مصطفى كامل
العدوان الصهيوني الإجرامي على دمشق، بمرحلتيه، مرفوض، لأسباب عديدة فهو عدوان، وهو صهيوني وهو على أرض عربية وإسلامية..
العدوان الصهيوني الإجرامي على دمشق، بمرحلتيه، مرفوض، لأسباب عديدة فهو عدوان، وهو صهيوني وهو على أرض عربية وإسلامية..
ولاشك أن أبرياء سقطوا جراء هذا العدوان، الذي نرفضه حتماً..
علينا أن نرفض هذا العدوان بكل مايمكننا، ولا يجوز أن يمنعنا الموقف من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، من إعلاء الصوت برفضه وفضحه، فهذه جريمة ارتكبها كيان عدواني مارق لايقف عند حد ولا يرعوي عن ارتكاب أبشع الجرائم في سبيل الحفاظ على أمنه، ولنا ان نتذكر كيف ارتكب هذا الكيان المجرم جرائمه في لبنان والعراق وسوريا ومصر، وغيرها من الأقطار، وطبعاً في فلسطين العربية.
ولكن ماذا كان هدف العدوان، المرفوض؟
المعلومات المتوفرة حتى الان انه استهدف أسلحة إيرانية كانت في طريقها لحزب الله.
إذا صحَّ هذا، يكون النظام السوري الحاكم هو الذي قدَّم مبررات العدوان الصهيوني، وهو الذي منح العدو الصهيوني فرصة ارتكاب جريمته..
وحتى إذا كان هذا هو الهدف، فإنه لايمنع من التأكيد على ان العدوان الصهيوني مرفوض حتماً، وسنرفضه حتى لو كان على عدوتنا إيران..
لكن المرجَّح هو أن العدوان كان يستهدف الأسلحة السورية غير التقليدية، ومن هنا فإن قصف تلك الأسلحة جريمة يبدو ان العدو الصهيوني أقدم على ارتكابها عندما تيقَّن قرب سقوط النظام الذي حمى أمنه طيلة أكثر من 45 عاماً، وهذا يعني ان العدو الصهيوني يتخوَّف من كون القادم إلى الحكم في سوريا مصدر قلق عليه، فأراد بذلك تدمير مصادر قوة سوريا الشعب والدولة والوطن، لا سوريا النظام الأسدي المتهاوي المتواطئ مع الصهاينة في لبنان وفلسطين والجولان. وهنا سبب آخر أقوى لرفض هذا العدوان.
غير ان هناك جانب آخر من الصورة، انها مجزرة بانياس.. التي ارتكبتها عصابات النظام، وإذا لم تكن عصابات النظام هي التي ارتكبتها، وانما جهات إرهابية مدعومة من الثالوث الموهوم (تركيا، السعودية، قطر) ، فأين كانت قواته وأجهزته، وقد وقع في مدينة يسيطر ويحكم قبضته عليها بقوة؟
لكن المرجَّح هو أن العدوان كان يستهدف الأسلحة السورية غير التقليدية، ومن هنا فإن قصف تلك الأسلحة جريمة يبدو ان العدو الصهيوني أقدم على ارتكابها عندما تيقَّن قرب سقوط النظام الذي حمى أمنه طيلة أكثر من 45 عاماً، وهذا يعني ان العدو الصهيوني يتخوَّف من كون القادم إلى الحكم في سوريا مصدر قلق عليه، فأراد بذلك تدمير مصادر قوة سوريا الشعب والدولة والوطن، لا سوريا النظام الأسدي المتهاوي المتواطئ مع الصهاينة في لبنان وفلسطين والجولان. وهنا سبب آخر أقوى لرفض هذا العدوان.
غير ان هناك جانب آخر من الصورة، انها مجزرة بانياس.. التي ارتكبتها عصابات النظام، وإذا لم تكن عصابات النظام هي التي ارتكبتها، وانما جهات إرهابية مدعومة من الثالوث الموهوم (تركيا، السعودية، قطر) ، فأين كانت قواته وأجهزته، وقد وقع في مدينة يسيطر ويحكم قبضته عليها بقوة؟
هذا أيضاً عدوان مرفوض حتماً، نرجو من الجميع أن لايتغافلوا عنه، فقد سقطت جراءه أرواح بريئة، هي أضعاف ما سقط في العدوانين الصهيونيين، المرفوضين، على منشآت عسكرية قرب دمشق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق