وقد صرت منتفخ الاوداج بمكارم امريكا التي حلقت لك شعر رأسك، أم ان متطلبات اللجوء في استراليا تشترط عليك التقيؤ بهذه التفاهات.
بئسا لك ولكل قذاراتك التي تتقيأها.
الى محمد بديوي الشمري: يؤسفني ان تتحدث بهذه اللغة، انت كما أعرف صحفي مهني، ومن العيب أن تتحدث عن صدام حسين (هكذا أسميه بلا ألقاب فيكفيه من الشرف مايحمل، ومن ألقاب البطولة والشهادة وهو بين يدي الله مايحوز) فإذا كنت تتحدث عن الحفرة، وهي مطعون بها من كثيرين، وانت تعرف ذلك، فلماذا لاتتحدث عن حفرة مماثلة، معروف مكانها جيدا، يقال ان أحدهم لجأ اليها قبل أكثر من ألف عام، خشية من أعدائه؟
عيب عليك يامحمد ان تتحدث مع سلام الشماع، بطريقة الاقامات والفليسات، وانت تصف نفسك بأنك في مقام تلاميذ سلام الشماع.
عيب عليك وأنت تعرف جيدا عمق علاقتنا وإن اختلفنا سياسيا وفكريا.
الى كريم شغيدل: لا اعرفك ولايشرفني ذلك، ولذلك لن أوجه لك سوى القول: اتقوا الله في وطن اسمه العراق، واتقوا الله في مقاومين يحمون شرف العراق والعراقيين. عيب عليك ياشغيدل.
وسلمت أبا زمن، وتحية للاخوة أمير وجنات وصفاء وخلدون ومنذر ومنجي وعزيز ورائد وهاني وكريم وسمير ونجيم ولؤي وكاظم، وكل من يحب بغداد، قرة عين العراق وغرة جبين العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق