هذه واحدة من أجمل الأغاني الوطنية التي تمجِّد جيش العراق الأصيل، جيش البطولات والمفاخر، الجيش الذي حفظ العهد والذمام وصان الأرض والعرض، وقاتل دفاعاً عن العراق وفلسطين وسوريا والأردن.
ذلك الجيش البطل الذي مازلت أتذكر كيف خرجنا مصطفِّين على شارع أبي غريب في مشارف العاصمة العراقية، بغداد المنصورة بإذن الله، ونحن لمّا نزل طلاباً في المرحلة الابتدائية، نستقبله وهو عائد من جبهة القتال مع العدو الصهيوني في أعقاب حرب رمضان أكتوبر 1973.. وكنا نهتف له بكل حب، ونرمي على مقاتليه الورود.. بعد أن حموا دمشق العزيزة من السقوط بأيدي المحتل الصهيوني المجرم.
إنه جيش العراق الأصيل، صاحب المفاخر والأمجاد العظيمة بحق، الذي كان له شرف الموقف النبيل في كل مايخدم العراق والأمة العربية، ويحميهما، وشتان بين ذلك الجيش المهيب، وهذا المسخ الذي يسمى جيشاً في العراق المحتل.
هناك تعليق واحد:
ونزل احد ضباط اللواء العائد من الجبهة عن ظهر دبابته والتصق مع الجماهير التي كانت ترحب بجيشها وبدا يهتف مع الجمهور ويقول "جيشك عيد بالجولان اسمع يا القائد " وبدا الجمهور يردد هذا الهتاف وزاد حماس الجمهور بهذا الشعار الجميل
كان ذلك في طريق الاعظمية
انها مواقف مشرفة وبطولية نتمنى من الله ان يعيد جيش العراق الى ما كان عليه بل وافضل مم كان لانه امل الامة في التحرر والكرامة
ورحمة الله على جميع الشهداء في امة العرب وخاصة شهداء البطولة والفداء في المقاومة الفلسطينية والعراقية الباسلة
والنصر لنا باذن الله
وتحياتي لكم
إرسال تعليق