وجهات نظر
أبو الحق
لو كان علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، حياً اليوم ومتواجداً في العراق
لقال قولته تلك عن الفقر بهذا الشكل:
"لو كان المالكي رجلاً لقتلته! لكنه شبه رجل ولا
رجل فما عساي فاعل بهكذا مسخ ليُحتسب يوم الحساب عليّ بحساب رجل مكتمل؟".
ليس هناك بطبيعة الحال أية علاقة جدلية ولا أيّ ربط
منطقي بين شطر العبارة الأول وشطرها الثاني، فتشبيه البحث عن إبرة في كومة قش يعني
توصيف الإجتهاد في عمل صعب جداً (لكنه غير مستحيل عموماً) وهو لا يورد للسخرية
والإستهزاء والإحتقار كما ابتغى المالكي أن يفعل هنا بل يستخدم لغرض مغاير أشبه
بتقييم البحث عن حطام الطائرة الماليزية تلك مثلاً، أو تقييم إحتماليات نجاح فرق
المسعفين في إنقاذ حياة عمال منجم صيني إنهار على رءوسهم، بينما مراد المالكي من
العبارة هو شيء مختلف بالمرة.
ثم ان سلبيات ابو سريوة
ليست إبرة في كومة قش، بل هي ماثلة لكل أعمى وليس لكل ذي بصر فقط.. بل لعل سلبيات
المالكي كومة إبر بلا حفنة قش!
كان أجدر به لو كان عربيّ اللسان والعقل والقلب أن يقول
(كالمتصيدين بالماء العكر) أو (من يقولون كلمة حق يبتغون من ورائها باطلاً).
أحسبه أراد أن يعرّض بمن يتصيدون سلبياته بإستخدام تلميح
لمثل عامّي يحكي عن البحث عن (حَبّ الركَّي في كومة ..)، فخبط هذه بتلك وخرج بهذه
ال.. المالكية النفاثة، والتي لو أفلتت منه بحضرة الأصمعي أو الجاحظ أو الفراهيدي
أو الزمخشري وغيرهم من فحول اللغة العربية لسحب واحدهم بنطال المالكي لركبتيه ولكشف
مؤخرته المالكية أمام أم إسراء وإسراء ليشبعها ضرباً بالنعال الجلدي عقوبةً لها
على تولّي النطق بدل الفم، وعقوبةً له هو نفسه على زلته الشنيعة هذه أمام
المايكروفونات ووسائط الإعلام! أحسب أنني سأرهق مفتاح طبع هذه النقاط (...) وأتسبب
له بالإستهلاك المبكر لكثرة ما أصب على هؤلاء القرود من شتائم مبطنة في كل مقالة،
لكنه زمان فورة العجمة وانحسار البلاغة العربية مع تسلق هؤلاء الخونة لسدة الحكم، فلا
عجب.
هناك 4 تعليقات:
مسخ ماذا تتوقع منه؟
مصيره في مزبلة التاريخ
حياكم الله ،،اخي مصطفى كامل
لا ليس رجلا.
هو مسخ ،،،
هههههههه قوية
ابو سريوة حاول ان يكون فصيح اللسان على خطى الثرثار زميله في الرضاعه المستر "جايف ري" الاشيقر فاخطأ ولم يلق الابرة ولا الحبة في كومة الخضراء !
إرسال تعليق