وجهات نظر
إنها الساعة الثانية وثلاثون.. من بعد منتصف الليل ..
بغدادُ نائمة .. والهزيع ثقيلْ ..
وحده النهر مستيقظ .. والمنائر ..
والقلق المتربص، خلف جذوع النخيلْ ..
فجأةً..
هنا فيلم توثيقي عن الجريمة البشعة التي ارتكبها الوحش الأميركي الذي أراد ابتلاع العراق في مثل هذا اليوم من عام 1991.
وهنا فيلم آخر عن ذات الجريمة.
هناك 3 تعليقات:
موعد حزين .. وذكرى مؤلمه ... يرتعد لهما الجسد .. وفي الروح غصه يا اخي مصطفى ...
هي بالفعل كانت جريمة العصر الأكثر وحشية ، لكن هل بعد الإحتلال وما رايناه خلاله ، بقيت فاجعة ملجأ العامرية الأكثر وحشية؟
هل هي أكثر وحشية من قطع رؤوس الرجال علنا ورميها في الشوارع ؟
هل هي أكثر وحشية من حرق شباب و رجال وهم أحياء والرقص حولهم؟
هل هي أكثر وحشية من أن يتم طبخ راس خطيب جامع في قدر فيه ماء على النار ويسلمون راسه وهو في القدر لأهله بعد إن كانوا قد إختطفوه؟
جريمة العامرية بشعة ووحشية كونها كانت لأناس أمنين بعيدا عن القصف ، لكن اليس الأمثلة البسيطة من الحالات التي ذكرتها ضحاياها ايضا ناس أمنين في بيوتهم وطريقهم ووطنهم ويقولون ان لنا حكومة؟
لقد أرادت أمريكا أن لاتدع تلك الجريمة بحق العراقيين وحيدة واصرت ان تجعل لها الكثير الكثير من الأخوات سواء التي هي من قامت بها مباشرة ، او من قامت بها عميلتها ايران وميليشياتها وميليشيات كل الأحزاب الإحتلالية.
حنينة هي أمريكا بحق جرائمها
ومتوحشة بحق الإنسانية!
مادا تنتظر من ابناء العواهر يقصفون حتى الملاجيئ اللتي بها مدنيون
إرسال تعليق