موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..
هناك 11 تعليقًا:
باذن الله ستبقى بغداد حرة عربيه
وستبقى بغداد الحرة العربية المسلمة تحتضن كل العراقيين من كل القوميات والأديان ، منصهرين مع بعضهم البعض كما كانوا ، إجتماعياً وعائلياً ووظيفياً ودراسياً ، وكسياح وكمستطرقين ، يسلم احدهم على الآخر ويسهل أحدهم أمر الآخر ويبتسم أحدهم بوجه الآخر.. هكذا كانت بغداد وستبقى بإذن الله تعالى لأنها بغداد هازمة الأوغاد
Ahmad Basil Hassan
ولن تنطفيء شعلتها او وهجها مهما تعاون الحاقدون والاعداء ومن عمل معهم !!! ستبقى بغداد مركز سلام أو بؤس العالم .... فبوقوعها وقع العالم ... وبهوضها القادم القريب ان شاء الله سيقف العالم ! وليس العراااق والمنطقة فحسب !
Mouj ATaee
إن شاء الله رب العالمين أخ أحمد .. فلنواصل الدعاء لبغدادنا وثورتنا ومجاهدينا ونجعل دعواتنا كالتسبيح
هذا العراق لو يغرقوه دماً *** غير العروبة فيه لن يجدوا ...
حاول قبلهم من هو أشرس منهم ولم يبقى لهم سوى مقابرهم اللعينة ...
الحقيقة العارية ..صفعة بوجه من يرومون سفكا للدماء وعزفا قبيحا على نغمة الطائفية
تعرضت مدبنة بغداد الى احتلالات عدة عبر التاريخ الوسيط والحديت والمعاصر . دخلها هولاكو والعثمانيين والصفويين والبريطانيين واخرها الامريكان وجميعهم سحقتهم الارادات العراقية وحكم عملاء كل الاحتلالات لفترة زمنية واسقطتها الثورات العراقية وصهيل الفرسان العرب العراقيين واخرها هزيمة امريكا امام ضربات المقاومة العراقية البطلة وياتي يوم ليس بعيد ستنتصر الارادة العراقية وتطرد كل البغاة والسفلة الساقطين في بغداد اليوم
فك الله اسرها من ايدي عدو الامس واليوم وغداً الاعاجم
"التطابق بين الاحتلالين المغولي والصهيوني الصفوي"
.وما اشبة اليوم بالبارحة وفي دراسات تاريخية حديثة حول احتلال بغداد .اظهرت تطابقا عجيبا بين ما جرى على يد المغول وما يجري اليوم على يد المحتل الغربي الايراني الى حد التطا بق في التواريخ وفي سلوك الجيوش الغازية واساليبها في عملياتها الحربية وهذا يعني ان ما حصل ويحصل الان كان مخططا لة لتكريس حالات الاحباط بين ابناء الامة العربية والاسلامية وشل لارادتها وقتل لروح النهوض فيها وتمزيق خطير لنسيجها الاجتماعي والدراسات التي وضحت تلك الموافقات العجيبة منها مقال تاريخي علمي للدكتور (عماد الدين خليل) نشرة في مجلة ( الاحمدية ) التي تصدر في دبي العددالتاسع .رمضان1422هجرية نوفمبر(2003م ) ودراسات اخرى لعدد من الباحثين بينت(اوجة التطا بق التي حصلت في احداثـــها والاحداث التي تعرض ويتعرض لها العراق على ايدي الاحتلال الامريكي الايراني)ومنها
(1) بد ا الهجوم على بغداد بقيادة ( هولاكو) في السابع عشر من محرم واستمرت المعركة والمناوشات الى منتصف شهر صفروبدأ هجوم جيوش بوش في السابع عشر من محرم واستمرت الى منتصف شهرصفر
(2) كان دخول (هولاكو) بغداد يوم الاربعاء السابع عشرمن صفر حيث بدا القتل العام والنهب واندفع الجند مرة واحدة الى بغداد واخذو يحرقون الاخضر واليابس،وكان دخول جيوش بوش في السابع عشرمن صفر
(3) - أمر هولاكو بإلقاء المنشورات بالنبال على مناطق مختلفة من بغداد، منحت الأمان للقضاة والعلماء والشيوخ والسادات والتجار الذين لم يحاربوا المغول، لكنهم لم يفوا بعهدهم، وتقصدوا العلماء -خاصة- بالقتل والتنكيل، فقتل كثير منهم ، وخصَّ أعيان العلماء والمثقفين والوجهاء بالاضافة الى عوام الناس . وهو ما فعلته القوات الأمريكية التي ألقت المنشورات على أهالي بغداد تحثهم على عدم القتال، ثم كان القصف العشوائي الذي أزهق أرواح الآلاف من الناس دون تمييز .
(4)- يشبه موقف ابن العلقمي -بمحاولته تخذيل المقاتلين، ودفعهم للكف عن المقاومة موقف علاقمة اليوم؛ فقد استخدمتهم جيوش الغزاة ادلاء اذلاء وجواسيس من اجل خدمة اهداف الاحتلال ومخططاتة بموجب مشاركتهم الفعلية في احتلال العراق الى حد اعتبار احتلال بغداد عيد وطنيا لما اطلقو علية عيد التحريروفي منطقة الدجيل كان علاقمة هولاكو وراء انهيار الجيوش العباسية من خلال دورهم الخياني وفي الدجيل مرة اخرى بداية الغدروالخيا نة في محاولة اغتيال الرئيس صدام حسين واثناء الحرب مع ايران .
(5)- تجلت وحشية (هولاكو) في المذابح التي ذهب ضحيتها العلماء والقادة، ويذكر صاحب كتاب (الحوادث) تفاصيل محزنة عن قتل الخليفة، حيث ارتكب المغول جرائم في قتل كبارقادة الخلافة العباسية بوحشية وخسة، فجُعل الخليفة في غارة، وألقي تحت حوافر الخيل ترفسه من كل صوب حتى مات، وهي الوحشية التي قتل بها الأمريكان والعلاقمة قتل الرئيس صدام حسين في عيد الاضحى بطريقة همجية خسيسة كما قتلو الأطفال والنساء بقنابل تزن ألف رطل، فمائة رطل تكفي لهدم المنازل وقتل الناس، وما زاد فلإرواء الحقد الملتهب في صدورالغزاة وعملائهم على العراق واهله. ..
يتبع رجاءً
تتمة للتعليق السابق:
(6) عانت بغداد حين دمرها (هولاكو) فراغاً أمنياً كبيراً، وخللاً إدارياً واسعا،ً وتعرض أهل بغداد لعمليات سلب ونهب واسعة النطاق، كما تعرضت قاعدة الخلافة إلى أعمال تخريب شتى، وبعد أيام من الفوضى اتخذ (هولاكو) عدداً من الإجراءات الإدارية، كان من أبرزها ملء الشواغر بالعناصر الموالية للمغول، فأعطيت الوزارة -وتعني رئاسة الوزراء- لابن العلقمي؛ مكافأة له على (الخيانة)، لكنه لم يهنأ بها سوى أربعة أشهر، ثم هلك فخلفه ولده عليها ومذكرات قادة الاحتلال وما قدموه من رشى . وهو ما وقع الآن من الفوضى، وهو عين ما تفعله أمريكا اليوم من تهيئة الأوضاع ليتولى عملائها، الذين لن يكون لهم دور إلا تنفيذ ما يمليه القائد العسكري الأمريكي الصهيوني في العرا ق
(7) على المستوى الأمني أرسل (هولاكو) اثنين من أمراء المغول على رأس ثلاثة آلاف فارس؛ للعمل على استتباب الأمن، والإشراف على إعمار بغداد ، وإعادة الحياة الطبيعية إليها "، وكذلك ارسلت أمريكا ما اطلقت علية الحاكم المدني برابمر سيئ الصيت مع ألاف الخبراءخبير في مجال الأمن؛ لفرض ارادتها على العراق"
(8)- أن (هولاكو) أعدّ قائمة كبيرة ضمت أسماء كبار القادة ورجالات الدولة والموظفين والعلماء والخطباء والمدرسين والأئمة وحفظة القرآن، فقبض عليهم وقتلوا، وكان منهم الشيخ محي الدين يوسف ابن الشيخ الكبير أبي الفرج ابن الجوزي، وأولاده الثلاثة، وتقول إحدى الروايات إن عددهم بلغ سبعمائة .وكذلك أعدت القوات الأمريكية قائمة بأسماء وصور عدد من المطلوبين على أوراق اللعب، إمعاناً في الاستهانة بعدوها لإذلاله، فكأنها لا تعبأ به ولا تنْزله منْزلة الند، بل هو في نظرها أهون من أن تعامله معاملة العدو وفق المواثيق الدولية التي تعتبرهم اسرى حرب واعدت مسرحية المحكمة الجنائية سيئة الصيت واصدرت احكاما جائرة بحق الرئيس صدام حسين ورفاقة وقامت باعدامةبطريقةهمجية تماما كما حصل في اعدام الخليفة العباسي المستنصر باللة وكذلك الحال بالنسبة لاركان الحكم الوطني وقتل وتشريد اكثر مـن (45الف عالم)وعشرات الالاف من الطيارين وقادة الجيش.
الله اكبر وليخسأ الخاسئون
إرسال تعليق