موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 10 أبريل 2014

الشيوعيون والانتخابات ومسرح العبث

وجهات نظر
على خليفة هادي
في إحدى مسرحيات مدرسة العبث، يهرع الزوج للاتصال بطبيبه الخاص ويرجوه القدوم على وجه السرعة لعلاج زوجته المحتضرة. غير أن الطبيب لا يأتي لمعاينة المريضة بالسرعة اللازمة ويعلل تأخره بأنه منشغل بمتابعة هوايته في حضور عرض للطيور والدواجن.
وعندما يصل الطبيب أخيرا إلى بيت الرجل يجد أن الزوجة قد فارقت الحياة.
وهكذا يجلس الطبيب إلى جوار جثة المريضة مع بعض الحضور ليتحدث عن مشاغل اليوم وعن هواياته الشخصية وكأن شيئا لم يحدث.

تعيد أحداث هذه المسرحية العبثية إلى الأذهان أحداث مسرحية عبثية أخرى تدور أحداثها هذه الايام في العراق حيث تتنافس أحزاب الصدفة العراقية على مقاعد برلمان مسخ، فيما يحل عليها الحزب الشيوعي العراقي كضيف غريب لم يكن يفترض به أن يكون وسط هذه الأحداث.  
وللتذكير فان الحزب الشيوعي العراقي يعدُّ من أقدم الأحزاب الوطنية العراقية حيث كان قد تأسس في مطلع ثلاثينات القرن الماضي، وقدم خلال مسيرته الطويلة عشرات الشهداء، وتعرض للاضطهاد من قبل الأنظمة الملكية والجمهورية التي حكمت العراق. وحتى احتلال العراق سنة 2003، حظي هذا الحزب باحترام قطاعات واسعة من الشعب العراقي بسبب مواقفه المبدئية، بغض النظر عن صوابها أو عدمه.
غير أن ثمة أمراً عبثياً حدث بعد احتلال العراق سنة 2003 وذلك عندما قررت قوات الاحتلال الأمريكية تعيين مجلس صوري لإدارة شؤون البلاد، أطلقت عليه اسم (مجلس الحكم)، وذلك في إطار النهج التقليدي الذي دأبت عليه معظم النظم الاستعمارية التي حكمت العالم الثالث في القرنين التاسع عشر والعشرين.
ولم يفاجأ أي عراقي بوجود ممثلين في مجلس الحكم عن حزب الدعوة الشيعي وحزب الاخوان المسلمين السني وجماعة الحكيم التي نشأت في إيران وغيرها من أحزاب "الضرورة القصوى"، إلا أن المفاجئ كان وجود ممثل الحزب الشيوعي بين هؤلاء. والأدهى من هذا هو أن رئيس هذا الحزب، أو سكرتيره الأول، كما يعرف بلغة الشيوعيين، والذي يطلق عليه خصومه اسم (أبو ديفيد) تهكماً، وافق على الدخول في عضوية المجلس بصفتين متنقاضتين، فهو ممثل الحزب الشيوعي من جهة، وممثل الطائفة الشيعية من جهة أخرى. والشيوعيون لا يؤمنون بالله ولا بالدين، فالدين أفيون الشعوب، ولكن الرفاق يعتقدون أن للضرورة أحكام. وكما حدث في حالة الطبيب الذي جلس فوق رأس المريضة المتوفية يتحدث عن هواياته الشخصية وحبه لتربية الطيور والدواجن وسط متابعة واهتمام زوج المريضة المتوفية وبقية الحضور، لم تبدر عن قيادات الحزب الشيوعي، بل حتى قواعده، أية مواقف تذكر تندد أو تعترض على قادتهم لقبولهم بترياق الدين أو لا حتى مطالبة خجولة بتبرير العمل تحت مظلة قوة احتلال اجنبية "امبريالية".
وهكذا عقد الحزب الشيوعي العراقي ذو التاريخ الوطني الطويل قرانه على "الامبريالية" التي أمضى نحو تسعين عاما يناضل من أجل القضاء عليها، مانحا الاحتلال غطاءً اعتقد أنه سيغطي عورته. وكانت قيادات الحزب الشيوعي تبرر عملها الاحمق هذا، بغض النظر عن لا أخلاقيته ولا وطنيته، بزعمها أن وجود الحزب وكوادره على الساحة العراقية ضروريان في هذ المرحلة. وهكذا جرت الانتخابات التشريعية الأولى سنة 2005، وكان من الواضح أن الحزب الذي جاء على ظهر دبابة أمريكية لن يكون قادرا على الحصول على أية أصوات تذكر. وبالفعل، فشل الحزب الشيوعي في الانتخابات تلك، غير أن قوات الاحتلال اختارت أن تمنح الحزب طوق النجاة فأهدت أبا ديفيد مقعدا شرفيا  في البرلمان وبذلك صار للحزب ممثل في البرلمان العراقي الوليد. ولم يكن حال ممثل الشيوعيين أفضل من سواه، فقد وزع الأمريكيون المقاعد في تلك الانتخابات حسب مقتضيات مصلحتهم السياسية. إلى ذلك، يقول الدكتور محمود المشهداني، رئيس البرلمان العراقي السابق، وأحد الفائزين "أمريكيا" في تلك الانتخابات في مقابلة اجرتها معه احدى الفضائيات العراقية مؤخرا بأن المتنافسين في تلك الانتخابات، وهو واحد منهم، "لم يفهموا من صوت لصالحهم ومن صوت ضدهم" وأن قوائم الفائزين وزعت عليهم في نهاية المطاف. وهكذا توالت الانتخابات على بلاد ما بين القهرين، كما يصفها الكاتب علي السوداني، من انتخابات تشريعية إلى بلدية دون أن يتمكن الشيوعيون من الحصول على واحدة من القوائم الأربعة للكرسي التي حلموا بها طويلا.
ولكي يكتمل المشهد العبثي في الحملة الانتخابية الشيوعية، ليس على المرء سوى أن يتجول في مواقع الترويج الاجتماعية لمرشحي الحزب الشيوعي ويقرأ الأدعية الدينية والابتهالات إلى "الله العلي القدير" ليوفق مرشح الحزب "الملحد"، فيما يردد آخرون عبارات لا تقل عبثا عما تقدم كقولهم بأن الشيوعيين "ضد الطائفية" وغيرها من عبارات تذكرك بشعارات (مزرعة الحيوانات) و (1984) لجورج أورويل. ولا يعرف حتى الآن ما سيكون عليه مصير المرشحين البائسين لهذا الحزب، بيدّ أن التاريخ القريب يؤكد أن ممثلي الحزب الشيوعي، وبعد 11 سنة من "ضرورة التعامل"مع المحتل، لم يحصلوا على كرسي واحد في الانتخابات البرلمانية والبلدية الأولى، وفشلوا في الوصول إلى البرلمان في الدورة الثانية، فهل سيحالفهم الحظ هذه المرة؟ ولا يعرف أيضا أن كان الرفاق الشيوعيون يعتقدون حقاً أنهم قدموا للعراقيين ما يدفعهم فعلا إلى تجشم عناء الذهاب إلى صناديق الاقتراع..!!


هناك 9 تعليقات:

Lamar Ahmed يقول...

اللي ياخذ امي اكله عمي..
هاي تاليتها الحزب الشيوعي يمثل الشيعه .....عبث لايغتفر ...عشنه وشفنه

غير معرف يقول...

التعبير الاصح
الحزب الشيوعي العراقي الاممي و ليس الوطني
وهذا التوصيف استحقه الحزب الشيوعي لانه دوما كان يغلب ارتباطه الاممي على الاقل لحين سقوط الاتحاد السوفيتي

غير معرف يقول...

إلعنوهم : الحزب الشيوعي اللاعراقي تاريخ خيانه طويل ومستمر هذه نقاط رئيسيه لخياناته العظمى للعراق:
١ـ إرتباطه الكلي فكرياً وإدارياً وتنظيمياً بالحركه الشيوعيه العالميه وكان مركزها الإتحاد السوفيتي من آصغر شؤونه الحزبيه الى آكبر توجهاته الحزبيه والآحداث وقراراته كثيره تثبت تطفيلة وعدم إستقلالية ذلك الحزب المخادع مقارنة بآحزاب عراقيه تميزت بفكرها الوطني وإستقلاليتها نشأت آنذاك.
٢ـ الحزب الشيوعي العراقي وإرتباطه بالصهيونيه منذ نشأته وهذا يشمل بقية الآحزاب الشيوعيه العربيه،إنظرإلى بعض الوثائق .
٣ـ خيانة ثورة التحرر من الملكيه في ١٩٥٨والسيطره على القرار من خلال الشخصية العسكريه للزعيم عبدالكريم قاسم المستقله سياسياً وضعف نظره وفهمه للوضع السياسي وإحترام مشاركة الآحزاب الوطنيه القوميه الأخرى التي ناضلت لتحقيق الثوره وخضوعه لهذا الحزب المخادع وجر البلد إلى صراع دموي تدربوا آعضائه في مخابرات صهيون آنذاك وحتى لهذا يومنا هذا.
٤ـ خيانتهم إستمرت في كل قضايا الوطن فقد إختفوا بعد جرائمهم في جحر الآحزاب الكرديه الخائنه للكرد قبل العرب ولما لا آليس إخلاصهم للصهيونيه يجمعهم،فممارساتهم البشعة في حق المنظمات والأحزاب الوطنية والقومية والجيش العراقي على أرض العراق تشير إلى أنهم جاؤوا ليكونوا عدوا لكل ما هو وطني وقومي على ارض العراق، لأن النفس الصهيوني في تلابيبه العقلية.
٥ـ محاربتهم للثوره العراقيه البيضاء للتحرروالتطويرالإقتصادي في ١٩٦٨ وخاصة في السنوات الآولى حيث يثيرون هؤلاءألمتثورون جيوب حروب في آراضي الوطن في جباله وحتى في آهواره بكل وقاحه وتعاونهم مع المجوس لحد موافقتهم على الإشتراك في الجبهة الوطنيه آنذاك بعد قرار مدجنيهم من المخابرات الآجنبيه بالدخول كما آمرتهم في ١٩٧٩بالخروج لتنفيذ إستراتيجياتهم الإستعماريه على دولة العراق وشعبها العظيم فكانت الحروب منذ ١٩٨٠ولحد الآن.فقد حرضوا آعضاء حزبهم من الخونه آوالسذج المخدوعون الى الهروب إلى مختلف الدول ولحس آبواب المخابرات لطلب اللجوء السياسي وتنفيذ كل توجيهاتهم..فكانوا هؤلاء النواة الأولى لما يسمى بالمعارضه العراقيه والشعب العراقي براء منها وليس غريباً على هذا الحزب الخياني آن يتحالف مع الآحزاب المخابراتية النشأه من دعوجيه وإخوانجيه من تدعي الدين والمذهب وهما بريئين منهم وهذا دليل مادي على إلحاد هذه الآحزاب آيضاً، آبعد من ذلك فقد تمرغل كعاهرة في سرير عدوته الرآسماليه هههه وذلك بتوقيع ممثلهم الخائن عامرعبدالله على وثيقة تحريرالعراق آي إحتلاله !هل هناك عهرسياسي آكثر من هذا!والآوقح هو تآليف وتدريب مليشيه من آعضائهم الخونه جمعتهم المخابرات التجسسيه من شوارع العهر لتركيزهم في هنغاريا لغرض تدريبهم من الآميريكان وتهيئتهم لإحتلال بلدهم والعمل كدليل!! فدخلوا هؤلاء الخونه بغداد بالذات على دبابات آمريكا نازية القرن لأخراج المسرحية العبثيه الهوليوديه: إسقاط بغداد من خلال إسقاط تمثال الرئيس الشرعي الشهيد صدام حسين وكانوا هؤلاء المعتوهون يطوفون بآعلامهم الحمراء ذات المنجل والمطرقه..حقاً شر البلية ما يضحك. فهذا ما كان بالآمس قبل ما نراه من الإستمرار بالتمرغل بعار الخيانه العظمى حسب المثل القائل: ذيج الغيمات جابت هذه المطره. يتبع

غير معرف يقول...

تعليق جزء ٢ :
ـ إنظرإلى بعض الوثائق التي تثبت إرتباط الحزب الشيوعي اللاعراقي بالصهيونيه منذ نشأته وهذا يشمل بقية الآحزاب الشيوعيه العربيه:
http://www.al-moharer.net/moh231/freijat231d.htm
http://www.startimes.com/f.aspx?t=14973257
ـ إن خيانات وأمراض هذه الحزب يمكن تطبيقها على كل الحركات والآحزاب اليساريه الشيوعيه العربيه، إنظرإلى المصدر التحليلي التالي:فكم آذت هذه الآحزاب المريضه بتأخير وحدة الدول العربيه باستهزائها بالمواطنه والقوميه؟
وهذا ما حصل في الدور السلبي لحزب الشيوعي اللاعراقي بعد الثورة التحرريه من الإستعمار والملكيه في ١٩٥٨ حيث عارض الوحده مع مصر؟؟
http://www.aljazeera.net/programs/pages/3452d579-618c-4294-8911-b03dee48a5b8
ـ التفريخ الإصطناعي للآحزاب الشيوعيه في كل بلدان العالم حسب الوصفه الماركسيه والتي آثبت التاريخ والآحداث فشلها في عقر دارها وإندحارها آمام بربرية الرآسماليه لحماية الشعوب من العولمه وجشع الحروب الإستعماريه،من دون الآخذ بنظر الإعتبار الجذور التراثيه والثقافيه لكل بلد ..آدى إلى معاناة جميعها من نفس الآمراض سواء في آوربا الشرقيه آو الغربيه وحتى في آفغانستان وإيران. فلنأخذ مثل حزب توده في إيران فكم ناضل سنين وقاد ثوره تحرريه لإزاحة الملكيه فإذا ترتكب نفس الخطأ بتطبيق مبدأ :الغايه تبرر الوسيله ووضعوا آيديهم مع المتطرفين الدينين وعلى رآسهم العميل المخابراتي المدجن في فرنسا وحسب العلف الآمريكي، وقد ركبهم كمطايا للسيطره على الشارع من خلالهم وخطف الثوره ثم ضربهم وتصفيتهم فيما بعد. فالسياسات الخاطئه لكل اليسار الإيراني هي التي سمحت بوصول حزب خميني المتطرف العنصري الفاشي الى السلطه ليعربد في المنطقه ويؤذي جيرانه من الدول المستقله فمثلا المنظمة اليساريه لمجاهدي خلق الذي إستقبلتها آرض العراق،هل كانت بمستوى الآحداث في ٢٠٠٣ ؟ رغم تعقد الأمور فالموت من آمامهم ومن ورائهم ؟ آما كان الآشرف لها الإنتماء الى الجيش العراقي لمقاومة الآمركان وحلفائهم من المجوس؟آما كان لهم الإنتشار وهجر معسكرهم آشرف من إنتظار إبادتهم من العميل المدجن اليهومجوسي المملوجي.. وكم كان يغير من آحداث الإحتلال وتغير ميزان السلطه في إيران آولاً ثم العراق؟؟؟ لا مجال لتحليل ذلك هنا يتبع
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110411/Con20110411411326.htm
Abou Ali

ابو ليث يقول...

مع احترامنا لمدونة وجهة نظر فقد أخطأت وصف الحزب الشيوعي بالوطني ومقدم الشهداء,وتلك فعلا مأساة من يظن ذلك لأنه لا يفهم المقصود بمصطلح الوطنية نسبة الى وطن,فما كان الشيوعيون يوما إلا عملاء للاتحاد السوفيتي والصين بعد خلاف ماوتسونغ مع السوفيت,فالشيوعية ونظريتها الماركسية لا تؤمن بوطنية او قومية فتلك مصطلحات برجوازية, ولا تؤمن بدين لانه افيون الشعوب, وكل شيء انعكاس للمادة فلا وجود لروح او خالق(المادية الدايلكتكية),وقد أختبرناهم في العراق وقبلهم في سورية,يوم وقفوا ضد اول تجربة لنواة وحدة للامة العربية في 22شباط 1958م. ويوم دعموا نظاما دكتاتوريا بقتل الناس وسحلهم وارهابهم,ويؤمنون بدكتاتورية الطبقة العملة,فهم حالة نشاز فلا وطنية عندهم ولا ديمقراطية يتسمون بها, عملاء باستحقاق لدول اجنبية كما هو حال عملاء الغرب وعملاء الطائفية.علينا أن لا نخدع بهؤلاء بعد تجارب اكثر من نصف قرن,فلا غرابة إن ياتوا على دبابات محتل او ينضموا الى حكم عميل وطائفي.فبعضهم تعلم المنطق الجدلي لفلسفة المادية الديالكتيكية فيعجب القراء حين يتمنطق, لكن من يعرفهم جيدا لا تغشه تلك السلوكية التي تبدو فكرية متمنطقة!!

وجهات نظر يقول...

نعم صحيح استاذ ابو ليث
لكن المقصود بالوطنية انها عراقية وليس شيئا اخر
وفي كل الاحوال الرأي للكاتب

تقبل تحياتي وتقديري الفائق

علي خليفة هادي يقول...

اتفق مع الاخوة الكرام بشأن انتقاداتهم لتاريخ الحزب الشيوعي العراقي والمواقف السلبية المخجلة التي اتخذها ذلك الحزب عبر مسيرته. غير أني اعتقد أن الشيوعيين كان لهم في بعض الأحيان مواقف وطنية التقوا فيها مع الحركة التقدمية العراقية ككل. واعتقد أيضا أن هذه الموقف الوطنية هي التي دفعت بحزب البعث العربي الاشتراكي إلى الدخول مع الشيوعيين في جبهة وطنية مطلع سبعينات القرن الماضي. لو يكن البعثيون يعتقدون أن هناك جوانب وطنية حقيقية من جانب الشيوعيين لما دخلوا معهم في إطار جبهة "وطنية" ومنحوهم مقاعد وزارية. أما الفترة التي أعقبت الاحتلال فهي مرحلة أخرى تختلف بتقديري عن سابقاتها وهذا تحديدا موضوع المقالة..
بجميع الاحوال اود أن اعبر عن احترامي ومودتي لجميع الأخوة الذين تفضلوا بابداء رأيهم ..

غير معرف يقول...

الجزء ٣ :
آخي علي هادي،آولاً: القضيه مو مقاله وتعليق وشكر!! وتقتصر نقدك فقط على جريمته ما بعد الإحتلال؟ يعني حسب المثل "تريد آرنب خذ آرنب، تريد زمال خذ زمال" لآن دخول الحمام مش زي خروجه. فالمسأله آكبر تتعلق بآحداث تاريخيه حقيقيه لهذا الحزب تثبت إنحرافه فكرياً وإرتباطه المخابراتي وخيانته العظمى للدوله العراقيه والوطن وشعبه العراقي وثبوت إرتباطاته العمليه بالمخابرات الآجنبيه وتحالفه وإشتراكه بكل خططهم الإجراميه ولحد الآن بوقاحه منقطعة النظير من دون نقد آو إعتذر آو ندم؟ ما يجب عمله:
ـ يجب على ألعراقين الوطنين ومن الآن تحديد الشخصيات المتهمه بالجريمه العظمى وهي آسماء معروفه لدى الجميع لمحاسبتهم على كل جرائمهم وملحقتهم لحد الدول المحتضنه لهم ولن ينجو من آي حصانه.هذا يطبق على بقية الآحزاب النازوفاشيه: من دعوجيه وإخوانجيه وكل الشخصيات التي جلبت وساهمت الإحتلال آمريكويهوصهيومجوسي.
ـ يجب على العراقين وضع النقاط على الحروف وتحديد الحلول الفكريه لكل ما سبب مآساتهم وتدمير دولتهم: *ألعمل على ثتقيف وتدريس كل هذه الآحداث ضمن دروس التاريخ والوطنيه في المدارس، وتشجيع البحوث والدراسات على مسستوى الجامعات للدراسات الإنسانيه وإعداد طروحات إستنتاجيه حياديه لكل الآحزاب النازوفاشيه التي سهلت مهمة ماقبل الإحتلال وخلاله وبعده.
* حظر هذه الآحزاب الخائنه للوطن والعروبه والإسلام ؛
* عقد مؤتمرات ونداوات في جميع الدول العربيه للتخلص من الوباء الشيوعي والدعوجي والإخوانجي وما شابهما من قاعده داعش جاحش حزب الشيطان ورميها في المزبله
* عقد مؤتمرات ونداوات في جميع الدول العالميه للتخلص من الوباء الشيوعي لآنه بكل بساطه فكر نرجسي عفن مخادع لم يصمد نظرياً وعملياً آمام بربرية الرآسماليه بل سقط في حبالها وخدمها في الوصول إلينا فها هي تلعب شاطي باطي في مصائر آوطاننا وشعوبنا .
Abou Ali

ابو ليث يقول...

لا يا استاذ مصطفى
الوطنية مصطلح عام وليس فقط عراقيا. وأنا أعني ما قلته فهؤلاء ما كانوا عراقيين وطنيا بل كانوا عملاء للاجنبي سياسيا وفكريا, وقتلوا وسحلوا الوطنيين القوميين بلا رحمة, لا سيما مجموعة مجيد موسى’ربما هناك من انشق منهم وأقترب للوطن أكثر,كما في بعض الافراد والقيادة.
ولا زال بعضهم رغم كل ما حدث يغالط نفسه ويفتخر انه كان مع العملاء من الكرد ضد الوطن.
فلا وطنية لمن يحارب الوطن وآمال الامة.فالمسألة ليست وجهة نظر بل واقع مر عشناه معهم !!
تحياتي

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..