إستاذي الفاضل مصطفى كامل حقاً لا اعرف كيف اعلق فالمشاعر و الافكار تزدحم في داخلي ، مرة أريد أن أقول لكم رفقاً بنا و بنفسكم حين تطلع على هكذا خبر مؤلم و توجهنا للاطلاع عليه ، و أخرى أريد أن أقول فيها إن بغداد و ما يحصل فيها يستدعي جلب الانتباه له مهما كان الالم لأن بغداد و العراق و العروبة فوق كل ألم و أثمن من كل شيء حتى لو كان مشاعرنا و نفوسنا التي تعتصر عصراً عند مطالعة هكذا أخبار هذه مكتبات أظن أغلبنا كانت محط إرتياده في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي تعلمنا منها و مما على رفوفها أكثر مما تعلمنا في أماكن أخرى. أتذكر أني في أيام الاعياد كنت أخذ العيدية لأذهب لهذه المكتبات لشراء مجموعة كتب أحفظ اسمائها من خلال زيارات سابقة كان الجيب فيها خاوياً أو من خلال ما كنت أطالعها. آه يا بغداد .. بغداد و الشعراء و الصور. بإذن الله تعود بغداد و يعود مجدها و يعود تراثها و تعود مكتباتها و ثقافتها و حضارتها ما دامت تعيش في داخل نفوس حية أبية
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..
هناك 3 تعليقات:
حرفياً
عزيزي حسن
لم افهم المقصود بكلمة: حرفيا
إستاذي الفاضل مصطفى كامل حقاً لا اعرف كيف اعلق فالمشاعر و الافكار تزدحم في داخلي ، مرة أريد أن أقول لكم رفقاً بنا و بنفسكم حين تطلع على هكذا خبر مؤلم و توجهنا للاطلاع عليه ، و أخرى أريد أن أقول فيها إن بغداد و ما يحصل فيها يستدعي جلب الانتباه له مهما كان الالم لأن بغداد و العراق و العروبة فوق كل ألم و أثمن من كل شيء حتى لو كان مشاعرنا و نفوسنا التي تعتصر عصراً عند مطالعة هكذا أخبار هذه مكتبات أظن أغلبنا كانت محط إرتياده في سبعينيات و ثمانينيات القرن الماضي تعلمنا منها و مما على رفوفها أكثر مما تعلمنا في أماكن أخرى. أتذكر أني في أيام الاعياد كنت أخذ العيدية لأذهب لهذه المكتبات لشراء مجموعة كتب أحفظ اسمائها من خلال زيارات سابقة كان الجيب فيها خاوياً أو من خلال ما كنت أطالعها. آه يا بغداد .. بغداد و الشعراء و الصور. بإذن الله تعود بغداد و يعود مجدها و يعود تراثها و تعود مكتباتها و ثقافتها و حضارتها ما دامت تعيش في داخل نفوس حية أبية
إرسال تعليق