ديفيد هيكمان، هو آخر من تشير سجلات الجيش الأميركي إلى مقتله في العراق، ليضاف إلى سجل الذين أرسلتهم المقاومة العراقية البطلة إلى جهنم، عبر تسع سنوات من القتال الملحمي، جزاءً لارتكابهم جريمة العدوان على العراق.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن آخر العسكريين الأميركيين الذين قتلوا خلال مهام قتالية في العراق جندي يبلغ من العمر 23 عاماً كان قد قضى متأثراً بجروح أصيب بها جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع، وذلك في اليوم الذي أنهى الجيش الأمريكي انسحابه من العراق.
وبذلك أصبح ديفيد هيكمان المتحدر من ولاية كارولينا الشمالية الجندي الأمريكي والذي كان ينتمي إلى فوج المشاة المؤلل الـ325 آخر من أرسله أبطال المقاومة العراقية إلى جهنم، بحسب البيانات الرسمية الأميركية، وهي بيانات غير موثوق بها طبعاً، لكنها الوحيدة المتوفرة حالياً.
بالطبع لايفوتنا التنويه إلى اننا لم نكن نتمنى أن يُصاب أميركي واحد في العراق، فضلاً عن أن يُقتل، لولا أن إرادة الشر التي تحكم سلوك الحاكمين في واشنطن اندفعت إلى أقصاها بشن عدوانها على العراق وشعبه المقاوم البطل، فكانت هذه عاقبة المعتدين، والحمد لله ناصر المؤمنين..
هناك تعليقان (2):
لن يكون الاخير .. فقد عزم الرجال على مواصلة القتال حتى خروج اخر علج من العراق عسكريا كان او مدنيا ..
قاف العراق
وقسماً بذات الله تعالى أسمه وأغشانا حمده, لن يكون الأخير حتى نحرر العراق من حتى الخونة والعملاء الحاكمين للعراق منذ2003 حتى تحرير العراق منهم جميعاً غزاة شرقيين وغربيين وخونة وعملاء ولن نبقي أحد منهم ولن نذر أحد منهم ولنتبر مايعلينا الله عليه منهم تتبيرا
الغريب في غير العراق
إرسال تعليق