موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الأحد، 1 ديسمبر 2013

ما هو السيناريو الاسرائيلي– الامريكي لإعادة شعبية حزب الله؟1

وجهات نظر
صلاح المختار
جاءك الموت ياتارك الصلاة
مثل عربي
لقد قمنا بصفتنا قوميين عرب، مهمتنا الجوهرية في هذه المرحلة، حماية الهوية القومية للامة العربية ومصالحها العليا والوحدة الوطنية لاقطارها، بكشف حقيقة ايران خميني وتابعها العبد حزب الله وقدمنا للرأي العام العربي ادلة دامغة على ان ايران خميني وليس ايران الشاه فقط شريك ستراتيجي لامريكا واسرائيل في موضوع محدد وهو تقسيم الاقطار العربية وانهاء الهوية العربية، وان الوظيفة الاساسية لحزب الله هي انه اختصاصي تجميل لوجه ايران القبيح واعادة تجميله كلما زاد قبحه او سقط المكياج عنه، وركزنا على كشف كيفية  تأهيل هذا الحزب الايراني ليبدو مقاوما ومحاربا لاسرائيل من اجل تكوين صورة محبوبة لدى العرب تغطي خدمته للمخطط الاستعماري الفارسي في الوطن العربي وتمرره من جهة، كما ان تلك السمعة الطيبة لحزب الله، من جهة ثانية، توفر الغطاء والمبرر لنخبة عربية  تدعم ايران رغم انها تقوم باعمال لا تختلف من حيث الطبيعة والجوهر عن اعمال اسرائيل مثل احتلال اراض عربية (الاحواز والجزر العربية) والمشاركة الجوهرية في احتلال وتدمير اقطار عربية مثل العراق وسوريا ...الخ.

والان حسمت نهائيا هذه المسألة بعد غزو العراق وماجرى ويجري في سوريا واليمن ومصر وتونس وليبيا والبحرين وغيرها منذ بدأ ربيع بني صهيون ، فلم تعد ايران تستطيع تضليل من يملك الحد الادنى من الوعي العام واصاب الخرس اغلب انصار ايران العرب لان الدفاع عنها اصبح انتحارا ، ولذلك اضطرت ايران في العراق وسوريا ولبنان واليمن بشكل خاص الى الاستخدام المباشر للقوة المفرطة وجاهرت بالطائفية وحركت اتباعها الطائفيين في الوطن العربي ليتحدثوا بلسان طائفي بلا تمويه كالدفاع عن (المقدسات الشيعية) او (القرى الشيعية) بتدخل عسكري مباشر بطريقة مستنسخة من الصهاينة ، وزجتهم في معارك كارثية كما فعلت حينما امرت حزب الله ولواء ابو الفضل واتباعها في العراق التدخل العسكري في سوريا تحت غطاء حماية المراقد المقدسة ، ووصلت الوقاحة والتحدي للامة العربية ولشعب سوريا العظيم بشكل خاص حينما قال قادة حزب الله بانه (لولا تدخلنا العسكري لما بقي بشار ساعتين) وهذه الحقيقة اكدها حسن نصر الله مؤخرا بلا اي تمويه كان يستخدمه قبل الربيع (العربي) المتصهين ! واخذت ايران تستخدم لغة قومية عنصرية في تعاملها مع العرب تقوم على التحقير والعداء الصريح ووصل امر استخدام لغة عنصرية لكبار قوم فارس مثل على اكبر ولاياتي وزير الخارجية سابقا والمستشار الاعلى لعلي خامنئي حاليا وغيره .
وبسبب هذه التطورات واخرها الاتفاقية بين الغرب وايران حول القوة النووية الايرانية والتي خففت الحصار الاقتصادي عن ايران بعد ان اوصلها الى حافة الانهيار فجاءت الاتفاقية لتنقذها وتوفر لها فرصا اكبر لمواصلة دورها التقسيمي الطائفي المقترن بتصاعد سعارها القومي الموجه حصرا ضد العرب ، نقول  بسبب كل تلك التطورات الحاسمة في تحديد الهوية والدور الحقيقيين لايران وحزب الله نجد انفسنا امام تساؤلات اجبارية منها :
هل انتهى الدور التقسيمي لايران في الوطن العربي بكشف طائفيتها وعنصريتها وتعرية ادواتها خصوصا حزب الله  ؟ وهل بقي هناك اي وهم بخصوص وجود تلاق وتعاون ستراتيجي كامل بين امريكا وايران ؟ واذا انتهى او ضعف  هذا الدور  فهل من مصلحة امريكا واسرائيل فقدان ايران لنفوذها الطائفي في الوطن العربي مع ان ايران وليس غيرها هي الوحيدة ، ونكرر الوحيدة متحدين من يقول العكس بتقديم ولو دليل واحد ، التي نجحت في تحقيق اهم اهداف الصهيونية والغرب الاستعماري بعد غزو فلسطين بتطبيق الشعار الغربي المعروف ( فرق تسد ) وتجسيد ذلك في اشعال فتن دموية بين العرب بقوة النزعات الطائفية ؟ واذا انتهى او ضعف الدور الايراني فهل بامكان امريكا واسرائيل اعادة بناء صورة جذابة لايران وحزب الله وتسخيرها لاعادة خداع نخب عربية  لاطالة الصراع ومضاعفة اثاره التدميرية ؟
ليس ثمة شك في ان صورة ايران وبالتبعية صورة حزب الله الفارسي ، قد تغيرت بصورة جذرية خصوصا عندما سلمت امريكا في نهاية عام 2011 العراق الى ايران في خطوة تحسم اي جدل حول العلاقات الستراتيجية وليس التكتيكية بين الطرفين ، حيث انكشف بصورة كاملة الطابع الاستعماري التوسعي لايران على حساب العرب وتأكد بأدلة قطعية دعم امريكا واسرائيل للنهج الايراني تجاه العرب ، فصنف كل العرب الشرفاء ايران كقوة معادية مثل اسرائيل ، وبالتبعية ايضا انكشفت الطبيعة الفارسية لحزب الله ، فما الذي غير صورة ايران وحزب الله  ؟ وماهي النتائج السلبية على ايران ؟  بل والاهم ما هي النتائج السلبية لهذا التحول على امريكا واسرائيل ؟ ولماذا تمد امريكا حبل الانقاذ لايران كلما غرقت او كادت ؟ فيما يلي اجوبة اولية ربما تحتاج للمزيد من التوضيح لاحقا:
أ– نعم ، نؤكد بجزم لاشك فيه ، بان صورة ايران الداعمة للمقاومة والمناهضة لامريكا انتهت وتبددت  باقدام ايران على عدة مواقف كشفت هويتها الحقيقية تماما وجعلت اغلب المدافعين عنها عاجزين عن مواصلته ، ومن بين تلك الخطوات التعاون الايراني ، الستراتيجي وليس التكتيكي ، مع امريكا كما ظهر رسميا وعمليا في غزو افغانستان والعراق  وقبلها ايرانجيت ، ولكن كسر (ظهر) سمعة ايران كان في العراق وسوريا ، وفي البرنامج النووي الايراني ، فبعد ان تشاركت امريكا وايران في غزو العراق وبدأتا سوية  عملية تدميره ، قامت امريكا بتسليم العراق لايران قبل انسحاب قواتها من العراق نتيجة هزيمتها امام المقاومة العراقية ، ومما له دلالات خطيرة وواضحة انها لم تسلمه ( لرجالاتها )التقليديين مثل اياد علاوي ، بل انها نكلت به وابعدته عن رئاسة الوزراء رغم انه فاز في انتخابات حصلت تحت ظل الاحتلال ، فتلك الخطوات شكلت من كافة الاوجه ادلة حاسمة ، ولا تقبل النقاش  لمن يريد معرفة الحقيقة كما هي ، على ان ايران لا تخوض صراعا عدائيا حقيقيا مع امريكا وانها عبارة عن دولة تحكمها نخب براغماتية لا مبادئ لها وكل ما يحركها هو النزعة الامبريالية الفارسية ( التوسع الاستعماري ) والاحقاد التاريخية في ان واحد ، لذلك فهي مستعدة للتعاون الستراتيجي حتى مع شيطانها الاكبر ( امريكا ) وشيطانها الاصغر ( اسرائيل )  ومع كل شياطين الارض لاجل تحقيق اهدافها القومية التوسعية .
ان تسليم العراق الى ايران كان له عدة اهداف منها نرى اهم هدفين الاول مد حبل انقاذ لايران التي كانت ترى ان استمرار المقاومة العراقية بالتمتع بقوتها وشعبيتها يهدد الوجود الايراني في العراق ، وهو الوجود المعول عليه ستراتيجيا في تحقيق القفزة الاكبر في توسيع النفوذ الايراني عربيا اعتمادا على قوة العراق البشرية وثرواته ، لذلك  فتولي ايران مسؤولية المواجهة مع المقاومة العراقية بكل احقادها المتجذرة وبقوتها المادية وباساليبها الوحشية كان انقاذا لها من من احتمال كبير بان انتصار المقاومة سوف يؤدي الى اعادتها (  ايران ) الى حجمها الحقيقي وهو حجم عاجز عن التوسع . وذلك هو حبل الانقاذ الامريكي الاول لايران . اما الهدف الثاني فهو ادراك امريكا انها بعد ان عجزت عن قهر المقاومة العراقية فان ايران بما تملك ادوات في العراق وبقوتها كدولة ربما تستطيع القضاء  على المقاومة وكافة القوى الوطنية العراقية التي بقيت متمسكة بتحرير العراق شعبا وارضا وثروة من اي نفوذ  خارجي وهذا تهديد للمصالح الاستعمارية الامريكية خصوصا في مجال الطاقة وامن اسرائيل .
 وفي سوريا ، وبعد ان تصور العالم كله خصوصا بعض جماعات المعارضة السورية ان هناك صراعا عدائيا بين ايران وامريكا حول سوريا ، فوجئ الكثيرون بان الطرفين متفقان على تدمير سوريا القطر والهوية عن طريق تواصل الكارثة السورية وعدم السماح بأنهاءها قبل اكمال الخراب في النفوس قبل العمران . ان تراجع امريكا عن تهديداتها بضرب النظام والتمسك الحديدي بحل سلمي كانت ترفضه بشدة واصرار كان لعبة مقامر ذكي جدا اوصل توتر الاوضاع الى حد توريط المعارضة المسلحة السورية بفخ قاتل ، وخداع لاعبين اقليميين اذكياء مثل تركيا . وهكذا قدمت امريكا حبل انقاذ قوي ثان لايران جنبها كارثة القضاء التام على المقر الرئيس لتوسعها القومي الاقليمي وهو سوريا ، بل ان امريكا زادت على ذلك وحققت لايران واحدا من اهم واخطر اهدافها السوبرستراتيجية وهو جعلها قوة اقليمية لها قول مؤثر في حل القضايا الاقليمية وهو امتياز لم تكن ايران تتمتع به قبل الازمة السورية . هل ترون كيف ان امريكا قدمت لايران اولا حبل انقاذ لمقرها الرئيس ومنع تدميره الذي كان وشيكا وممكنا ، ثم مدت لها حبلا اخرا للصعود الى منصة الكبار الذين يقررون مسار الاحداث!؟ اذن حتى الان قدمت امريكا لايران ثلاثة حبال انقاذ وتمكين.
في الكارثة السورية وبعد الكشف الرسمي وليس الفعلي فقط عن الشراكة الستراتيجية الامريكية والايرانية حول سوريا ايضا وليس فقط حول العراق والبحرين واليمن ولبنان وغيرها ، وتحديدا هي الشراكة في شرذمة وتقسيم وتقاسم الاقطار العربية كافة ، بدأت لعبة الامم في سوريا تتخذ منحى صريحا ولا لبس فيه :-  فنحن الان بأزاء تلاق ستراتيجي ايراني امريكي تام حول تدمير وتمزيق سوريا الشعب والوطن والهوية والموارد ، والدليل الحاسم الاخير هو ان امريكا لم تجد في دخول ايران وقواتها ومالها ورجالها وادواتها العربية (حزب الله ولواء الفضل مثلا) عملا يستوجب تشديد الموقف تجاه ايران بل ان امريكا ، وبعد ان تدخلت ايران ، مباشرة بكافة الوسائل ومنها العسكرية ، وغيرت المجرى السابق للصراع العسكري في  سوريا عززت تلاقيها مع ايران ودعمته في خطوات لا يمكن تفسيرها (مثل التخلي عن الضربة العسكرية والتمسك الصارم بحل سلمي) الا على انها دعم للتدخل الايراني المباشر في سوريا ، ناهيك عما سبقه من سماح امريكي وليس ايراني فقط بعبور مئات الطائرات الايرانية فوق الاجواء العراقية الى سوريا لدعم النظام السوري ، وتحويل مئات المليارات من الدولارات من اموال العراق الى ايران وتحويل العراق الى مغسلة كبيرة للاموال الايرانية.  
ان دور حزب الله ولواء الفضل وهما من ادوات ايران المباشرة والرسمية مضافا اليه دخول قوات ايرانية بكميات ضخمة الى سوريا غيرت مجرى الصراع ومنعت حسم المعارضة للصراع بعد ان سيطرت على مناطق واسعة جدا من دمشق ووصلت الى الخطوة الاخيرة وهي اسقاط اسد ، كل ذلك ليس سوى ادلة حاسمة على ان العلاقات بين امريكا وايران ليست علاقات حتى صراع ثانوي بل هي علاقة مشاركة وشراكة ستراتجية كما قلنا واكدنا منذ عقود ثلاثة ، واعدنا التأاكيد بعد غزو العراق .
اما الخطوة الحاسمة الاخيرة وهي الاتفاق مع ايران حول مشروعها النووي فانه ليس سوى حبل انقاذ رابع لايران اقتصاديا وسياسيا وعسكريا فتخفيف الحصار الاقتصادي والسماح بحصول ايران على اموال ضخمة ووضع ضوابط مخرمة وممزقة لضبط مشروعها النووي ، كما ظهر في الاتفاقية ، يقدم لايران حبل الانقاذ الاهم حيث انها كانت على حافة كارثة اقتصادية كبرى ستسمح لاول مرة بقيام انتفاضة شعبية ملايينية لا يمكن قمعها سببها الفقر والتجويع المنظم للشعوب الايرانية .
والاخطر في هذه الاتفاقية هو انها اعطت لايران فرصة 6 اشهر لالتقاط الانفاس والتحوط ثم المناورة من اجل ابقاء مشروعها النووي واكمال متطلبات عسكرته قريبا تماما كما فعلت كوريا الشمالية ، وهو امر تعرفه امريكا جيدا وبلا اي اوهام لكنها تريد لايران ان تصبح قوة نووية لا تهدد الا العرب بهذا السلاح ، وهنا تكمن المصلحة المشتركة الامريكية والصهيونية والايرانية في بروز ايران النووية .
كان الجميع يتوقع سقوط النظام بسبب ازمته الاقتصادية الخانقة ، بما في ذلك اقطاب في النظام مثل رفسنجاني الذي حذر من انهيار النظام اذا لم يجد حلا للمشاكل الخطيرة ، وكان اول العارفين بهذه الحقيقة هو علي خامنئي ديكتاتور ايران الاوحد الذي سارع وطرد صبيه المدلل احمدي نجاد ونصب روحاني محله وامره بالاعتدال بعد ان  الزم نجاد بتبني سياسة التطرف ، لان ايران كانت على حافة الانهيار الداخلي الشامل الامر الذي فرض على خامنئي هذا التغيير السريع لتحقيق هدفين الاول الحصول على اموال يحتاجها بشدة اما الهدف الاخر فهو تقديم مبرر لاوباما لاعادة النظر في العقوبات على ايران تحت غطاء اعتدال روحاني ، من هنا فان الاتفاق النووي الاخير ليس سوى حبل انقاذ لايران هو الامتن والاشد تأثيرا على حالة ايران .
بعد كل الانكشافات المذهلة هذه هل تستطيع ايران وحزب الله الادعاء بانهما يمثلان قوة مناهضة لاسرائيل وامريكا في الوطن العربي وتجدان من يصدقهما ؟ كلا بالتأكيد فلقد تبددت سمعة حزب الله الطيبة وحلت محلها صورة التابع المطلق العبودية لايران  والغادر والمخادع  . اذن هالة ايران وحزب الله احترقت وتبددت كليا ولم تعد ايران ولا حزب الله يملكان القدرة على التأثير المعنوي على الشعب العربي واصبح من يدعم ايران من العرب محتقرا ولا يمكن نفي واحدة او اكثر من ثلاثة تهم عنه ، فهو اما مرتزق يقبض من ايران مقابل دفاعه عنها وعن اداتها ، او انه طائفي مريض ، او انه من اصل فارسي حاقد . اما التهمة الاخطر فان المدافع عن ايران عميل امريكي او صهيوني كلف بهذا الدور في اطار عمل مخابراتي بعيد المدى .
ب– ماهي نتائج الكشف الرسمي عن هوية ايران الحقيقية ودورها الفاعل في لعبة الامم ؟ طبعا اول ضحية هو سقوط اللعبة الطائفية التي انفردت ايران خميني بانها حققت نجحات كبيرة بواسطتها فيما فشلت في اشعالها في القرن  الماضي بريطانيا وفرنسا ثم امريكا واسرائيل ونظام الشاه في ايران ، وسقوط اللعبة الطائفية يساوي انتهاء الانقسامات العدائية الحادة بين المواطنين العرب التي احدثتها ايران بدعم امريكي-اسرائيلي ، واعادة اللحمة الوطنية بكاملها بل وتحول الغضب الشعبي العربي من غضب طائفي ضد عرب اخرين ، الى غضب ضد نخب ايران الحاكمة المخادعة والدجالة والتي تسببت بكوارث هائلة للامة العربية .
امريكا واسرائيل تهتمان اولا واخيرا بديمومة الفتن الطائفية وليس بانتهاءها ، فلاول مرة  منذ نشوء الكيان الصهيوني يشعر بالراحة والفرح الحقيقيين نتيجة الفتن الطائفية التي اشعلتها ايران واجبرت  الامة العربية بكافة اقطارها على اللجوء لخيار البقاء المجرد والتخلص من الكوارث الداخلية قبل التفكير بغزوات وجرائم اسرائيل وامريكا من جهة ، وبسبب الفوضى الهلاكة التي اطلقتها (ثورات الربيع العربي)  الزاهر (!) والتي حولت حياة العرب في اكثر اقطارهم الى جحيم لايطاق  جهة ثانية .
لذلك فان الحل الاسرائيلي – الامريكي الامثل لبقاء الفتن الطائفية ، وهي الهدف رقم واحد في البرامج الصهيونية كافة واحد اهم  مكونات الستراتيجيات الاستعمارية الغربية : ( فرق تسد ) ، هو ابقاء حيوية وقوة ونفوذ من انفرد بالنجاح في اثارة الفتن الطائفية وتصعيدها وادامتها ، وهو ايران التي يحكمها رجال الدين ، وابقاء ذلك الدور الايراني مشروط بوجود شعبية لايران وحزب الله في الوطن العربي والعالم الاسلامي وهي الشعبية التي استخدمتها ايران وحزب الله لتحقيق اخطر الاختراقات للامة العربية . والسؤال الملح هو :  هل تستطيع امريكا واسرائيل اعادة شعبية ايران وحزب الله بعد ان تقبح وجهاهما ووصلت سمعتهما الى الحضيض واعادة تجميل وجه ايران وحزب الله الاشد قباحة من الوجهين الاسرائيلي والامريكي كما نراه في العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين ؟
يتبع...

ليست هناك تعليقات:

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..