نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد
الأربعاء، 2 يناير 2013
لمن يريد أن ينسى!
قدَّم مقتدى الصدر نفسه، يوم أمس، الثلاثاء 1/1/2013، باعتباره داعية وحدة، وظهر في مؤتمر صحفي مؤيداً لثورة أبطال الأنبار ونينوى وصلاح الدين والتأميم، وغيرها، ولأن هناك من يريد أن ينسى أو يتناسى حقائق أساسية في هذا الصدد، لذا وجب التذكير بما يلي:
سيدي الكريم : ان الخطاب برمته لايعدو اكثر من رفسة احتضار للحمار ( ومطية الفرس ) جل الذي يدهشني لم اجد من يعترض عليه حين يتكلم باسم الشيعة في العراق .. اقصد من يضعنا في قفص اتهام الطائفية ...
السلام و التحية لأستاذنا العزيز أبا عبد الله المحترم .. الموضوع لا يحتاج إلى إنعاش الذاكرة فمضمون خطابه الجديد و سائر مواقفه و كلامه لا يدع مجالاً لتراكم التكلسات على مفاصل الذاكرة لدى الوطنيين المخلصين. في خطابه الجديد يعترض مقتدة على رفع صور القائد الشهيد صدام حسين (و لا أعرف إن كانت رواية رفع الصور صحيحة أم كاذبة رغم أني أرجح عدم صحتها فلا تزال النهضة الأنبارية أليفة مستأنسة حتى اليوم) و كأنه يضع فيتو و يعتبر العمل سبة و محل إتهام كما إعترض أخرون على رفع العلم العراقي الرسمي قبل الإحتلال. السيد بإعتراضه هذا و إصطفافه مع غيره من الساسة المعترضين إنما يتصادم مع صميم جوهر مطالب أهل الأنبار و حقهم بالتعبير عن قناعاتهم و معتقداتهم و ما يحبون و ما يكرهون بكل حرية و أمان ما داموا هم يعبرون عن ذلك بصورة سلمية حضارية و يحترمون حق غيرهم في التعبير عن أرائه و معتقداته المخالفة. أهل الأنبار إنما ثاروا ضد من يعتبرهم متهمين و مجرمين و إرهابيين لمجرد أن لديهم قناعات فكرية معينة مخالفة (بغض النظر عن صحتها و خطأها) فكيف يريد السيد مقتدة أن يساومهم على جوهر قضيتهم هذا لكي يقف بجانبهم و ما قيمة وقفته إذا هم قبلوا بتغيير قناعاتهم و تقييد حرياتهم .. هل هي مجرد وقفة علاقات عامة بعد تقديم التنازلات و أخذ التوبة. هنا نتذكر قول لفولتير فيلسوف الثورة الفرنسية و نتمنى أن يعيه هذا المقتدة : قد يخالف رأيك رأيي لكني مستعد للموت دفاعا عن حريتك في ابداء رأيك. هذا هو جوهر القصة و عسى أن تكون الكرة قد وصلت.
مقتدى هذا العويل اداة من ادوات المالكي وايران وهذا مفهوم ولكنه في كل الادوار التي تكون فيها جماهير منتفضة فان اسياده يكلفوه بان يركب موجتهم حتى يجذف بهم الى ما يريد اسيادهويحرف اتجاه قاربهم ويجهض حركتهم فهو الحصان الاسود في ايدي ايران وامريكا ولهذا ليس هناك من جديد في اداء دوره المرسوم له ولكم تحياتي
لايمكن أن نثق بمقتدى مهما قال وفعل من تمثيليات وحركات مسرحيه.وهو عندما يصعد لهجته مع الهالكي النتن ليس من أجل العراق والعراقيين بل لاختلاف المصالح.حتى اذا ماجاجأته تعليمات من مرجعيته الايرانيه وقف طائعا ذليلا وسرعان ماتراجع عن كل ما قاله.
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..
هناك 6 تعليقات:
سيدي الكريم : ان الخطاب برمته لايعدو اكثر من رفسة احتضار للحمار ( ومطية الفرس )
جل الذي يدهشني لم اجد من يعترض عليه حين يتكلم باسم الشيعة في العراق .. اقصد من يضعنا في قفص اتهام الطائفية ...
السلام و التحية لأستاذنا العزيز أبا عبد الله المحترم .. الموضوع لا يحتاج إلى إنعاش الذاكرة فمضمون خطابه الجديد و سائر مواقفه و كلامه لا يدع مجالاً لتراكم التكلسات على مفاصل الذاكرة لدى الوطنيين المخلصين. في خطابه الجديد يعترض مقتدة على رفع صور القائد الشهيد صدام حسين (و لا أعرف إن كانت رواية رفع الصور صحيحة أم كاذبة رغم أني أرجح عدم صحتها فلا تزال النهضة الأنبارية أليفة مستأنسة حتى اليوم) و كأنه يضع فيتو و يعتبر العمل سبة و محل إتهام كما إعترض أخرون على رفع العلم العراقي الرسمي قبل الإحتلال. السيد بإعتراضه هذا و إصطفافه مع غيره من الساسة المعترضين إنما يتصادم مع صميم جوهر مطالب أهل الأنبار و حقهم بالتعبير عن قناعاتهم و معتقداتهم و ما يحبون و ما يكرهون بكل حرية و أمان ما داموا هم يعبرون عن ذلك بصورة سلمية حضارية و يحترمون حق غيرهم في التعبير عن أرائه و معتقداته المخالفة. أهل الأنبار إنما ثاروا ضد من يعتبرهم متهمين و مجرمين و إرهابيين لمجرد أن لديهم قناعات فكرية معينة مخالفة (بغض النظر عن صحتها و خطأها) فكيف يريد السيد مقتدة أن يساومهم على جوهر قضيتهم هذا لكي يقف بجانبهم و ما قيمة وقفته إذا هم قبلوا بتغيير قناعاتهم و تقييد حرياتهم .. هل هي مجرد وقفة علاقات عامة بعد تقديم التنازلات و أخذ التوبة. هنا نتذكر قول لفولتير فيلسوف الثورة الفرنسية و نتمنى أن يعيه هذا المقتدة : قد يخالف رأيك رأيي لكني مستعد للموت دفاعا عن حريتك في ابداء رأيك. هذا هو جوهر القصة و عسى أن تكون الكرة قد وصلت.
مقتدى هذا العويل اداة من ادوات المالكي وايران وهذا مفهوم ولكنه في كل الادوار التي تكون فيها جماهير منتفضة فان اسياده يكلفوه بان يركب موجتهم حتى يجذف بهم الى ما يريد اسيادهويحرف اتجاه قاربهم ويجهض حركتهم
فهو الحصان الاسود في ايدي ايران وامريكا
ولهذا ليس هناك من جديد في اداء دوره المرسوم له
ولكم تحياتي
مقتدى صنيعة امريكية ايرانية يهاجم مالكي ويصفه باقبح الصفات ويقول له اخي وهذه حقيقه انهم اخوان في كل الاعمال القذرة
هذا المتسلق مقتدى يفضح المالكي ولكنني اقول ( الخل اخو الخردل ) هذا مثل في بلادنا ,
لايمكن أن نثق بمقتدى مهما قال وفعل من تمثيليات وحركات مسرحيه.وهو عندما يصعد لهجته مع الهالكي النتن ليس من أجل العراق والعراقيين بل لاختلاف المصالح.حتى اذا ماجاجأته تعليمات من مرجعيته الايرانيه وقف طائعا ذليلا وسرعان ماتراجع عن كل ما قاله.
إرسال تعليق