موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الثلاثاء، 15 أبريل 2014

الاعدام رمياً بالأحذية.. ممكن أيضاً

وجهات نظر
عبد الكاظم العبودي
عندما سجلت حادثة قذف المجرم بوش بفردة حذاء واردفها منتظر الزيدي بثانية فإن الهدف المقصود على المنصة هو كل من وجه المجرم جورج بوش وتابعه الذليل نوري المالكي.


لقد اعجب العالم من اقصاه الى اقصاه بشجاعة منتظر وسار على نهج منتظر شجعان آخرون ، وربما يكون هناك كثير من الاسماء والشجعان الذين لم تتيسر امامهم وجود وحضور الكامرات او مراسلي الوكالات الاخبارية لتسجل لهم الكامرات حدث ولحظة قذف من يستحقون الاعدام السياسي والرمزي بمثل هذه الاهانة وهي الضرب بالأحذية.
بعدها تتالت اخبار الضرب بالاحذية وفي محافل عمومية وامام الكامرات ، فشملت كل من احمد الجلبي في بيروت
وبول بريمر في لندن بضربة حذاء من ياسر السامرائي
وتشجعت النساء على ضرب هيلاري كلنتون بفردة حذاء صاروخية بوجهها أمام ذهول الوزيرة السابقة كما في هذا الفيلم
https://www.youtube.com/watch?v=Xics-I8chzU خلال الأيام الأخيرة ومن متابعة الاخبار خلال فعاليات حملة السيرك الانتحابي في العراق واصلت الاحذية تنفيذ أحكام الاعدام السياسي والاجتماعي لتطال كل من باقر جبر صولاغ في مدينة الشعلة وفردة أخرى طالت وجه نوري المالكي في مطار البصرة.
من بين كل هؤلاء المحتفى بهم بضرب الاحذية يكون المالكي هو من لطمته الأحذية مرتين مرة ببغداد خلال الحادثة الشهيرة مع بوش والثانية في مطار البصرة. أخيراً
بقي أن نقول للمالكي التي مسحت اقدام واحذية المتظاهرين صوره في اغلب شوارع العراق ومنها الحادثة الاشهر بتعليق تمثال له واعدامه رمزيا في الناصرية ورمي دميته وصوره بالاحذية قبل اسبوعين.
كانت مجرد عقوبات رمزية باللطم على وجهه وصوره بالاحذية فهي الا مقدمة لدوسه نهائيا بالاقدام العارية والاحذية من كل نوع وصوب في العراق قريبا .
هل سيسجل التاريخ ان المالكي سيحكم بالاعدام رميا بالاحذية لانه أضعف مما يتوقع له في مواجهة حبل المشنقة او الرمي بالرصاص؟؟.
ولعل في ذلك عبرة، وان غدا لناظره قريب


ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..