موقعنا الجديد، مع التقدير

موقعنا الجديد، مع التقدير
نأسف لإزعاجكم، انتقلنا إلى هنا رجاءً، يرجى الضغط على الصورة للانتقال إلى موقعنا الجديد

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

تنويه عاجل

تنشر (وجهات نظر) بعض الملابسات التي رافقت اصدار مذكرة القاء القبض على نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ، والاتصالات التي جرت قبل ذلك...




ترقبوها بعد قليل.

ملاحظة:
تم نشر المعلومات هنا

هناك 3 تعليقات:

Anonymous يقول...

يبدو أنه مع انسحاب القوات الأمريكية من العراق، فقد بدأت إيران تستكمل إنفرادها بالشأن العراقي بكافة مفاصله، وخاصة بعد أن بدأت ملامح أزمة سياسية طاحنة تطل مع تصاعد الانتقادات من معارضي رئيس الوزراء نوري المالكي وغالبيتهم من نواب وساسة قائمة «العراقية» النيابية بزعامة غريمه اللدود إياد علاوي، وزعامات أخرى معظمها سنية. وظهرت أخر هذه الانتقادات في تصريحات شديدة اللهجة خرجت من نائب المالكي في مجلس الوزراء صالح المطلك (من قائمة العراقية) عندما وصف رئيسه في حديث متلفز بـ«أسوأ ديكتاتور شهده العراق الحديث»، وأعقبها بعد ذلك إنتقادات وجهها رئيس البرلمان اسامة النجيفي لدور بغداد «السلبي» من الازمة السورية ومن إنتفاضة الشعب السوري. وكذلك تصاعد مطالبات المحافظات ذات الأكثرية السنية بالتحول إلى أقاليم تخلصا من ظلم الحكومة المركزية وسياسة التهميش والإقصاء التي تمارسها ضد هذه المحافظات.
في ظل غياب التأثير الأمريكي المباشر الذي لن تعوضه الإتصالات الهاتفية والرسائل، التي يوجهها نائب الرئيس الامريكي جو بايدن مسؤول الملف العراقي في البيت الأبيض، بهدف إحتواء نيران الأزمة المستعرة، وفي ظل استفراد إيران بالشأن العراقي من خلال سفيرها الذي تجاوز حدود الأدب واللياقة وتهجم على المملكة العربية السعودية واتهمها بتعويق العملية السياسية في العراق، يبدو أن نوري المالكي سيزداد شراسة وصلفا ودكتاتورية، وتهميشا وإقصاءا للآخرين وبالأخص المكون السني الذي يتعرض للإقصاء والتهميش والاعتقالات العشوائية وممارسة التعذيب مع المعتقلين السنة وإنتزاع إعترافات كاذبة تخدم أهداف إيران في إتهام السعودية ودول عربية بالتدخل في شؤون العراق الداخلية، من أجل قطع أي صلة بين العراق والدول العربية، وبالتالي تفرد ايران بالعراق.
إن الأزمة العراقية الداخلية التي إفتعلها نوري المالكي بتوجيهات إيرانية معلومة، مع الانسحاب الامريكي وترك الولايات المتحدة العراق للسطوة الإيرانية، وإزدياد التذمر الداخلي وبالأخص من المحافظات ذات الأغلبية السنية (الأنبار ، صلاح الدين، نينوى، ديالى) التي بدأت تطالب بالتحول إلى أقاليم، خلاصا من سياسات الحكومة المركزية التعسفية، يتوقع أن تزداد الأزمات الداخلية تفاقما، خاصة إذا ما طبقت التهديدات التي أطلقها نواب في كتلة «العراقية» عندما أشاروا الى ان كتلتهم ستسحب وزرائها من الحكومة في ظل استمرار «التعنت» الحكومي بتجاهل الشركاء.
ليس مستبعداً أن يكون موضوع تلفيق وفبركة التهم الخطيرة الموجهة الى طارق الهاشمي بدفع من إيران في محاولة للضغط على الدول العربية وبالأخص المملكة العربية السعودية والأردن ودول الخليج لتخفيف الضغط عن نظام حكم بشار الأسد الحليف الاستراتيجي لنظام ملالي طهران، إنقاذا له من السقوط، لأن سقوط بشار يعني إنتهاء النفوذ الإيراني في المنطقة. وسيكشف قادم الأيام صحة ما ذهبنا إليه.

Anonymous يقول...

كلهم عملاء ومرتزقة وجاؤا مع المحتل زعساهم نارهم تاكل حطبهم

Anonymous يقول...

عبدالجبار الطائي
ان كان صحيحآ او تلفيقآ ولاارى ابدآ من المناسب اطلاق التسميات الطائفيه على هذا الطرف ام ذاك بالرغم ان الواضح للعيان نهج العماله في نفوس ودماء التابعين لايران الشر وعهم ذوو النفوس الضعيفه والملخه ضمائرهم بالعار فلا اعتقد ان هناك من مسوغ بان نقول فلان الذي سار بنهج العماله وارتضى ان يجالس الاشرار هو يدافع عن الاحرار من اهل السنه فما يحصل في العراق اليوم على الهاشمي كما سيحصل على المطلك والاخرين فالعماله معروفآ نهايتها والدلائل كثيره وكبيره فذاك حسني مبارك وذاك شضاه ايران

تنويه من المحرر

تنويه من المحرر
وجهات نظر موقع شخصي تماماً لا يمثل أي جهة أو حزب أو منظمة، ولا ينتمي إلا للعراق وأمته العربية والإسلامية، وهو محمي بالقانون وبميثاق الشرف الصحفي ولايسمح بإعادة النشر إلا بشرط ذكر المصدر.. الكتاب يتحملون مسؤولية مقالاتهم، والناشر غير مسؤول عنها..