شتان مابين إستعراض الماضي المجيد الذي يحمل كل الشموخ والعز وبين إستعراض اليوم الذي يحمل العار والخزي.
ولكن شيئ واحد يفرح ويمني النفس بالأمل وإن شاء الله ان لا يطيله ويزيل الخونة وأولاد التبعية خير لقب أطلقه رحمه الله على شرثمة هذا العصر انها يده لا زالت شامخة في بغداد النصر ان شاء الله
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..
هناك تعليقان (2):
أسرج خيولك
أسرج خيولك إن الروم تقترب
ووجه أمك قتال به العتب
أسرج خيولك كسرى عاد ثانيةً
وشهوة الملك في عينيه تلتهب
وفي الشآم خيول الغزو جامحة
تدوس قبلتك الأولى وتغتصب
أسرج خيولك فالصحراء ظامئة
لوابل من شفار السيف ينسكب
أعد بسيفك للصحراء وثبتها
وهز بالنخل كي يساقط الرطب
***
آت وفي رئتي بيروت راعفة
كسيرة الطرف تغشى وجهها السحب
أتيت أسأل يا بغداد عن حلمي
عن أمة لزمان الفتح تنتسب
وعن سيوف وأبطال وألوية
في "القادسية" ما تنفك تنتصب
وعن حبيب وعن طفل وعن قمر
وعن أب في يديه الخبز واللعب
أتيت أبحث عن أهلي تخطفهم
ليل الطواحين في لبنان فاغتربوا
هنا أراهم على الشطآن أعينهم
تضيء، تزهر أعراساً وتصطخب
هنا استفاقوا، هنا اخضرت جراحهم
عروس حلم بماء القلب تختضب
هنا، وتموز وضاء أرى زمني
من سوف يقبل من أهلي، ومن ذهبوا
هنا، وتموز مختال أرى وطني
نشوان، لا دمعة حرى ولا رهب
أرى فلسطين عذراء تسيجها
أيدي الرجال، وتُلوى دونها النوَب
أرى الكنانة يجلو حزن مقلتها
دم الشهادة من سيناء ينسرب
تموز يا شهقة الماضين، يا فرح الآتين
يا قدراً بالنار يُكتتب
أطلق عواصفك الكبرى مدوية
فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب
لا يبلغ المجد شعب في مرابعه
يستأسد الذئب أو يسترئس الذنب
***
حبيبتي يا بلاد العرب أعشقه
ثراك، ما همني برءٌ ولا وصب
حبيبتي أنت، في بغداد ضاحكة
للعيد، أم في لظى بيروت تنتحب
حبيبتي أنت، في بدو وفي حضر
سيان عند المحب القصر والطنب
النيل يبكي، ودمع النيل في بردى
يسيل، والرافدان الجفن والهدب
***
بغداد هذي جراحي وأغنيتي
وقد تعانق فيها الورد واللهب
جرح العروبة يا بغداد وحّدَنا
كما توحّد في أعراقنا النسب
فوق الذرى الشم نحيا، أو تطيح بنا
سنابك الخيل، ما في أمرنا عجب
كذا يعلمنا البعث الصدام، وما
في شرعة البعث يوم الملتقى هرب
لن يهنأ السيف في غمدٍ وقد شمخت
سواعد لعراق البعث تنتسب
فلتهزج الغيد، خيال الخطوب أتى
تحف مهرته العبسية الشهب
ولتنهض البيد هذا بعث أمتنا
وآية الله قد خصت بها العرب
من أجمل ما قيل في الفارس الشهيد صدام حسين وجيشه الباسل , للشاعر اللبناني موسى شعيب الذي اغتالته يد الصفوية الغادره.
شتان مابين إستعراض الماضي المجيد الذي يحمل كل الشموخ والعز وبين إستعراض اليوم الذي يحمل العار والخزي.
ولكن شيئ واحد يفرح ويمني النفس بالأمل وإن شاء الله ان لا يطيله ويزيل الخونة وأولاد التبعية خير لقب أطلقه رحمه الله على شرثمة هذا العصر انها يده
لا زالت شامخة في بغداد النصر ان شاء الله
إرسال تعليق