وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
يتساءل البعض عن أسرار كل هذا التمسك الأمريكي بالمالكي وحكومته؟
لنذكرهم هنا بثلاث خدمات
مالكية للبنتاغون والبيت الأبيض فقط، وهي
كالتالي:
ثانيا: أتذكرون كيف أشعل الطائفيون وبإدارة إيرانية مباشرة الاقتتال
والتهجير الطائفي لإشغال العراقيين بمحن ومصائب إضافية هيأت الظروف لحرب أهلية
طائفية، لكي يشغلوا العراقيين، والمقاومة الوطنية خاصة، لكي يطمئنوا ويهيئوا الظرف
اللوجستي الداعم للانسحاب العسكري الأمريكي من الأراضي العراقية بأقل خسارة عسكرية
ممكنة.
ثالثا: أتذكرون أن المالكي وتحالفه السياسي الطائفي ترك أمام طاولة الأمريكيين
ورقة استسلام بيضاء وضع المحتلون عليها كل شروطهم المستقبلية للتحكم في العراق
والمنطقة، حيث أملوا بنود اتفاقيتهم التي كرست
الوصاية الأمريكية المطلقة على العراق عسكريا واقتصاديا من خلال وثيقة استسلام
مذلة اسمها "الاتفاقية الأمنية والتعاون الاستراتيجي" مع الاحتلال
بمباركة وتنسيق إيراني صهيوني .
هذه هي خدمات المالكي للأمريكيين في عهدتيه، فهل هناك من عجب أكثر من
هذا لكي يتساءل البعض ببلادة أو عن غفلة
ودراية للأمور؟
ولماذا يتساءل البعض عن كل هذا التمسك بالمالكي، وعن كل هذا التغاضي
عن جرائمه المرتكبة في العراق؟ والغرابة أكبر هنا حين يتساءل البعض عن أسرار الدور
الإيراني في العراق الذي ظل مستمرا منذ أن مهدت إيران كل الظروف لإدارة بوش
والقوات الأمريكية لغزو واحتلال أهم دولتين بجوار بلاد فارس وهما أفغانستان من
الشرق والعراق من الغرب، وساعدت باراك أوباما تحقيق أهدافه ما سمي بالانسحاب
الأمريكي من العراق وأفغانستان بأقل الخسائر الممكنة.
نظن بعد كل هذا: انه لو عرف السبب بطل العجب.
هناك تعليق واحد:
بالنسبة للمقال: عم يتساءلون عن الاحتلال وأعوانه,,
به بعض الاشياء احب اوضحلك رأي بيهه
ايران ما ساعدت امريكا لاحتلال العراق,, الخليجين ساعدوها,, جورج بوش كان ناوي يحتل ايران وسوريا بعد العراق,,
ايران وسوريا لعبو لعبتهم بالعراق على حساب دمائنا,, ارسلو القاعدة للعراق لاجهاض المشروع الامريكي,, الايرانين والاسد فجرو مراقد سامراء لنشوب حرب طائفية
حرب طائفية وارسال القاعدة كانت سلاح ايران وسوريا الوحيد لابعاد الامريكان عنهم والهائهم بالعراق اطول فترة ممكنة!! وفعلا نجحو .. وايران استغلت هالفترة بتطوير برنامجها النووي وزيادة نسبة تخصيب اليورانيوم !! ووضعت امريكا امام الامر الواقع, وعلى طاولة المفاوضات
إرسال تعليق