وجهات نظر
سلام الشماع
قرر المالكي الانتحار إذن بـهجومه على الفلوجة.
الفلوجة التي أصبحت أسطورة
العالم في المقاومة، ورمز المدن العصيّة في العالم يهجم عليها المالكي هجوماً وصف
بأنه شامل ومن جميع المحاور.. من النعيمية وحي الشهداء والسجر، والفلوجيون يواجهونه بشراسة ذاق مرارتها الأمريكان
قبله.
لَكَمْ نصح خبراء عسكريون
المالكي بعدم التعرض على الفلوجة ولكنه ركب رأسه وتصور أنه جنرال عسكري كبير دونه
مونتغمري، متباهياً بآلياته ومعداته العسكرية التي أصبح أطفال الفلوجة يلعبون
ببقاياها المدمرة.
مقاتلو الفلوجة يقاتلون الآن
دفاعاً عن عرينهم، والعراق كله يقاتل معهم من أقصاه إلى أقصاه، فالفلوجة ليست
مدينة عادية، إنها مركز تحرير العراق، ومثلما أبكت هذه المدينة المقدسة بدماء
شهدائها وأهلها الذين طالهم القصف العشوائي الوحشي لقوات المالكي، الأميركان في
معركتين شرستين من قبل، فإنها ستجعل المالكي وأشقاءه لقطاء العملية السياسية
الاحتلالية يبكون دماً ويصيحون: ما لنا وما للفلوجة؟
إن المطلوب من ثوار العراق في
كل شبر فيه أن يشددوا هذه الليلة ضرباتهم للقوات الحكومية الباغية في الرمادي
وجميع أرض الأنبار وفي نينوى وكركوك وصلاح الدين، فلهذه الليلة ما بعدها، ولسوف
يتقدم الثوار ويدوِّخوا قوات المالكي الباغي الذي ينفِّذ حرب إبادة على جميع العراقيين
يخصُّ بها الأنبار والمحافظات التي انتفضت على طائفيته وظلمه.
الثورة لن تتراجع، فالتراجع
كتبه الله للمعتدين، ولسوف تنتصر الفلوجة وينتصر بنصرها العراق كله وسيعلم الذين
ظلموا أي منقلب ينقلبون.
هناك 7 تعليقات:
اللهم عجل بنهاية الظالمين المجرمين نوري وجنوده وكل نغولة ايران
نصر من الله وفتح قريب
ولماذا الفلوجة وحدها دوماً من تدفع الثمن؟ وأين العراق الذي يقاتل معها؟
لقد أبكت الفلوجة وهزمت الأمريكان اقوى هزيمة في المعركتين الأولى لها بداية الأحتلال ، وقطف ثمار تضحياتهم الكبيرة حثالات العملية السياسية بكافة وجوههم الإجرامية الكالحة وأخلاقياتهم التافهة وخياناتهم التي لاتعد ولاتحصى ، بينما بقي الكثير من ابناء الفلوجة يعانون الأمراض السرطانية والأمراض النفسية والولادات المشوهة للأطفال ، نحن فريحون بانتصاراتهم لأننا بعيدون عن واقعهم المزري ولانفكر بما يعانيه ابنائها من أطفالها ونسائها وشيوخها وحياتهم ودراستهم التي تعطلت ، لكن إلى متى يبقون لوحدهم ونحن فقط نفرح بنصرهم ،إلى متى؟
هذا التساؤل يختصر الحقيقة المرة كلها..
مع الأسف الشديد
بالفعل أخي المحرر فهذه هي الحقيقة المرة هي التي تصدع راسي بشكل لايتوقف ومنذ بداية ثورة الفلوجة ، واقول هل عادت كرة معارك الفلوجة ووحدها من ستبقى تدفع الثمن؟
لقد سئمنا الشعارات ونريد أفعالا ، نريد يدا عراقية ضاربة إلى جانب أهالي الفلوجة ، فهي تريد منا فعل ودعم ومساندة لا مديحاً فقط!
لا ينتحر إلا من يمتلك قطرة من حياء أو شيئا من ضمير!.
نصر من الله وفتح قريب اللهم انصر اهل الفلوجة والانبار الرجال الرجال واخزي اللهم جمع الكفر الهالكي ومن لف لفه وزلزل الارض عليهم واجعلهم حصيدا وشرد بهم من خلفهم ومزقهم كل ممزق...... اللهم امين
إرسال تعليق