موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الخميس، 15 ديسمبر 2011

على ذمة الواشنطن تايمز!

الواشنطن تايمز صحيفة أميركية مشهورة، رغم ان بعضنا يتفق أو يختلف مع مايرد فيها.
وعلى ذمتها فإن خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي، FBI، رغبوا بالتحقيق مع إرهابي تواجد في البيت الأبيض خلال اليومين الماضيين.



فقد أبدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، في تقارير صحفية عدة، اعتراضها على وجود وزير النقل العراقي هادي العامري، ضمن وفد رئيس الوزراء نوري المالكي الزائر لأميركا، كونه "قائد في الحرس الثوري الإيراني"، فيما أعرب رئيس سابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" عن صدمته لوجود العامري في الوفد العراقي الزائر.
ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور، تأكيد ما إذا كان العامري جزءا من الوفد العراقي، وطلب من الصحيفة التوجه بأسئلتها الى الحكومة العراقية، لكن "واشنطن تايمز" عادت لتشير إلى أن مكتب المالكي ذكر أن العامري من بين أعضاء الوفد العراقي، فيما لم يتوافر متحدث باسم السفارة العراقية لتوضيح دور وزير النقل الحالي في زيارة البيت الأبيض.
وعبر لويس فريش، الذي عمل سابقا مديرا لـ "اف بي اي" في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، وفي الشهور الأولى من إدارة جورج بوش الابن، عن صدمته بخطوة المالكي ضم العامري إلى وفده، في زيارته الى واشنطن.
ونقلت الصحيفة عن فريش أن الحرس الثوري الايراني كان قد تورط في "أعمال إرهابية كثيرة"، تعد أعمالا حربية ضد الولايات المتحدة، مبينة أن العامري خدم قائدا في قوات بدر التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وواصلت الصحيفة أن المجلس الأعلى الإسلامي، الذي كان يعرف سابقا بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، كان أحد الجماعات التي تلقت دعما ماديا وعسكريا من إيران خلال ذلك الوقت، وأن الرئيس السابق بوش التقى زعيم المجلس عبدالعزيز الحكيم، في البيت الابيض العام 2006.
ونسبت الصحيفة إلى علي الفونية؛ وهو زميل مقيم في معهد المشروع الأميركي، القول إن إيران ظنت بعد غزو العراق بقيادة أميركا وإسقاط نظام صدام العام 2003، أن الوقت قد حان لوضع عناصر شيعية موالية لها، في الحكومة العراقية الجديدة، وأكد أن "كل هذه العناصر التي تحكم العراق اليوم، تعاونت مع ايران في مرحلة ما"، مضيفا "كان الرئيس العراقي جلال طالباني، فضلا عن المالكي وعدد كبير من السياسيين العراقيين، لاجئين في إيران قبل مجيئهم إلى إيران".
وتعلق الصحيفة بالقول إن "محللين ومسؤولين غربيين يؤمنون بأن بعضا من اولئك المسؤولين ما زالوا يعتمدون بشدة على ايران"، مذكرة بأن مسؤولين أميركيين واثقون من أن الحرس الثوري كان له دور في عدد من الهجمات، على مصالح اميركية في العالم.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول اميركي طلب عدم الكشف عن هويته، أنه "فضلا عن قضية أربابسيار المشهورة، وفر الحرس الثوري الدعم لجماعات شيعية مسلحة تهاجم القوات الاميركية في العراق".
ومنصور أربابسيار مواطن أميركي يعمل في بيع السيارات المستعملة، اتهم بالضلوع بدور رئيس في مؤامرة يشتبه في أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري، دبرها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن، فيما نفى منصور التهمة الموجهة إليه.
.......
 لمتابعة التفاصيل باللغة الإنجليزية، يرجى التوجه إلى هنا و هنا و هنا.

السؤال: هل إن أميركا لاتعرف عملاءها الذين نصَّبتهم في العراق؟
إذا كانت لاتعرف، أتمنى أن تستعين بأي شخص بسيط الثقافة في العراق، ليشرح لهم بالتفصيل الدقيق تاريخ هؤلاء.


هناك تعليقان (2):

أبو يحيى العراقي يقول...

الاستاذ الفاضل المحترم مصطفى كامل تحياتي و سلامي و محبتي و تقديري إليكم و الشكر الجزيل على إقتناصكم هذا الخبر و طرحه علينا نحن قرائكم و محبي المواضيع المتميزة في مدونتكم العراقية الاصيلة المعبرة عن ضمائر العراقين الشرفاء. لاشك أن الطرح الصحفي الامريكي الخبيث هذا هو مما لايخفى عليكم و إنكم إنما تطرحونه لتحركوا و تستفزوا فينا نحن القراء الروح التحليلية عند مطالعة الاخبارز يحاول السادة الامريكان أن يقولوا لنا أنهم من الطيبة و السذاجة بحيث أن أصدقائهم و موالي نعمتهم في السلطة و نهب المال و تسيد رقاب الناس يستغلون طيبتهم و يدخلون عنصر إيراني إلى بيتهم الابيض. هم يعتبروننا مجرد سذج ليمرروا علينا مثل هذا النفاق و المكر الذي يبدو أنهم يستهدفون منه امراً لاحقاً حين سيقولون إنهم و بعضاً من مواليهم ضحية لكيد إيراني تسلل إلى مواقع السلطة متخفياً و أنهم سيصلحون الامور و يجعلونها امريكية خالصة بإبعاد هذا العنصر الإيراني المتخفي الوحيد و المخترق للسلطة في بغداد و للبيت الابيض في واشنطن عند زيارته و أن العرب يمكن أن يستفيدوا من هذه التعديلات إذا تعاونوا معهم ، فيعيشوا بعد ذلك عيشة سعيدة. الامريكان حين يقولون هذا في صحافتهم يعتبرون الاخرين سذجاً ينسون أن الادارة الامريكية هي التي وسطت الجلبي الذي كانت تموله بعشرات الملايين من الدولارات من جيوب دافعي الضرائب الامريكان ليتوسط لدى طهران و أتباعها ليحضروا إلى واشنطن في عام 2002 و ينسقوا ميدانياً مع القوات الخاصة و الاستخبارات الامريكية في إحتلال العراقز ألم يكن عبد العزيز الحكيم و عادل عبد المهدي و بقية الشلة كبيرهم و صغيرهم عناصر في فيلق بدر و في مختلف التنظيمات الارهابية التابعة للحرس الايراني و فيلق قدسه. ثم السيد المالكي هل هو الاكاديمي الليبرالي المستقل حتى يستثنى من هذه الاتهامات للواشنطن تايمز و من ورائهاز أليس السيد المالكي هو عنصر الاستخبارات المخضرم المنخرط في اكثر من عملية ارهابية لصالح ايران داخل العراق و لبنان في فترة الثمانينيات من القرن الماضي. إنهم بأجمعهم من رئيسهم حتى غفيرهم خدم لايران لانهم يعتبرونها صاحبة الفضل في وجودهم المنسجمة مع عقائدهم و المدافعة الموثوقة عن وجودهم و مصالحهم و هذا ليس راجعاً لعيب أو خلل أو رذيلة في نفوس هؤلاء بل لأنه منطق السياسة التي تلزم من يشتغل بها تمييز و معرفة الاصدقاء و الحلفاء و المحايدين و الاعداء بل تمييز و معرفة الاصدقاء القابلين للتحول إلى أعداء و الأعداء الذين يستلزم تحويلهم إلى اصدقاء عبر ربط المصالح. في إعتقادي أن كل سياسي إسلامي شيعي يختار المنهج السياسي الاسلاموي مع كامل إحترامي لشخصه و لأختياراته فإنه لابد أن يلتقي بشكل أو بأخر بإيران أو أية دولة تعتبر كملاذ تعلي المنهج السياسي الاسلاموي الشيعي المالكي هو نفسه قال هذا اخيرا عند تعليقه على إحتمالات تطورات الاوضاع في سوريا. لذلك إذا أريد للديمقراطية أن تنجح في العراق أو في البحرين أو في سوريا فلابد أن يتم فصل السياسة عن الدين خصوصا مع وجود ايران في المنطقة. إن الولايات المتحدة هي بالتأكيد ندرك كل هذه الحقائق من قبلنا و بأفضل منا حيث لديها المئات من مراكز الدراسات و البحوث Think Tank بالاضافة لاجهزة الاستخبارات و الكتاب و المثقفين الاصدقاء و لديها خبرة و ممارسات طويلة في هذا الميدان و لا يمكن أن تكون اليوم فقط قد إكتشفت و بالصدفة أن واحداً فقط من الوفد العراقي هو عميل إيراني أسكي أبو النعلجة. مع خالص محبتي و تقديري

أبو يحيى العراقي يقول...

الاستاذ الفاضل مصطفى كامل تحياتي و تتمة لتعليق حول هذا الموضوع أقول ليس فقط الاحزاب الاسلاموية الشيعية في العراق هي الوحيدة المرتبطة سياسياً و عسكرياً و مخابرتياً بإيران. كذلك هناك الحزبان الكرديان اللذان أرتبطا بإيران منذ سبعينيات القرن الماضي سواء في زمن حكم الشاه أو في زمن حكم الخميني و يمكن ملاحظة مستوى إخلاص الطلباني لإيران و عمله في خدمة قواتها ميدانياً أيام الحرب العراقية الإيرانية و دوره الخسيس في إدخال قواتهم إلى جبال العراق لأكثر من مرة و أخرها في صراعه مع مسعود البرزاني عام 1998. على الجانب العربي السني هناك أحزاب و شخصيات لديها تعاون وثيق مع إيران حيث يلاحظ تعاون عميق و طويل المدى بين الاخوان المسلمين في العراق و الحكومة الايرانية و هنا يمكن ذكر السيد صالح السامرائي والد الامين المساعد للحزب الاسلامي اياد السامرائي حيث كان السيد صالح ضابطاً إشترك في مؤامرة دعمتها المخابرات الايرانية ايام الشاه عام 1970 ثم فر بعد فشلها الى طهران. أضف إلى ذلك صلات وزير الدفاع الحالي السيد سعدون الدليمي القديمة بإيران و فراره اليها و تعاونه معها أيام الحرب في الثمانينيات من القرن الماضي. ثم تعاون حميد الهايس ممثل الجلبي في الانبار و شلته من بعض قادة الصحوات في محافظة الانبار و زيارتهم إلى طهران و تمتعهم بالضيافة الفارسية الدافئة. يبدو أن الصحيفة بحاجة لمن يكتب لها منا مقالاً و تعليقاً يوضح لها مثل هذه الجوانب لربما يستفيد بعض قرائها من الصورة. أما الادارة الامريكية فلا شك إنها تعرف مثل هذا و أكثر.

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..