موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأربعاء، 26 فبراير 2014

صولاغ دريل وبهاء الاعرجي يعترفان ولكنهما يقتربان ويبتعدان حسب هواهما

وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
سواءً جاءت تصريحاتهم في نطاق الحرب التسقيطية الانتخابية ضد المالكي أو لاي أغراض أخرى، لكنها اشارات الى دنو ساعة الحساب لشعب العراق لهما ولأمثالهما.
ويقيننا انها ساعة كشف الحقيقة المرة التي يتوجب على صولاغ والاعرجي وأمثالهما الاعتراف بها.

قبل اسبوع اعترف باقر جبر صولاغ ، المرشح البديل للمالكي في الانتخابات القادمة، بقوله الصريح: ان المعارك والقتال بات داخل اسوار بغداد، ووصل الأمر بالمسلحين مهاجمة ما يشاؤون من مراكز حكومية ووزارات ببغداد حسب خياراتهم والقتال بات في السلاح الابيض.
والبارحة يعقب بهاء الأعرجي معلنا ان المحافظات الأربع الرئيسية خرجت من سلطة الدولة تماما ، واذا ما أضفنا الى محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى مجموعة المحافظات الكردية في شمال الوطن اربيل والسليمانية ودهوك وولاية التأميم الثائرة أيضا ، إضافة الى محافظة بغداد ومحيطها واسوارها من المدن والقصبات والقرى... فماذا بقي ؟؟
هاهو صولاغ يعود الى هذا الموضوع معترفا اليوم انسحاب حرب التحرير نحو الجنوب بدءا من محافظة بابل وكربلاء .
بإعلان صولاغ اليوم: ان قضاء المسيب بيد الثوار. ويضيف (انني حذرت في السابق قبل اكثر من عامين ان القتال سيكون على أسوار بغداد لكن القتال هذه المرة سيصبح في قلبها، فها هي المسيب تسقط بيد المسلحين كما أكد قائم مقام المسيب).

مؤشرات الانهيار العام لدولة المالكي وعصابات المليشيات واضحة فمن إعلان الإفلاس المالي والأخلاقي والعسكري على لسان رموز السلطة يمكن استنتاج الكثير مما توحي به الأيام الحبلى القادمة من بغداد عاصمة الثورة والتحرير.

هناك تعليق واحد:

عهود رحمة الله يقول...

اللهم نصرك لنا وغضبك عليهم

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..