موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 5 فبراير 2014

"داعش للانتاج السينمائي" في باكورة افلامها الحربية

وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
هذه المقالة بكل مضمونها ليست من بنات أفكارنا واسلوبنا، بل هي مستندة ومستوحاة بالدقة عن تصريحات منسوبة الى السيد وزير الثقافة ووزير الدفاع وكالة د. سعدون الدليمي الذي تحدث قبل أيام عن ظروف انتاج وتصوير فلم "السحل" الذي تجدون رابطه هنا:



فقد جاء في تصريحات الوزير الى قناة البغدادية والتي نقلها عنه الاذاعي انور الحمداني بشكل حصري مساء الاثنين 27 كانون الثاني 2014 والتي نختصرها هنا إستنادا الى رواية الوزير عن هذا الفلم الوثائقي الذي نشرته مواقع التواصل الاجتماعي واضافه الى مجموعته موقع اليوتيوب (ان مجموعة من داعش اقدمت على الاستيلاء على معدات الجيش المالكي في احدى قواعده العسكرية قرب الفلوجة فاستخدم افراد داعش ملابس الجنود وبدلاتهم العسكرية وهمراتهم وحتى كامراتهم وهواتفهم النقالة وقاموا بسحل احد الضحايا في احدى تلك الهمرات وتصويره، وبعدها تم تسريب الفلم قصد الاساءة الى فروسية واخلاقية قوات المالكي).
من هنا إرتأينا ان نعيد صياغة التصريح المنسوب للسيد سعدون الدليمي ونقله الى متابعي مشاهد الرعب في حرب المالكي على الشعب على الشكل التالي:
في سلسلة انتاجها لافلام الرعب والصدمة والترويع طرحت شركة "داعش للانتاج السينمائي" باكورة افلامها بعنوان "السحل" .  
جاء ذلك في تصريح منسوب للسيد سعدون الدليمي هاتفيا بصفته مدير الانتاج لهذه الشركة السينمائية التابعة لوزارة الثقافة العراقية التي يشرف عليها ضمن طاقم حكومة المالكي إضافة الى وظيفته الثانية كوزير للدفاع وكالة ومشرفا عاما على احتفاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013/ 2014 .
جاء ذلك الخبر في برقية عاجلة لوكالة أخبار براثا للأنباء ونقلتها عنها قناة البغدادية عبر برنامجها الإشهاري ستوديو التاسعة الذي يقدمه انور الحمداني.
وجاء في البرقية التي نقلت تفاصيل التصريح وعلى الهواء مباشرة نقلا مسجل صوتيا عبر الهاتف عن السيد وزير الثقافة وبصفته ايضا ممثلا عن وزارة الدفاع وادارة شركة "داعش للانتاج السينمائي" الجديدة، ان سيادة الوزير قدم فكرة رائعة تختصر تكاليف الإنتاج لفلم حربي قصير مقترحا أن تقدم احدى سرايا الفرقة القذرة سوات معداتها العسكرية من همرات وجنود وبنادق وتوفير معسكر كامل لانجاز مثل هذا الفلم التي تحتاجه الدعاية الحربية لجيش المالكي والذي طرحته بنجاح أخيرا شركة داعش الى الاسواق ودور السينما ومواقع اليوتيوب  قبل ايام بمناسبة قرب اختتام احتفاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية كمنتج سينمائي يضاف الى أفكار السيد وزير الثقافة.
الجدير بالذكر ان فلم "السحل" الذي أشرف على انتاجه واخراجه السيد سعدون الدليمي جرى تصويره على الأراضي الداعشية المحررة في أطراف مدينة الفلوجة المحاصرة، وهذا الانتاج، حسب تصريح السيد الوزير، أشرفت عليه وأنجزته شركة "داعش للانتاج السينمائي" التابعة لملاكات وزارته حيث استفاد من الخبرات السينمائية الإيرانية الضخمة وباستقدام عدد من الإطارات والكوادر السينمائية التي تمتلكها شركة الانتاج السينمائي الايرانية الشقيقة "ماعش" والتي قدمت جزءا من خبرتها وارشيفها السينمائي عن الحرب العراقية الإيرانية بهدف اعادة انتاج فلمها السابق "السحل" الذي أنتجته خلال سنوات الحرب العراقية الايرانية في منطقة البسيتين شرق العراق بالتعاون مع فيلق بدر.

واضافت وكالة براثا للأنباء ان فرقة التصوير للشركة الداعشية تركت الممثلين أحرارا ومن دون قيود خلال انجاز أدوارهم التي تمت بتلقائية وعفوية، وسمحت لهم كذلك توثيق مشاهد تنفيذ الفلم أيضا في كامراتهم الخاصة ، وكلهم كانوا من افراد وحدة سوات لإنتاج افلام الرعب والدهشة، فظهروا وهم يمثلون الفلم بحماسة وتلقائية كبيرة  مع كامل الالتزام بتوجيهات السيد المنتج والمخرج للفلم السيد سعدون الدليمي  وتوصيات خبراء "ماعش" الايرانية في عين المكان، ووفق اصول وتقنيات ومبدأ الواقعية السينمائية للحرب.

هناك 3 تعليقات:

Saad Saad يقول...

ان كذب الدليمي ،،فضحتـه احدى الصور المنشوره ..و التي تم القبض فيها على احد الجنود الجناه المشاركين ..و وقوعه اسيرا في قبضه ثوار العشائر ..بعد هذه العمليه التي قام بها الجيش ضد احد الثوار ..ناهيك عن حرق جثث الثوار .. بينما يقوم الثوار بدفن جثث الجيش .. و هذا الكذب و التلفيق رأس مالهم و تجارتهم و ديدنهم ..و من هالمال حمل جمال ..

وار وكالة انباء الرابطة يقول...

هل يمكن ان نقول على الطرف الذي ارتكب جريمة سحل الثائر حتى الموت وحرق جثة شهيد اخر انه انسان؟
المشكلة ان عقيدة هؤلاء هذه هي، هذا ليس تصرفا شخصيا انه تصرف يمارس كل يوم منذ احتلال العراق عام 2003

خليل الونداوي يقول...

لم يعودوا يحترمون عقول الناس

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..