وجهات نظر
هشام محسن الأسدي
ما حصل لجريدة الصباح الجديد بظهر بوضوح مدى
تابعية بعض الشيعة وكل ذوي الأصول الإيرانية لطهران وإستعدادهم للقتل والذبح
والتفجير خدمة لعيونها.
ما حصل لجريدة الصباح الجديد هزني من الأعماق
وجعلني أكفر فعلا بالإحتلال والسقوط وعودة شذاذ الآفاق من مهاجرين ومهجرين ليدمروا
بلدنا الجميل إنتقاما لطهران القذارة والبؤس وللجمهورية الإسلامية التي لا تشبه
سوى مزابل مدينة الثورة ولما يسمى مرشد الثورة الإسلامية الذي لا يزيد عن كونه
تافه وساقط وحيوان حراسة لمصالح الغرب.
ما حصل لجريدة الصباح الجديد يدق ناقوس الخطر
الذي حذر منه صدام حسين والذي دفع ملالي إيران الوسخين لأن يضعوا أيديهم بأيدي
إسرائيل والسعودية وأمريكا ليحتلوا العراق ويمحو- إلى الأبد حضارته.
للذي لا يعرف أقول: نشرت صحيفة الصباح الجديد
(وهي صحيفة شيعية 100% ومسنودة من الحكومة العراقية 100% ويديرها ملتحون مشابهون
لخنازير طهران) نشرت هذه الصحيفة رسما كاريكاتوريا للمخوزق خامنئي فثارت ثائرة
طهران وأوعزت لعملائها (وعميلاتها الساقطات) أن يتظاهروا، ويفجروا مبنى الصحيفة
ويهددوا بالقتل كل من يعمل بها. طبعا سارع المخنثون الذين يديرون الصحيفة إلى
تقبيل مؤخرات العجم والإعتذار وسحبوا الصحيفة من الأسواق، ولكن كل ذلك لم ينفع فقد
سبت الصحيفة العنب الأسود!
هل ترون المدى الذي وصل إليه النفوذ الإيراني في
العراق؟ هل تصدقون ذلك؟
بشر يعلنون أنهم عملاء لدولة عدوة ويسمح لهم
بالتظاهر والحرق والتفجير والتهديد، والمتظاهرون من أبناء العراق الذين لا يطالبون
سوى بالمساواة يقتلون ويذبحون ويهجرون
نعم والله العظيم كان صدام على حق حين أراد محو
ذوي العرق الإيراني القذر من العراق، ولكن "قوى الإستكبار العالمي" لم
تسمح له بذلك.
لعن الله صحيفة الصباح الجديد الطائفية، وكل
طائفي يعمل بها
لعن الله خونة وطنهم عملاء طهران في العراق،
ويجب عليهم أن لا ينسوا أنهم سيحاكمون قريباً بتهمة العمالة لدولة أجنبية عدوة وهم
يعرفون عقوبة ذلك في القانون العراقي.
ملاحظة من الناشر:
هناك تعليقان (2):
دوماً للرئيس شهيد الأضحى رؤيا ثاقبة وبعيدة النظر ، حتى وإن أخفق في بعض القرارات فهذا ما كان إلا بسبب التأمر الكبير ضده وضد العراق كوطن وكشعب.
ومن تلك الرؤى هي ترحيل ذوي التبعية الإيرانية ، لكن أيضا للأسف لم يتم ترحيلهم 100% ، حيث بحسن نية او عكسها من قبل بعض شيوخ العشائر الكبار بمنح البعض من الجيران او المعارف القابا عشائرية عراقية كي لايتم ترحيلهم ، مثال على ذلك لا الحصر ، المجرم النتن عباس حكمت فرمان أستاذ كلية القانون الذي عمل سؤال يهين فيه أم المؤمنين السيدة عائشة ( رضوان الله تعالى عنها وأرضاها).
فضلاً عن أن الكثير من العراقيين كانوا قد تزوجوا من إيرانيات ، وبالتالي أولادهم رضعوا الحليب الإيراني والنفسية الإيرانية الحاقدة ، بالتأكيد هناك إستثناءات ، لكنه الأعم
أتمنى أن يستوعب العراقيون الدرس جيداً بعد كل ما جرى لنا ، وكل الصدمات التي افزعتنا في الكثير من الناس ، في أن يتوقفوا عن المجاملات ، المجاملات في الأمور العادية أو الشخصية تجر إلى الخيبات ، وإلى المهالك والكوارث في الأمور التي تخص وطن وشعب وشرف.
فأرجوكم يا عراقيون تعلموا الدرس وتوقفوا عن المجاملات .. أرجوكم!
نعم والله، كان صدام محقاً
الله يرحمه ويحسن اليه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة
إرسال تعليق