من المعروف تاريخياً ان الزعيم الألماني أدولف هتلر كان هاوياً للرسم وأنه أجاد في رسم لوحات بعضها بالألوان المائية، التي أعدّها الأروع.
ويقيناً كان العالم سيكسب كثيراً لو أن أكاديمية الفنون الجميلة في فيينا قبلت انضمامه إلى صفوفها، ولربما نافس بإبداعه فنانين كبار في عصره!
اليوم يخرج علينا سفاح جديد، مبدع هو الآخر بفن الرسم.. لكن ثمة فرق كبير بين الاثنين، الأول كان إبداعه سابق لإجرامه، وربما تتحمل أكاديمة الفنون الجميلة في فيينا بعضاً من عواقب أفعاله، فيما الثاني تحول إلى رسام بورتريت بعد أن (أبدع) في رسم لوحة الإجرام والقتل على أوسع مساحة امتدت لها يداه من خارطة المعمورة..
مطلع شهر نيسان/ أبريل الجاري أقام مجرم العصر السفاح جورج بوش، بن أبيه السفاح، معرضه الفني الأول المتخصص بلوحات البورتريت التي رسمها لشخصيات عالمية عاصرها، وبعضهم كان شريكاً له في جرائمه، حول العالم.
ومع انني لا أعرف حجم التغيير نحو الأفضل في العالم لو كان بوش مجرد رسام بورتريت، إلا ان من الحتمي أن العالم كان سيبدو أفضل بكثير..
وهذه بعض من أعمال هذا السفاح، اخترنا منها لوحتين لاثنين من أبرز عملائه الذين جاء بهم من المزابل وسلَّمهم حكم أفغانستان والعراق..
ومن مطالعتي لهاتين اللوحتين، بدا لي أن السفاح بوش أظهر هذين العميلين وعلى وجهيهما مسحة واضحة من الشر والدموية الدفينة..
وهنا لوحة للسفاح وأبيه المجرم
رجاءً، أيها المشرفون على المؤسسات التعليمية، لو تقدم إليكم شخص للانتساب إلى مؤسساتكم لا ترفضوه، فلعلكم بذلك تنقذون آلاف الأرواح البريئة، من يدري!
هناك تعليق واحد:
ولكن رسومات هتلر بديعه وتنافس اكبر الفنانين
إرسال تعليق