وجهات نظر
علي الكاش
ما إن أعلن مقتدى الصدر تخليه عن عصابته الإجرامية
الفاسدة في الحكومة والبرلمان، حتى طالعتنا عناوين مقالات منها ما يدخل في باب
الغرابة ومنها ما يخرج من باب البلاهة.
بربكم هل رأيتم ثائرا يعتزل العمل السياسي؟ إذن لماذا
يثور؟ وعلى من؟ ومن أجل من؟ وكيف؟
وآخر بعنوان (الصدر لم يعتزل وإنما دخل مرحلة عمل وطني)
أي كان نائما في سبات من العمالة منذ الغزو، وقد إستفاق الآن بعد خراب البصرة!
وآخر (إعتزال الصدر ينبئ بكارثة ستحل في العراق)، أي انه لحد الآن فإن الكاتب
البعيد النظر لا يرى ان العراق في كارثة!
مليون قتيل وملايين الأيتام والأرامل وسبعة ملايين من
الأميين وسرقة المليارات من الدولارات والإرهاب اليومي، والفقر والجوع والبطالة،
وإنتفاء أو ضعف الخدمات، واعتقال مئات الألاف على الهوية وانتشار المخدرات
والتزوير والرشاوي. كل هذه سوية لا تشكل كارثة من قبل الكاتب المحلل! لا نعرف ما
هو مفهوم الكارثة عند الكاتب اللبيب؟
وآخر يعنون (الإغتيال الثاني للصدر) وصاحب المقال أعرف
من غيره من الذي إغتال الصدر الأب؟ لقربه حينها من الإجهزة الأمنية سيما عمله مركز
البحوث وتحليل المعلومات! وإن كان يرى في عزلة الصدر إغتيال، فإن مقتدى الصدر اغتال
أباه منذ أن شارك في العملية السياسية التي صنعها المحتل.
وعنوان آخر (مهارات القيادة وصفات القائد. الصدر نموذج)
ربما الكاتب يرى في غموض قائده الملهم، والمراهقة السياسية، والتذبذب في المواقف،
والكذب المتواصل، والتأريخ الدموي، والتبعية الخارجية، والضحالة الفكرية واللغوية
والدينية، هي من صفات القائد الهمام وأبرز مؤهلاته؟ على كل حال كل فرد يختار
القائد الذي يرى مواصفاته تتناسب مع مستواه الفكري والعلمي. والأغرب من هذه
العناوين (الصدر يشهر سيف علي على معاوية)! فعلا الكاتب يستحق الشفقة! كأنه يعيش
في العصور الوسطى، إن كان سيف علي بن أبي طالب بيد مقتدى فلا خير في هذا السيف
المخزي! وربما فات الكاتب بأن سيف علي ليس بيد مقتدى، لأنه عُرف كقاتل وليس
كمقاتل.
كما أن سيف ذي الفقار بيد دوناد رامسفيلد وليس بيد مقتدى!
فقد أهداه الزعيم العلقمي إبراهيم الجعفري لسيده الأمريكي، فإستفق يا كاتب! وآخر
بعنوان (السيد مقتدى والخطوة المحسوبة)! فعلا حسبها الصدر جيداً، ووقتها قبل شهرين
فقط من الإنتخابات القادمة حيث أعلن إنعزاله بعد أن ذُبح الوطن وسُلخ جلده!
وآخر يكتب (ماذا وراء إنسحاب السيد مقتدى الصدر؟) عجبا
ماذا تترك سيارات الأزبال وراءها عندما تذهب؟ إن ما خلفه ليس سوى تأريخ مفعم
بالسواد كعمامته، وذيل أعوج لم يُعدل مع مرور ثمان سنوات! وآخر بعنوان (إعتزال الرموز
الوطنية للعمل السياسي، هل أصبح ضرورة؟) كيف صار الصدر رمزا وطنيا، وقد صرَّح بعدم
مقاتلة الأمريكان وباع لهم سلاح جيشه! حسنا، ماذا تسمي من قاوم الأمريكان وأذاقهم
الأمرَّين؟ إن كان الصدر رمزا لكم! فلا عجب أن يكون العلقمي وخامنئي أيضا من
رموزكم الوطنية! ولا نعرف من هي باقي الرموز الوطنية التي إعتزلت ولم يوضحها
الكاتب الهمام؟ وهل من شارك في عملية صنعها الإحتلال يُعدُّ رمزاً وطنياً؟ يا
لقباحتكم وصلافتكم! لعنة الله على كان ما تعاون مع الإحتلال ورضخ لأمره وشارك في
خراب هذا الوطن!
وآخر (مقتدى الصدر وذئاب السلطة) عجبا! هل كان الصدر
خروفا ولم يكُ ذئباً، وتياره مشارك في الحكومة والبرلمان ووزراءه من أفسد الوزراء،
ونوابة اللصوص لا تستطيع ان تصافح احدهم دون ان تحسب اصابعك خشية سرقة إصبع منها!
وآخر (مقتدى الصدر.. دروس من الحرية) الأصح أن يكون العنوان (دروس من التبعية
والعبودية والإجرام والتخبط السياسي والديني). الحرية يصنعها الأحرار من المفكرين،
والزعماء الوطنيون الصميميون، الحرية لا تصنعها العمالة ولا الحوزات ولا عمائم
الدجل والضلالة. وآخر (مقتدى الصدر في مواجهة التأريخ)! أسأل الكاتب: بأي وجه
سيواجه مقتدى التأريخ؟ هل سيواجهه بنفس وجه جده العلقمي؟ اليس من الأجدى بالصدر أن
يواجه نفسه أولا قبل أن يواجه التأريخ؟ ومن قال لك بأن التأريخ سيقبل مواجهة الصدر
وبقية غربان العمالة.
وآخر بعنوان (زهق الباطل)! أليس من العجائب أن يزهق
الباطل بشهرين فقط، بعد أن دام ثماني
سنوات إلا شهرين؟ كيف يزهق الباطل لمن يعيش الباطل ويقول الباطل، ويفعل الباطل؟
وآخر بعنوان (إعتزال الصدر لا يعني النهاية) فعلا إن كان الكاتب يقصد بكلامة نهاية
الفساد والعمالة والإجرام، فإنها لا تنتهي بإعتزال الصدر. وآخر يكتب (ضربة معلم)
والأحرى بأن يسمي مقاله ضربة طفل لم يدخل المدرسة بعد.
من
طرائف ما ذكره حسن العلوي الذي تفاقمت عنده ظاهرة الزهايمر أن "خطاب السيد الصدر أخذ حجما قريبا من رد فعل الشارع على اعلان الرئيس جمال عبدالناصر استقالته بعد نكسة حزيران
1967، وغاب عن اهل الاعلام والمتعاطين في السياسة اليومية ان الفقيه لا يستقيل وليس في كتاب الفقه مفردة استقالة او انسحاب".
من
المخزي جدا أن نجري مقارنة بين زعيم قومي عروبي مثقف وزعيم طائفي شعوبي جاهل، كما
ان الأول رئيس دولة وتيار عربي في حين الصدر زعيم تيار طائفي محلي منغلق، فلا وجه
للمقارنة بتاتاً! وهناك فروقات كثيرة هي خارج موضوعنا ليس وقتها الآن. لذا سنغض
النظر عن هذه الفقرة إحتراماً لروح ناصر والناصريين، ونناقش الفقرة الأخرى وهي فقه
السيد: هل مقتدى الصدر الذي لا يجيد قراءة سورة قصيرة من الذكر الحكيم بصورة
سليمة، او أن ينطق جملة واحدة بلسان عربي فصيح يعتبر فقيه؟ وهل هذا
هو الفقه الشيعي عند العلوي؟ وأين مؤلفات الفقيه وفتاويه؟ هل فتوى
جهاد الزينبيات أو تعاطي الحشيشة، او التدخين أثناء الصوم هي الفتاوى التي أفحمت
العلوي فخرَّ ساجدا في محراب الصدر؟ لكن العلوي خلافاً لغيره من الكتاب معذور،
فليس على المريض من حرج.
جاء في كلمة الصدر وهو يوضح سبب إعتزاله السياسة بقوله "إن جهات استغلت اسم ال الصدر لجمع الأموال وسفك الدماء واستباحة
الأعراض، وهم لا يرعون في ذلك فتوى ولا حكماً أو استفتاء". الصدر يعتبر ان تلك الجهات التي لم يحددها شوَّهت
صورة آل الصدر. إذن همُّ الصدر ليس الوطن
الذي يخوض في وحل الفساد والعمالة والتبعية والظلم والجهل. ولا محنة الشعب الذي
يرزح تحت نيران الظلم والعبودية والفقر والجهل. المهم عند الصدر سمعة العائلة وليس
سمعة الوطن والشعب. لقد إعتبر نفسه الوريث الشرعي لآل الصدر، وهذا من حقه، ولكنه لم
يحدد لنا معنى الوراثة المقصودة فيما أن كانت تعني وراثة النسب؟ أم وراثة العلم
والمعرفة؟ أم وراثة السلطة الدينية؟ أم وراثة الخمس؟ أم يقصدها جميعها؟
ولأنه الوريث الشرعي لآل الصدر فإن مهمته الحفاظ على قدسية (الآل)
بعد أن مرَّغها هو بالأوحال. وهذا الأمر بحد ذاته يصعُب هضمه. فمحمد باقر الصدر
كما هو معروف هو أول من شوَّه صورة آل الصدر، فقد كان عميلاً رسمياً لإيران ويتلقى
أوامره منها، وقد أعدم بسبب عمالته للأجنبي وفق القانون، وقد تقبل الأمر محمد صادق
الصدر، والد مقتدى، وتفهمه، ولم يعلِّق عليه أبدا في حياته، بل حتى في مجالسه
الخاصة. لأن العمالة هي أبشع صورة من صور الفساد والرذيلة، والرجل تصرف بحكمة فهو
لا يرغب بإثارة المواجع، وفتق الجروح، وليس مخافة من النظام الوطني السابق، فقد
عُرِف بقوته وصراحته، وكان يخطب وهو لابس الكفن.
كان محمد محمد صادق الصدر رجلا مشهودا له بالفضل والعلم والإحترام،
وهو موضع إحترام القيادة السياسية السابقة. لكن مقتدى الصدر هو الذي شوَّه صورة
أبيه عندما إستقر في إيران بحجة الدراسة الدينية وهو يعلم علم اليقين بأن نظام
الملالي هو الذي أغتال أباه، لكنه أنكر الحقيقة فجرَّم البريء وبرَّأ المجرم.
كان مقتدى الصدر حاضراً عندما تمت محاكمة المتهم الأول
بإغتيال أبيه وهو إيراني الجنسية، والثاني كان عراقيا هرب بعد الجريمة النكراء الى
إيران. وتمت المحاكمة بوجود القنصل الإيراني واعترف المتهم بجريمته، وذكر تفاصيل
العملية بدقة مما يتوافق ودلائل التحريات والشهود. وأكد المجرم بأن الجهة التي
دفعته للعملية الغادرة كان النظام الحاكم في إيران، خشية من سيطرة المرجعية
العربية على الحوزة العلمية.
وقد طالبت الحكومة العراقية نظام الملالي بإلقاء القبض على
المتهم الهارب الموجود على أراضيها بعدة مذكرات، لكن بالطبع أنكر نظام الملالي
وجوده، حينها كانت المعلومات الأمنية تشير بأنه تمت تصفية المجرم الهارب خشية من
إفتضاح الجريمة. وهذه المعلومات موثَّقة، كما توجد نسخة من محاضر المحكمة عند أحمد
الجلبي.
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر تماماً، عندما أسَّس
جيش المهدي، سيء الصيت، الذي عاث فساداً وإجراماً في العراق، وأعلن الحرب على أهل
السنة عام 2006 فقتل عشرات الألوف وهجَّر مئات الآلاف وفجَّر المساجد واستولى على
حوالي (180) من مساجد السنة، ومازالت معظم المساجد أسيرة أتباعه لحد الآن.
مقتدر الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر عندما حزَّم بطنه بالمجرمين،
وحثالة المجتمع ليكونوا قادة لجيشه الضال، أو متحدثين بإسمة مثل الإرهابي قيس
الخزعلي الذي إنشق عنه، وحازم الأعرجي الذي حرَّض شيعته على حمل البنادق وقتل
النواصب، والبعثيين، واسماعيل ابو درع الذي قتل المئات من العراقيين على الهوية
وغيرهم.
مقتدر الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر عندما طلب من أتباعه
عدم مقاتلة الأمريكان وأرادها سلمية، كأنه غاندي العصر! وهو الذي طلب من جيشه بيع
أسلحته المهانة لقوات الإحتلال. نفس الأسلحة التي قتلت أهل السنة، هادنت قوات
الإحتلال ولم تقتل جندياً واحداً منهم! أية مفارقة تلك؟ أن توجِّه سلاحك لشعبك، وتُحرِّم
مقاتلة قوات الإحتلال به!
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر عندما شارك في
العملية السياسية الفاشلة سواء في مجلس الوزراء أو البرلمان، وهو الذي رشح من
يسميهم الآن "من جمع الأموال وسفك الدماء واستباحة
الأعراض، لا يرعون في ذلك فتوى ولا حكماً أو استفتاء".
ونسأله: هل نزل هؤلاء الشياطين من السماء واحتلوا مناصبهم في
البرلمان والحكومة؟ أم رشَّحتهم أنت بنفسك وخرجوا من قمقمك؟ ومن الذي رشَّح حاكم
الزاملي جزار وزارة الصحة لمجلس النواب؟ ألم يكن الزاملي يقتل الجرحى من أهل السنة
في المستشفيات؟ ويستخدم سيارات الإسعاف للخطف، وبعلم وموافقة مقتدى الصدر؟ ألا
يعلم الصدر بفتوى ممثله في الكاظمية حازم الأعرجي وهو يحرِّض الشيعة على قتل أهل
السنة علم 2006؟ لماذا لم يطرده من التيار حينذاك وأبقاه لحد الآن؟
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه إسم عائلته عندما تحالف مع طفيليات
الإحتلال تحت يافطة الإئتلاف الشيعي، وهو الذي دعم المالكي الذس سماه "أكبر كذاب" في دورتين إنتخابيتين، وهو الذي أسند
ظهره وكان على وشك السقوط، بمنحة مهلة المائة يوم والتي إنتهت إلى اللا شيء،
وإنتهت معها تظاهرة الصدر (المليونية) كزوبعة في فنجان.
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه سمعة الصدر عندما تناسى قتلى
التيار الصدري في صولة فرسان المالكي في البصرة، وهو يشاهد أتباعة تسحلهم قطعان
المالكي بعجلات قطعان الجيش وتتجول بجثثهم في شوارع البصرة. ومع هذا فقد تجاهل
دماء أتباعه وتحالف مع المالكي لدورتين.
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر عندما تدخل في شؤون
البحرين الشقيق واليمن وشيعة القطيف ولبنان، ونصَّب نفسه قائداً أممياً لشيعة
العالم، وهدَّد من يتعرض لمراجعهم من الشيعة حقاً كان أو باطلاً. فأساء لعلاقات
الجوار، وهو يمشي في نفس الطريق الذي خطَّه المالكي لحكومته في علاقاتها مع
الأشقاء العرب.
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر من خلال إقامته
الطويلة في إيران وتقليده للمرجع الإيراني كاظم الحائري صاحب المواقف المتطرفة ضد
أهل السنة. ولم يحد الصدر قيد أنملة عن الأجندة الإيرانية في العراق، ولم يطعن في
التدخل الإيراني في شؤون العراق منذ الغزو لحد الآن، أما قوله "أن العراق تحكمه ثلة جاءت من خلف الحدود". فلا
جديد فيه! ولم يكشف لنا عن السر الأعظم. كلما أشتدت
الصغوط على المالكي أوعز خامنئي للصدر بتهدئتها، كأنه تحميلة بيد خامنئي كلما ارتفعت درجة حرارة المالكي وضعها في عجزه.
مقتدى الصدر هو الذي شوَّه سمعة آل الصدر من خلال تصويت جماعته في
البرلمان على كل المشاريع السيئة الصيت التي تصبُّ في مصلحة النواب، وتُفرغ جيوب
الشعب العراقي. إعطني موقفاً برلمانياً عارض فيه التيار الصدري قراراً يصبُّ في
مصلحة النواب وإمتيازاتهم؟ علاوة على مشاركة وزرائه في القرارات السيئة التي
صاغتها حكومة المالكي النتنه. أين كان الصدر حينذاك؟
إذا إعتقد البعض بأنها ربما صحوة ضمير من الصدر؟ نقول إن صحَّت،
ولدينا شكوك في ذلك! فقد جاءت متأخرة عشر سنوات عن موعدها الوطني، لقد أريقت
خلالها دماء مئات الألوف من العراقيين، وخُرِّبت وحرِّقت بيوت الله، وهجِّرت
الملايين من البشر، ودمِّرت مؤسسات الدولة كاملة. أن تقف على أطلال وطن ساهمت في
خرابه متأسفاً فلا خير في أسفك، ولا صحوة لضميرك.
وإن كان إعتزال الصدر لعبة إيرانية جديدة خططتها المخابرات الغرض
منها حشد الدعم للمالكي للحصول على ولاية ثالثة أو لغرض آخر صنع في دهاليز ولاية
الفقية، وسيكشف عنه في حينه؟ نقول: كفى تبعية وإذلالاً ومهانة، لو كان خميني وخامنئي
آباءكم الحقيقيين لما اطعتموهما هذه الطاعة العمياء! اتركوا العراق للعراقيين،
وإيران للإيرانيين! متى يتوطَّن
العقل السياسي الشيعي وضمير المراجع الدينية الأجنبية في العراق؟ إنكم أشبه بمن
يستأذن خامنئي- وهو يدوس على رأسه بمداسه- أن يرفع مداسه قليلا ليصفِّق له!
وإن كانت واحدة من ألاعيب الصدر المفضوحة التي خبرناها سابقا،
فنقول له: كفاك لعباً يا فتى واحترم عقولنا! كن رجلاً لمرة واحدة في حياتك! والله
الذي لا إله لا هو، لقد مللنا من كلامكم المثقوب كالأحذية القديمة، وسئمنا من
وعودكم الواهية وافعالكم التي تدلُّ على عدم توازنكم العقلي والنفسي، وألاعيبكم
المفضوحة كـأنكم مهرجون في سيرك.
هناك تعليقان (2):
يقال أن أول سيف في الوجود عمله علي كرم ألله وجهه هو السيف ألمسلول ذو ألفقار ولم يصنع مثله من قبل ولا
من بعد.
وما مقتدى فتأريخه مفعم بالسواد كعمامته ويصبح في مزبلة ألتاريخ وكل من جاء مع ألمحتل أن شاء ألله
تحية أحترام ياأستاذ مصطفى كامل على كل ما تكتبه من وجهات نظر
هذا هو علي الكاش رائعا رائعا فهو يضع الدواء على الجرح وهو من يعري هؤلاء الزباله ممن ابتلينا بهم وبافعالهم الخسيسه....بارك الله بك ياعلي الكاش وبارك الله با ابي عبد الله مصطفى الذي دائما يمتعنا بكل مفيد
إرسال تعليق