وجهات نظر
بالتأكيد لا ينطبق هذا العنوان على الذين سترونهم في هذه الصور، فقط، فكل العصابة المتحكمة في العراق ينطبق عليها هذا القول بجدارة.
ولكنه فاصل وسنواصل، وهو موضوع مفتوح لإضافة مزيد من صور (الحجاج) الدجالين الذين سرقوا العراق وقتلوا أبناءه ثم راحوا يتمسحون بأركان البيت الحرام، الذي قال عنه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم:
(ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده
لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً ).
وفي الحديث أيضاً ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم) كما ورد (من آذى مسلماً بغير حق فكأنما هدم بيت الله).
وفي الحديث أيضاً ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم) كما ورد (من آذى مسلماً بغير حق فكأنما هدم بيت الله).
الشقيقان أسامة وأثيل النجيفي |
مقتدى الصدر |
هناك 11 تعليقًا:
"من الممكن ان يدعوا هؤلاء عند بيت الله الحرام بقتل المزيد من المسلمين "
كل شيء جائز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ايه والله
عن جعفر عن محمد عن أبيه (إن الله تبارك وتعالى أنزل كتاباً من كتبه على نبي من أنبيائه وفيه أنه يكون خلق من خلقي يلحسون الدنيا بالدين، يلبسون مسوك الضأن على قلوب كقلوب الذئاب أشد مرارة من الصبر وألسنتهم أحلى من العسل، وأعمالهم الباطنة أنتن من الجيف، أفبي يغترون أم إياي يخادعون، أم عليّ يجترئون فبعزتي حلفت لأتيحن لهم فتنة تطأ في خطامها حتى تبلغ أطراف الأرض تترك الحليم منهم حيراناً.
بارك الله بك اخي الكريم ولكن هذه الزمرة موجودة في اكثر دول العالم ولكن لم يبقى للمنتظرين الغيارى امثالكم سوى الاستعداد للفعل الالهي المنتظر والذي بانت تباشيره في مفاجئات الفلك الغريبة والتي لايعرف نتائجها الا هو والراسخون في العلم .
ويرجعون من الله الى العراق ويستأنفون الذيح!
ليس كل ما زار مكة مغفور له . بل ان منهم من يكون عليهم حجة والله اعلم .
فعلاً قتلة وسراق وفاسدين..
بسم الله الرحمن الرحيم (( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون * إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم * وأفئدتهم هواء )) ....
صدق الله العظيم..
اختيارك في الصميم أخي الحبيب احمد الأعظمي، وليتهم يرعوون!
عبالهم ذنوبهم تنغسل بهذه السهولة...
اللهم أحشرهم زرقا وأخزهم يوم الحساب واستجب دعوة المظلوم
من قال بأن كل من دخل بيت الله الحرام وتلفع بالاحرام وتضرع لله الواحد الاحد مسلما غيورا عارفا بأمور دينه فكم من حثالات دخلت حجيجا وطافت وسعت ولم تخرج من بيته العتيق كما ولدته أمه..كم من دموع سفحت رياءً ونفاقا..كم مظاهر حملها هولاء الذين حينما تُذكر اسمائهم لابد ان يسبقها لقب حجي.. انهم اشبه بصاحب هذه الروايه التي حملت في طياتها النفاق والدجل:
كان هناك في بغداد ايام الخير شاب وحيد اسرته بين اربع بنات لكنه كان نزقا خلبوصا يعيش من اجل لهوه وفسقه وملذاته وكان الاب وهو شيخ وقور مشهور بالاستقامه ويحظى باحترام سكان المحله .. في احد الايام جاء الابن العربيد متظاهرا بالذله والندم على تصرفاته وانه يريد ان يكفر عن ذنوبه بالذهاب للحج ليعود طاهرا مطهرا..فرح والده بهذه البادره وسهل تأشيرة الحج وحتى لايغير هذا الشاب رأيه وينكص على عقبيه حجز له تذكرة للاراضي المقدسه يؤدي فيها زيارة رسول الله ويؤدي فريضته.. اعطاه الوالد الطيب التذكره ومبلغا جيدا بانتظار مغادرته ولكن الطبع يغلب التطبع فقام هذا الابن بتغيير تذكرة السفر بغداد القاهره بغداد وانطلق وهو يحلم بايام الفرفشه القادمه.. قضى فترة متمتعا بايامه ولياليه حتى حانت ساعة العوده فاطلق لحيته وحلق شعره وذهب الى خان الخليلي واشترى سبحا .. على فكره مو من سبح ابو حمودي بالسيده زينب..وسجاجيد للصلاة ومساويك وحجابات للرأس وعاد مرفوع الرأس.. توافد اهل المحله للسلام والتبرك بالحجي الذي اصبح كما خيل لهم رجل خيًر ..اعطى لجيرانه هدايهم وهم يسألونه عن انطباعاته عن الحج الذي استطاع معرفة بعض طقوسها وكان يرد عليهم بسكينة الحجي الطازج وتوالت الاسئله وبدأ اخونا يضيع وسط الاسئله التي انهالت عليه ولم يحسب لها حسابا حتى فجر احد الجيران قنبلته وسأله : حجي شلون شفت منى؟ حينها عادت ذكريات الصرمحه في مصر ونسي انه حجي لازال بغبار الحج وعرقه فقال دون شعور: وداعتك هاي ماشفتها.. واعدتها ومااجت للشقه ..حينها انكشف المستور.. فكم من هولاء موجود بين ظهرانينا.؟
لازال الذبح مستمرا حتى ياذن الله بساعة فرج في ليلة ظلماء من حيث لايحتسبون..
إرسال تعليق